الدرن عند الطفل حديث الولادة
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

الدرن عند الطفل حديث الولادة

الدرن عند الطفل حديث الولادة

الدرن عند الجنين

الدرن او السل عند الام المرضع

السل الولادي

انتقال الدرن من الام الحامل الى الجنين و المولود

 

النساء الحوامل المصابات بالدرن الرئوي فقط على الأرجح سوف لن يخمجن أجنتهن ولكن قد يخمجن رضعهن بعد الولادة.

التدرن الخلقي نادر، لكنه قد يحدثبعد تجرثم الدم بالمتفطرات الدرنية في الانتانات داخل الرحم.

إذا كانت إصابة الوليد بالدرن الخلقي مشتبه يجب إجراء:اختار الدرن الجلدي TST،صورة صدر شعاعية، بزل قطني والزروعاتالمناسبة بالسرعة الممكنة.

تكون نتيجة تفاعل الــTST سلبية عادة لدى حديثي الولادة المصابين بالدرن الخلقي أو الخمج المكتسب حول الولادة.

لذلك فبغض النظر عننتيجة الــTST يجب أن تبدأ معالجة الرضيع فورا بالإيزونيازيد والريفامبين والبيرازيناميد والستربتوميسين أو الكاناميسين.

يجب فحص المشيمة نسيجيا وزرعها لأجل تحريالمتفطرات الدرنية.

يجب تقييم الأم لتحري وجود التدرن الرئوي أو الخارج رئوي بما فيه الرحمي.

إذا كان الفحص الفيزيائي للأم أو صورة الصدر الشعاعية تقترح مرض الدرنفتجب معالجة الرضيع حديث الولادة بالأنظمة الموصى بها لإلتهاب السحايا الدرني باستثناء الستيروئيدات القشرية (الكورتيزون).

وإذا تم إثبات تشخيص التهاب السحايا الدرني فإن الكورتيزون (الستيروئيدات القشرية) يجب أن تعطى.

الحساسيات الدوائية للعصيات المستحصلة من الأم أو الرضيع أو كلاهما يجب أن يتم تحديدها.

 

هل يجب فصل الطفل المولود عن الام المرضع المصابة بالدرن ؟

تدبير الرضيع حديث الولادة والذي أمه (أو أي مخالط منزلي) مصاب بحالة درن كامن غير فعال LTBI أو بالمرض الدرني:

إن تدبير الوليد يعتمد على نمط الخمج لدى الأم المرضع أو المخالط المنزلي.

بينما حماية الرضيع من الخمج ذات أهمية عظمى، فإن فصل الرضيع عن أمه (أو المخالط المنزلي) يجب تجنبه عند الإمكانية.

إن اختلاف الظروف و التوصيات المتعلقة بذلك هي كما يلي:

1- الأم (أو المخالط المنزلي)لديه صورة صدر شعاعية طبيعية:

إذا كانت الأم أو المخالط المنزلي لا عرضي فلا داعي للفصل بين الام والرضيع.

و لأم مرشحة عادة للمعالجة من مرض الدرن غير الفعال LTBI.

الرضيع حديث الولادة لا يحتاج لأي تقييم خاص أو معالجة.

وكون النتيجة الإيجابية للــTST يجب أن تكون واسما للحالة الغير معروفة من التدرن المعدي لدى أحد أفراد المنزل،فإنه يجب إجراء TST لبقية أعضاء المنزل مع التقييم التالي لهم.

 

2- الأم (أو المخالط المنزلي) لديهم صورة صدر شعاعية غير طبيعية:

في هذه الحالة فإن الأم (أو المخالط المنزلي) والرضيع يجب فصلهما حتى يتم تقييم الأم (أو المخالط المنزلي) وإذا وجد المرض الدرني كذلك يتم الفصل حتى تتلقى الأم (أو المخالط) المعالجة المناسبة المضادة للتدرن.

أعضاء المنزل الآخرين يجب أن يجرى لهم TST ويتم تقييمهم لاحقا.

 

3- الأم (المخالط المنزلي) لديها صورة صدر شعاعية غير طبيعية لكن لا يوجد دليل على المرض الدرني:

إذا كانت الصورة الشعاعية للأم غير طبيعية لكن القصة المرضية والفحص الفيزيائي ومسحة القشع لا تبدي دليلا على المرض الدرني فإن الرضيع يمكن أن يعتبر كمنخفض الخطورة بالنسبة للخمج بالمتفطرات الدرنية ولا يحتاج للفصل عن الأم وتجب متابعة متابعة الأم وطفلها وكذلك يجب إجراء TST للمخالطين ويتابع تقييمهم فيما بعد.

 

4- الأم (المخالط المنزلي) لديها دليل مخبري أو شعاعي على التدرن المعدي:

يجب الاخبار عن الحالة لقسم الصحة المحلي دون تأخير وبهذا قد يتم التقصي من قبل قسم الصحة المحلي لكل الأعضاء المخالطين في المنزل خلال بضعة أيام.

كل المخالطين يجب أن يجرى لهم TST وصورة صدر شعاعية وفحص فيزيائي. يجب تقييم الرضع لأجل التدرن الخلقي والــHIV. 

إذا كان الرضيع يتلقى الإيزونيازيد فإن الفصل ليس ضروريا. الأعضاء الآخرين في المنزل يجب أن يجرى لهم الــTST وكذلك التقييم التالي.

إذا تم استبعاد الدرن الخلقي يعطى الإيزونيازيد حتى يصبح الرضيع بعمر 3-4أشهر وفي هذا الوقت يجب أن يعاد الــTST. 

إذا كانت نتيجة الــTST إيجابية فإن الرضيع يجب أن يعاد تقييمه لأجل المرض الدرني.

في حال عدم وجود المرض فإن الإيزونيازيد يجب أن يتابع به9 أشهر على الأقل.

إذا كان الــPPDسلبيا والأم والمخالطون الآخرون المصابون بالتدرن في المنزل لديهم مطاوعة جيدة واستجابة للمعالجة وليسوا معديين فإن الإيزونيازيد يمكن إيقافه.

يجب تقييم الرضيع بفواصل شهرية خلال المعالجة.

إذا كانت الأم مصابة (أو المخالط المنزلي) بالمرض الدرني المسبب بالمتفطرات الدرنية ذات المقاومة المتعددة على الأدوية أو كانت هناك مطاوعة ضعيفة للمعالجة ونظام الــDOT غير ممكن التطبيق فإن الرضيع يجب أن يفصل عن الأم المريضة أو المخالطين الآخرين في المنزل ويجب الأخذ بعين الاعتبار إعطاء لقاح الــBCG للرضيع.

وبما إن الاستجابة للقاح في الرضيع يمكن أن تتأخر وليست مناسبة للحماية من التدرن فمن المفضل إتباع نظام الــDOT للأم أو المخالط المنزلي..الدكتور رضوان غزال MD, FAAP - مصدر المعلومات : AAP- Red Book - آخر تحديث - 22.04.2019