تشخيص الناعور الهيموفيليا عند الجنين قبل الولادة
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

تشخيص الناعور الهيموفيليا عند الجنين قبل الولادة

تشخيص الناعور الهيموفيليا عند الجنين قبل الولادة

تنظيم الأسرة والحمل في حالات الناعور و الهيموفيليا

كشف مرض الناعور عند الجنين

ولادة طفل ذكر معه ناعور أو هيموفيليا

الجنين المصاب بمرض الناعور و الهيموفيليا

مرض الناعور أو الهيموفيليا و الزواج

 

يجب أن تحصل النساء المتزوجات الناقلات لمرض الناعور على استشارة طبية وراثية بشأن مخاطر ولادة طفل مصاب بالمرض و ذلك في وقت مبكر من الحمل المخطط له، ويجب أن يشاهدنهن طبيب التوليد حالما يشتبهن بأنهن حوامل.

ينبغي أن تعمل طبيبة التوليد مع موظفي مركز عالج الهيموفيليا عن كثب لتقديم أفضل رعاية أثناء الحمل والولادة، والتقليل من المضاعفات المحتملة للأم والمولود على حد سواء.

تحتاج النساء الناقلات للمرض قبل الحمل، إلى معلومات واضحة ودقيقة حول:

  1. الفرصة في انتقال الهيموفيليا للطفل. فلدى النساء الحاملات للهيموفيليا فرصة بنسبة 50 % لتمرير المرض إلى أطفالهن

  2. العواقب، عواقب وراثة الهيموفيليا بالنسبة للأطفال من كال الجنسين

  3. كيف تتم معالجة الهيموفيليا، ما الرعاية الصحية المتاحة على المستوى المحلي، وما كلفتها

  4. كيف ينبغي إدارة الحمل والمخاض والوالدة للحد من المخاطر التي قد تواجه كالً من الأم والطفل

  5. الخيارات المتاحة للحمل وتشخيص ما قبل الولادة.

خيارات الحمل مع وجود خطر مرض الناعور:

قد يتقبل بعض الناس ببساطة إمكانية وجود طفل مصاب بالهيموفيليا بسبب الرغبة الطبيعية لدى البشر بالإنجاب، و في البلدان التي تقدم رعاية صحية جيدة مع توفير الكميات المناسبة من عوامل التخثر الآمنة، يمكن النظر للمرض على أنه مرض يمكن التحكم به.

بينما يكون هذا القرار أكثر صعوبة حيث لا تتوفر الرعاية الصحية الكافية. وتختار بعض الأسر تبني أو تربية طفل ما غير مصاب، أو استخدام خيارات حمل أخرى، للتخلص من خطر وجود طفل مصاب ومع ذلك، فليست هذه الخيارات متاحة دائماً أو قد تكون غيv مقبولة لأسباب دينية أو أخلاقية أو مالية أو ثقافية.

تشخيص الناعور و الهيموفيليا ما قبل الولادة:

قد يرغب الزوجان خلال الحمل في معرفة ما إذا كان طفلهم مصاباً بالهيموفيليا قبل الولادة.

يتم التشخيص النهائي قبل الولادة عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من الغشاء المشيمي .

تقدم بعض المراكز هذه العمليات فقط إذا كان الزوجان يخططان لإنهاء الحمل إذا وجد أن الجنين مصاب بالهيموفيليا.

إنهاء الحمل و إسقاط الجنين في حال كان مصاباً بالناعور :

إن قرار إنهاء الحمل هو واحد من أشد القرارات صعوبة، وقد لا يكون مقبولاً لأسباب دينية أو أخلاقية أو ثقافية.

طرق تشخيص الناعور قبل الولادة:

أخذ عينة الغشاء المشيمي CVS :

يتم تحت التخدير الموضعي وبتوجيه الموجات فوق الصوتية إدخال إبرة دقيقة من خلال البطن، أو إدخال قسطرة رقيقة من خلال مهبل الأم لأخذ عينة من خلايا الزغابات المشيمية من المشيمة.

و تحتوي هذه الخلايا على المعلومات الوراثية نفسها للجنين ذاته، و يمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان الجنين مصاباً بالهيموفيليا.

يتم إجراء هذه العملية في وقت مبكر ما بين الفترة 11 و14 أسبوعاً من الحمل.

إن طريقة أخذ عينة الغشاء المشيمي CVS هو الطريقة الأكثر استخداماً و على نطاق واسع لتشخيص ما قبل الولادة للهيموفيليا وغيره من اضطرابات النزف الوراثية.

فحص السائل الأمنيوسي لتشخيص الهيموفيليا عند الجنين:

يتم أخذ كمية صغيرة من السائل المحيط بالجنين، وذلك باستخدام إبرة دقيقة يتم إدخالها في الرحم عن طريق البطن.

ويتم ذلك بتوجيه الموجات فوق الصوتية، بين الأسبوع الخامس عشر والأسبوع العشرين من الحمل.

يحتوي السائل الذي يحيط بالجنين على خلايا من الجنين نفسه، و يمكن تحليلها للكشف عن الهيموفيليا.

تصل مخاطر الإجهاض المرتبطة بفحص الـ CVS أو فحص سائل الجنين إلى 1 % من هذه الإجراءات.

هل يمكن تشخيص الناعور عند أطفال الأنابيب ؟

نعم يمكن , خلال إجراء الإخصاب في المختبر IVF مع تشخيص الزرع PGD يتم استخراج و تخصيب بويضة المرأة في المختبر مع الحيوانات المنوية من زوجها.

وهذا ما يسمى بالإخصاب في المختبر أو طفل الأنبوب IVF.

و عندما تكون الأجنة في مرحلة مبكرة جداً من تطورها، ُيجرى اختبارخاص على الجنين لتحديد ما إذا كانت المضغة تحمل جين الهيموفيليا المتغير و أن الطفل مصاب أم لا.

و يتم فقط زرع تلك الأجنة التي لا تحتوي على ّ جين متغير في رحم الأم ليتم الحمل بطفل سليم.

هذه العملية مكلفة وغير متوفرة في أنحاء كثيرة من العالم.

تقارب نسبة النجاح لعمليات الحمل بالتلقيح الصناعي IVF حوالي 30 في المائة.

و ما زالت عملية CVS أو فحص السائل الأمنيوسي موصى بها للتأكد من أن الجنين لا يحمل جيناً متغيراً.

الإخصاب في المختبر IVF أو طفل الأنبوب مع التبرع بالبويضة يضمن استخدام بويضة من امرأة متبرعة ذات خصوبة ليست ناقلة للهيموفيليا،و أن الطفل لن يكون معرضاً لخطر وراثة جينات الهيموفيليا من الأم. و مرة أخرى، عملية الـ IVF مكلفة، وذات نسبة نجاح للحمل بحدود 30 في المائة.

يكون معدل النجاح أفضل حين تكون المتبرعة شابة. و فرز الحيوانات المنوية يتم فقط استخدام الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X .و يضمن هذا ولادة طفلة أنثى.

قد لا يزال الأطفال من الإناث يرثون جيناً متغيراً ويكونون حاملين لمرض الهيموفيليا.

و قد تعاني الإناث من أعراض النزيف، وربما تمررن الجينات المتغيرة إلى أطفالهن. تتوفر هذه الطريقة فقط كأداة للبحث لدى المراكز المتخصصة وما تزال قيد التقييم.

تحديد جنس الجنين في مرض الناعور:

يعني تحديد جنس الجنين معرفة ما إذا كان الطفل ذكراً أم أنثى، و هو إجراء بسيط نسبياً. لا يمكن عن طريق معرفة جنس الجنين معرفة ما إذا كان مصاباً بالهيموفيليا، إلا أنه يوفر معلومات مفيدة. فإذا كان الجنين ذكراً، يمكن أن تُّقدم فحوصات الـ CVS أو فحص السائل الأمنيوسي للآباء الذين يرغبون في معرفة ما إذا كان الطفل مصاباً بالهيموفيليا.

إذا اختارت المرأة الناقلة للمرض عدم إجراء الـ CVS أو فحص السائل الأمنيوسي، أو لم تكن هذه الاختبارات متاحة، فعلى الأطباء أن يخططوا للمخاض والولادة لتقليل فرص حدوث نزيف لدى الجنين الذكر ..الدكتور رضوان غزال -مصدر المعلومات  : جمعية الناعور العالمية - آخر تحديث 02/02/2021

 

أنظر أيضاً :

 

  1. مرض الناعور او الهيموفيليا عند البنات
  2. توريث مرض الناعور او الهيموفيليا
  3. أنواع مرض الناعور او الهيموفيليا
  4. اعراض الناعور او الهيموفيليا عند البنات
  5. تحليل مرض الناعور او الهيموفيليا
  6. مرض الناعور او الهيموفيليا و الحمل و الولادة
  7. ادوية مرض الناعور او الهيموفيليا عند البنات