خطورة مرض الطفل
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

خطورة مرض الطفل

كيف اعرف أن طفلي المريض في خطر ؟

ما هي العلامات و الأعراض التي تدل على أن حالة الطفل المريض هي حالة حرجة و تستدعي التدخل الاسعافي ؟

أو أن ابني المريض بخير و ليس في خطر ؟

يمكن من خلال مراقبة الطفل المريض بمرض حديث العهد (حاد) و الذي كان يتمتع بصحة جيدة قبل المرض أن يقوم الأهل أو الطبيب بتقدير درجة خطورة المرض أو غياب الخطورة و بالتالي اتخاذ القرار المناسب من أجل التدخل العلاجي , و هذه العلامات تعتمد على :

  • لون الطفل

  •  نوعية بكاء الطفل

  • نوعية صحو و نوم الطفل

  • ارتكاس الطفل للكلام  و للحمل و للتقبيل

  • فحص جلد الطفل و درجة رطوبة العين والفم

  • ارتكاس الطفل الذي يبكي لمحاولات التهدئة من قبل الأهل

و تذكر أن درجة الخطورة تزداد إذا اجتمع أكثر من عامل للخطورة معاً ( كأن يكون لون الطفل شاحباً أو مزرقاً مع ميل شديد للنوم....)

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال لون الطفل :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يكون لون الطفل الرضيع الطبيعي وردياً , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة : قد يصبح لون اليدين والقدمين شاحباً أو مزرقاً و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : يصبح لون الطفل بالكامل شاحباً أو رمادياً أو مزرقاً أو مبرقعاً كالشبكة , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال نوعية بكاء الطفل :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يكون بكاء الطفل قوياً و باللحن المعتاد أو أن الطفل لا يبكي ويبدو عليه الاطمئنان , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة : قد يكون بكاء الطفل هنا بشكل أنين أو تنهد , و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : يكون البكاء ضعيفاً ,أو يصبح بكاء الطفل على شكل الأنين أو ذو لحن عالي الطبقة , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال نوعية صحو و نوم الطفل :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يكون الطفل صاحياً و يبقى كذلك , و إذا كان الطفل نائماً يمكن إيقاظه بسرعة و يبقى متيقظاً بعدها , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة : يقوم الطفل بغمض العينين لبرهة ثم يعود لليقظة , أو يتطلب إيقاظه التحريض المستمر , و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : الطفل لا يستيقظ ,أو انه يعود للنوم بسرعة رغم إيقاظه , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال ارتكاس الطفل للكلام و للحمل و للتقبيل :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يقوم الطفل بالابتسام , و يبدو عليه الوعي و التجاوب , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة : قد يبتسم الطفل بصعوبة و للحظة , و قد يبدو عليه التجاوب لبرهة , و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : الطفل لا يبتسم , يبدو عليه القلق , أو البلادة , أو غياب ملامح التعبير و التجاوب من وجهه , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال فحص جلد الطفل و درجة رطوبة العين والفم :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يكون الجلد مرناً و طبيعياً و تبدو الرطوبة على العين و الفم , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة :يكون الجلد مرناً و طبيعياً و تبدو الرطوبة على العين و لكن هناك جفاف في الفم و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : يكون الجلد كالعجين , و العينان غائرتان و جافتان و الفم جافاً , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال

تقدير درجة خطورة مرض الطفل من خلال ارتكاس الطفل الذي يبكي لمحاولات التهدئة من قبل الأهل :

  1. الطفل المصاب بمرض بسيط : يستجيب الطفل الذي يبكي لمحاولات الأهل و يتوقف عن البكاء , و يكفي هنا مراقبة الطفل و الاستمرار بالدواء

  2. في حال وجود مرض ذو خطورة متوسطة : قد يكون عند الطفل نوب من البكاء يتخللها نوب من الهدوء و هنا يجب الاتصال بالطبيب فوراً

  3. في حال وجود مرض ذو خطورة عالية : قد يكون عند الطفل بكاء مستمر أو انه من الصعب تهدئته , و هنا يجب إسعاف الطفل بسرعة إلى اقرب مركز تتوفر فيه عناية سريعة للأطفال..يمنع النسخ إلا بإذن من الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -  آخر تحديث : 25/9/2010 ..

المصدر : الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال