قلق الانفصال عند الرضع
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

قلق الانفصال عند الرضع

قلق الانفصال عند الرضع

قلق ابتعاد الطفل الرضيع عن الأهل

Infants separation anxiety disorder

خوف الطفل من ترك الوالدين

ابني الرضيع متعلق بي كثيراً

تعلق الطفل الرضيع الشديد بالأم

 

ما هو قلق الانفصال عند الرضع ؟

 اضطراب قلق الفصل أو الانفصال عند الأطفال separation anxiety disorder هو اضطراب نفسي يتميز بمظاهر قلق لا تمت للحقيقة بصلة عن خطر داهم مايصيب الطفل في السنوات الأولى من عمره.

و قد لا يكون السبب او الخطر مهماً بالنسبة للأهل و يبدو أنه بسيطاً و لكنه بالنسبة للطفل قد يعني الكثير 

أعراض و علامات قلق الانفصال عند الرضع :

تختلف أعراض قلق الانفصال بحسب عمر الطفل , وغالبا ما تظهر قلق الانفصال عند الرضع بعمر 9 شهور الى سنة حيث يصبح الطفل الرضيع شديد التعلق بالام  خاصة عندما تعود الام العاملة الى العمل و تترك المنزل كل يوم

و كذلك في عند اول ذهاب للطفل الى المدرسة في الصف الاول او الصف الثالث أو الرابع وذلك عقب عطلة الصيف أو عطلة طويلة ,  أو إثر فترة غياب عن المدرسة بسبب المرض، و قد يميل الوالدان لتشجيع تلك المشكلة لا واعية عن طريق تدليل الطفل و مراعاته الزائدة  ,و قد تصاب نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلق الفصل بالهلع عندما يفكرون بالانفصال عن الوالدين , أكثر الحالات تتميز بواحد أو أكثر من الأعراض التالية :

  • النفور و الخوف من الذهاب إلى الحضانة

  • عدم قبول النوم دون مرافقة الوالدين عند الأطفال الدارجين ( ما بعد سن بداية المشي )

  • قد يتظاهر على شكل تجنب بقاء الطفل لوحده

  • حدوث كوابيس ذات صلة بالفصل عن الأهل

  • أعراض وشكاوى جسدية متعددة تعبر عن حالات ضيق ذات طابع شخصي (ألم البطن أو الرأس في الصبح عند الذهاب إلى المدرسة ) 

علاج قلق الانفصال عند الرضع:

أكثر الحالات تزول بسهولة من خلال تطمين الطفل و شرح ضرورة قيام الطفل بما يطلب منه و الذهاب معه في الايام الاولى و البقاء معه لفترة قصيرة

و الافضل تحضير الطفل للروضة والمدرسة قبل بدء الدوام من خلال تعريفه بمكان و أجزاء المدرسة....

و أخيراً التكلم معه بحزم إذا اطال القلق....,

و في حال فشل محولات الأهل يتم تحويل الأطفال للمعالجة النفسية إذا ما فشلت المقاربات الداعمة المعتادة في إعادة الطفل إلى المدرسة أو تخفيف شدة الأعراض، حيث يوضح المعالج النفسي للطفل توقعات الوالدين فيما يتعلق بعودته للمدرسة واضعاً برنامجاً متناسقاً يشمل المدرسة والأهل والطفل، و تفيد المعالجة الأسروية وتدريب الوالدين في إماطة اللثام عن الدوافع المختبئة وراء الشكوى سعياً وراء تحقيق مواظبة الطفل على المدرسة , و قد يكون من الحكمة استخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب لتعزيز نجاح المعالجة. ويبدو مستقبل الطفل أفضل ما يكون عند الأطفال الصغار المصابين بأعراض وجدانية،  أما حصول اضطراب قلق الإنفصال مع رفض الالتزام بالمدرسة في سن المراهقة حدثا هاماً و يتطلب تقييماً و معالجة جديين . آخر تحديث 12/07/2020 - الدكتور رضوان غزال MD, FAAP