علاج مرض الناعور أو الهيموفيليا عند النساء
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

علاج مرض الناعور أو الهيموفيليا عند النساء

علاج الناعور أو الهيموفيليا عند النساء

معالجة الناعور عند البنات

معالجة النزيف في مرض الناعور

أدوية الناعور و الهيموفيليا

treating women with hemophilia

 

لا تواجه النساء الناقلات مع أعراض الناعور و النساء المصابات عادة أعراض المرض على أساس يومي.

و مع ذلك، ربما يواجهن نزيفاً لفترة طويلة بعد وقوع حادث أو تدخل طبي. وحين يحدث هذا، لابد من معالجتهن بالطريقة نفسها التي تتم بها معالجة الرجال المصابين بالهيموفيليا.

دواء ديسموبريسين لعلاج الهيموفيليا :

الديسموبريسين هو هرمون اصطناعي يمكن أن يساعد في السيطرة على النزيف عن طريق رفعه لمستويات العامل الثامن , و هو  ُيحقن عن طريق الوريد، و يستخدم في حالات الطوارئ أو أثناء العمليات الجراحية.

يمكن أن يُعطى تحت الجلد أيضاً، أو على شكل رذاذ في الأنف.

يمكن ألا يعمل هرمون الديسموبريسين مع كل امرأة ناقلة لمرض الناعور. إذ ينبغي تقييم استجابة جميع النساء الناقلات للهيموفيليا A ذوات مستويات عامل التخثر أقل من 50 ي% للدواء قبل استخدامه.

و الديسموبريسين ليس فعالاً عند النساء الناقلات للهيموفيليا B ، لأنه لا يرفع مستويات العامل التاسع IX

لا ينبغي استخدام الديسموبريسين في بعض الحالات، مثل إصابات الرأس والنساء المعرضات لخطر مشاكل القلب.

ينبغي أن يكون الأطباء على دراية بالأدوية وكيفية استخدامها قبل وصفها.

العامل الثامن و العامل التاسع لعلاج الناعور :

مركزات عامل التخثر في حالات النساء الناقلات للمرض اللواتي لا يفيد عندهن الديسموبريسين أو أنه غير مستحسن، قد تكون حقن من مركزات عامل التخثر ضرورية عندما تكون مخاطر النزيف الحاد عالية، مثلاً، قبل أو أثناء العمليات الجراحية.

عوامل مضاد حل الفبرين :

يتم استخدام أدوية حامض الرتانيكساميك المضاد لحل الفبرين وحامض الأمينوكابرويك لمنع تحلل الدم المتخثر في أجزاء معينة من الجسم مثل الفم والرحم.

يمكن استخدام هذه الأحماض للسيطرة على نزيف الدورة الشهرية الكثيف وأثناء العمليات الجراحية ُ الصغرى وعمليات الأسنان.

علاج الناعور بالهرمونات :

يمكن استخدام العلاج بالهرمونات للمساعدة في السيطرة على نزيف الطمث المفرط. ويشمل هذا وسائل منع الحمل الهرمونية مجتمعة و التي يمكن أن تعطى عن طريق الفم، أو ملصقات الجلد، أو المهبل وإفرازات نظام/ جهاز الليفونورجيسرتيل داخل الرحم IUD أو IUS.

علاج الهيموفيليا عند النساء بالخيارات الجراحية :

تستمر بعض النساء بمواجهة نزيف الحيض الكثيف حتى مع تناول هذه الأدوية. على الرغم من وجود بعض المخاطر التي تنطوي عليها العمليات الجراحية، إلا أنه يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار في حالات نادرة.

استئصال بطانة الرحم :

يتم في هذه العملية تجريف بطانة الرحم، التي عادة تُطرح أثناء الحيض، و لكن هنا يتم التخلص منها بشكل دائم. وتُجرى العملية عن طريق المهبل، لذلك ليست هناك حاجة إلى القص الجراحي. وعلى الرغم من أن تلك العملية فعالة جداً في الحد من تدفق الطمث الغزير، إلا أنها تقلل من قدرة المرأة على الحمل وتتداخل مع الحمل الطبيعي. و بالتالي فلا يوصى بها للنساء اللواتي يرغبن بالإنجاب.

استئصال الرحم  :

هذه العملية عبارة عن الاستئصال الكامل للرحم لوقف نزيف الطمث بشكل دائم. وأحياناً، يتم أيضا إزالة المبيضين وقناتي فالوب. و لا يمكن للمرأة التي أجرت عملية استئصال الرحم أن تُنجب بعدها.

دعم الأمور النفسية و الاجتماعية و جودة الحياة للأم ناقلة مرض الهيموفيليا:

يمكن أن يؤثر كون المرأة ناقلة لمرض الهيموفيليا تأثيراً كبيراً على صحتها وحياتها الأكاديمية والمهنية والاجتماعية. ّ و يمكن أن يكون نزف الطمث المفرط أو المطول صعباً وخاصة للفتيات الصغيرات، واللاتي قد يتغيبن لبعض الأيام عن المدرسة، أو قد يعزلن أنفسهن عن العائلة والأصدقاء، و يتجنبن المناسبات الاجتماعية بسبب الألم و عدم الراحة أو الخوف من تلطيخ الملابس.

و يمكن أن تتأثر صورة الفتاة الذاتية والثقة سلباً إذا كانت قد واجهت موقفاً معيباً أو إحراجاً بسبب نزيف الحيض الكثيف. لا تدرك العديد من النساء الناقلات للمرض أن الأعراض غير طبيعية و لا يطلبن الاستشارة الطبية. حتى عندما يطلبنها، فقد لا يكون الطبيب دائماً على دراية جيدة حول اضطرابات النزيف و مرض الناعور عند النساء، وقد يتم التغاضي عن التشخيص الصحيح. وعلاوة على ذلك، تقل الرعاية الطبية المقدمة للنساء في العديد من البلدان حول العالم. قد تكون هناك محرمات أو عقبات ثقافية تمنع المرأة من طلب المساعدة، و لا سيما بالنسبة لمشاكل الدورة الشهرية.

يمكن أن يؤثر نزيف الحيض الكثيف والألم الطويل على الحياة الجنسية للمرأة الناقلة لمرض الناعور، وقد يسبب لها مشاكل في حياتها الزوجية. و ربما تحتاج النساء أيضاً إلى أخذ إجازة من العمل كل شهر بسبب النزيف الحاد، والذي قد يؤثر على خيارات حياتهن المهنية أو نجاحهن المهني.

إن العديد من النساء الناقلات للهيموفيليا، معرضات، مثل الآخرين، لخطر نقل المرض وراثياً، وربما يشعرن بالذنب أيضاً. قد يشعرن كما لو لم يكن عليهن إنجاب الأطفال بسبب احتمال توريث اضطراب النزف، أو وجود ابنة قد تواجه بدورها هذا الاحتمال.

قد تتأثر إمكانية الزواج لأن الرجال أو عوائلهم، قد لا يتقبلون خطر وجود طفل مصاب. إذا كان لديهم أطفال مصابون بالهيموفيليا، فقد تضع احتياجات هؤلاء الأطفال الضغط على جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأشقاء.

يمكن أن تقدم العديد من مراكز علاج الهيموفيليا الاستشارة التخصصية والحساسة للنساء الناقلات للمرض. و يمكن للمختصين هناك توفير المعلومات والدعم لمواجهة هذه المشاعر المعقدة ولتمكين النساء من تولي حالتهن والمطالبة بالمعالجة المناسبة. و يمكن أن يكون بناء شبكة دعم للنساء الأخريات اللواتي يواجهن هذه الأمور نفسها، من خلال مركز عالج الهيموفيليا أو منظمة محلية للمرض، مصدراً كبيراً للراحة. ..الدكتور رضوان غزال -مصدر المعلومات  : جمعية الناعور العالمية - آخر تحديث 11/01/2021

 

أنظر أيضاً :

 

  1. مرض الناعور او الهيموفيليا عند البنات
  2. توريث مرض الناعور او الهيموفيليا
  3. أنواع مرض الناعور او الهيموفيليا
  4. اعراض الناعور او الهيموفيليا عند البنات
  5. تحليل مرض الناعور او الهيموفيليا
  6. كشف الناعور او الهيموفيليا خلال الحمل
  7. مرض الناعور او الهيموفيليا و الحمل و الولادة