فيروس الآيدز
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

فيروس الآيدز

فيروس الآيدز

فيروسات السيدا

فيروس عوز المناعة البشري

Human Immunodeficiency Virus Infection

مرض نقص المناعة المكتسب الآيدز

HIV Infection

 

ما هو سبب مرض الآيدز ؟

سبب الايدز هو العدوى بفيروس HIV , و المرض تسببه الفيروسات التقهيرية الإنسانية الحاوية على الـ HIV-1 ) DNA ) وبشكل أقل من (HIV-2) والغير شائع في الولايات المتحدة ولكنه شائع في أفريقيا الغربية .

عدوى و انتشار فيروس مرض الآيدز :

البشر هم المستودع الوحيد المعروف للـHIV بالرغم من أن الفيروسات العائدة إليها وربما السليفة وراثيا قد عزلت من الشمبانزي والقردة؛ وعلى الرغم من أن الفيروسات التقهقرية يحدث إتمامها في جينيوم الخلية الهدف كطليعة للفيروسات ويتم نسخ الجينوم الفيروسي أثناء انقسام الخلايا فإن الفيروس يوجد في الأشخاص المخموجين مدى الحياة؛ المعلومات الحالية تبين استمرار تواجد الفيروس بشكل كامن في وحيدات النوى في الدم المحيطي من وقت اكتساب الفيروس وحتى عندما لا نستطيع تحديد RNA الفيروس في الدم

لقد تم عزل فيروس الـHIV من الدم (اللمفاويات والبالعات والخلايا البلازمية) ومن سوائل الجسم الأخرى، كالسائل الدماغي الشوكي والخمج، الجنبي والحليب الإنساني والمني ومفرزات عنق الرحم واللعاب والبول والدمع

و على فقط الدم والمني ومفرزات عنق الرحم و الحليب الإنساني (حليب الام المرضع المصابة ) قد ضمت وبائيا كطريق لانتقال الخمج

الطرق المثبتة لانتقال فيروس الايدز الـHIV هي التالية:

1- التماس الجنسي (متغاير الجنس ومتماثل الجنس)

2- التعرض عن طريق الجلد (بواسطة الإبر أو الأدوات الحادة الأخرى) أو الأغشية المخاطية للدم الملوث أو السوائل الأخرى والتي تحوي تراكيز عالية للفيروس .

3- الانتقال من الأم للرضيع (عموديا قبل أو حول الولادة )

4- الإرضاع من الثدي .

إن نقل الدم ومركباته تعتبر حالياً طرقاً نادرة لانتقال HIV في الولايات المتحدة بسبب استبعاد المتبرعين المخموجين؛ والمعالجة المثبطة للفيروسات والتي تطبق على ركازات عوامل التخثر وكذلك توافر عوامل التخثر المأشوبة.

في غياب التماس الموثق الخلالي أو عبر الأغشية المخاطية أو التماس الجلدي مع مكونات الدم الأخرى الحاوية على الدم فإن انتقال الـHIV نادرا ما يحدث في أفراد العائلة أو لدى القاطنين في المنزل أو في المشافي أو في العيادات ذات العناية الروتينية

لم يلاحظ انتقال الفيروس في المدارس أو أماكن العناية بالأطفال؛ لقد بلغت الحالات المسجلة لدى الأطفال 2% من كل الحالات المسجلة في الولايات المتحدة؛ العدد الكلي للحالات المسجلة للإيدز انخفض 66% عام مقارنة مع عام 1993؛

و كان الانخفاض في الحالات أعظمياً عند الأطفال الذين أعمارهم أقل من 5 سنوات وهذا غالبا ما يعكس التشخيص والعلاج للنساء أثناء الحمل والوقاية الكيماوية أثناء الولادة و للولدان مع الانخفاض الناجم ما حول الولادة.

إن اتساع انتشار الوقاية بدواء الـTMP-SMX تقي من المتكيس الرئوي الكاريني الـPCP وباستخدام خليط الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية فإن الترقي السريري للإيدز يمكن تأخيره.

هناك استمرار في ارتفاع اكتساب الفيروس خلال المراهقة وهذا يعود بشكل أساسي للتعرض الجنسي.

إن حدوث الخمج بالـHIV وسط المراهقات الإناث يفوق الحدوث لدى المراهقين الذكور؛ معظم المراهقين المخموجين بالفيروس لا يشكون من اعراض ولا يعرف بأنهم مخموجون

أكثر من 90% من الأطفال المخموجين في الولايات المتحدة قد اكتسبوا الخمج من أمهاتهم ولذلك فإن الهبوط الملموس في حدوث الآيدز فيما حول الولادة حديثا يعود للتدخل الناجح بإعطاء الزيدروفودين للحوامل المصابات.

تضم القائمة مرضى الناعور أو اضطرابات عوامل التخثر الأخرى؛ تلقي الدم الملوث ومكوناته أو ركازات عوامل التخثر؛ لقد نجم القليل من حالات خمج الـHIV عن الاضطهاد الجنسي من قبل شخص إيجابي الـHIV مصليا

هناك <5% من الحالات لم يخبر لديهم عن أي عامل خطورة وبعد التقصي الدقيق أعيد تصنيف معظمها في إحدى مجموعات الخطورة الثابتة.

الاكتساب العمودي للخمج يعتبر حالياً سبب أغلب الأخماج في الأطفال بسن ما قبل المراهقة.

إن خطورة الخمج لدى الرضع المولودين لأمهات إيجابيات مصليا للـHIV و اللواتي لم يتلقين المعالجة المضادة للفيروسات خلال الحمل تقدر بـ13%-39% من الانتقال يحدث قبيل الولادة و70% يحدث للـHIV

الأدلة المتوفرة تقترح بأن ثلثي الأخماج التي تحدث قبل الولادة تعود للانتقالـHIV المترقي الـ14 يوما الأخيرة قبيل الولادة؛ اقترحت دراسات صغيرة معدلات مرتفعة للانتقال ما حول الولادة من نساء حدث لديهن الانقلاب المصلي أثناء الحمل أو في الفترة ما بعد الولادة إذا كانت الأم ترضع من الثدي

لقد ترافق خمج الـHIV المترقي لدى الأم أيضا مع خطورة عالية للانتقال حول الولادة؛ أفضل ما تعكس الحمولات العالية من الفيروسات عن طريق قياس تركيز الـRNA للـHIV.

المؤشرات الأخرى للمرض المترقي والتي ترافقت مع زيادة خطورة الإنتان تتضمن التعداد المنخفض للـCD4 وزروعات الدم المتكررة الإيجابية للـHIV

في الولادات المهبلية يكون التوأم الذي يولد أولا لديه خطورة أعلى للإصابة بخمج الـHIV بالمقارنة مع التوأم الثاني

الانبثاق المديد للأغشية وحتى بوجود المعالجة المضادة للفيروسات ترافق مع ارتفاع خطورة انتقال الفيروس ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار عند تقييم طريقة الولادة والانتقال.

يحدث الانتقال ما بعد الولادة عن طريق الإرضاع من الثدي؛ على نطاق العالم فإن ثلث إلى نصف حالات الانتقال من الأم للطفل لفيروس الـHIV قد يكون من خلال الإرضاع من الثدي.

لقد وجدت جينومات الـHIV في عينات خلوية وأخرى لا خلوية من الحليب الإنساني وقد أدى الإرضاع من الثدي لانتقال خمج فيروس الآيدز الـHIV

الأساس البيولوجي لتقديم الحماية يكون بتقديم الغذاء البديل للرضع، إن وسائل تقليل انتقال الفيروس واستمرار تقنيات الغذاء الآمن لدى الرضع المولودين لأمهات مخموجات بالفيروس مطلوبة في البلدان النامية .

مدة دور حضانة فيروس مرض الآيدز :

على الرغم من أن العمر الوسطي لبدء الأعراض هو 2-18 شهرا بالنسبة للرضع المخموجين فيما حول الولادة والغير معالجين فقد وجد ارتفاع بأعداد الأطفال الذين بقوا لا عرضيين لأكثر من خمس سنوات؛ لقد تم التعرف على نموذجين لترقي الخمج بحسب الأعراض، هناك 15%-20% من الأطفال غير المعالجين قد توفيوا قبل عمر الأربع سنوات مع عمر وسطي عند الوفاة 11 شهرا بينما غالبية الأطفال بعد عمر الخمس سنوات بقوا أحياء.

يطور البالغون أضدادا مصلية للـHIV بعد 6-12 أسبوعا من الخمج؛ الرضع المولودون لأمهات مخموجات بالـHIV قد اكتسبوا الأضداد عبر المشيمة و لذلك فإن الاختبار المصلي من وقت الولادة ....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 17/09/2019 

أنظر أيضاً :

اعراض فيروس الايدز او السيدا HIV

تشخيص فيروس الايدز او السيدا HIV

علاج فيروس الايدز او السيدا HIV