علاج فيروس الآيدز
علاج فيروس الآيدز
ادوية فيروسات السيدا
دواء فيروس عوز المناعة البشري
Human Immunodeficiency Virus Infection
معالجة مرض نقص المناعة المكتسب الآيدز
HIV Infection
الأطباء الذين يقدمون العناية الصحية الأساسية يجب أن يشتركوا بشكل فعال في العناية بالأطفال المصابين بالتشاور من المختصين الذين لديهم خبرة في العناية بالأطفال والمراهقين المصابين بفيروس الايدز الــHIV
تتغير الآراء والمعارف حول الاستراتيجيات التشخيصية والعلاجية بسرعة؛ يشجع على تسجيل الأطفال في التجارب السريرية في المناطق التي تجرى فيها مثل هذه التجارب العمر.
تستطب المعالجة المضادة للفيروسات التقهقرية لمعظم الأطفال المخموجين ويكون البدء بها اعتمادا على المعايير السريرية والمناعية و الفيروسية وهنا لا بد من استشارة الخبير بعلاج الـHIV لدى الأطفال لأن هذا الحقل يتغير بسرعة
يجب البدء بالمعالجة المضادة للفيروسات التقهقرية لدى كل الأطفال المخموجين بالـHIV بعمر أقل من 12 شهرا أو لديهم أكثر من /100000/نسخة من RNA الـHIV/مل البلازما بغض النظر عن العمر؛
في الوقت الحاضر من الخبراء يوصون بتطبيق العلاج لكل الرضع المخموجين و الأطفال على الأقل يثلاثة أدوية مضادة للفيروسات التقهقرية لأن التراجع الملجوظ في الحمل الفيروسي و كذلك الإنذار الأفضل يترافق مع الحمل الفيروسي الأقل
يختار بعض الخبراء عدم البدء بالمعالجة بالنسبة للأطفال الذين أعمارهم أكبر من السنة ولديهم خطورة منخفضة لترقي المرض(حمل فيروسي منخفض، لا عرضيون و لديهم تعداد لمفاويات CD4طبيعي).
وجد بأن المعالجة المركبة المضادة للفيروسات التقهقرية أكثر فعالية من المعالجة المفردة؛ تشير المعلومات لإمكانية الوصول لتثبيط فيروسي جيد بالمعالجة الثلاثية المضادة للفيروسات التقهقرية بما فيها مثبطات البروتياز ومثبطات الخميرة الناسخة العكسية اللانوكليوزيدية؛ اعتمادا على مبادئ المعالجة فإن ثلاثة أدوية يجب أن تعطى عندما يكون ذلك ممكنا والهدف المقصود من العلاج هو تثبيط الفيروسات للوصول لمستويات لا يمكن تحريها من هذه الفيروسات؛ ويجب الأخذ بعين الاعتبار تعديل العلاج المضاد للفيروسات التقهقرية فيما إذا وجد دليل على ترقي المرض (فيروسيا أو مناعيا أو سريريا) أو وجود الآثار السمية أو عدم التحمل للأدوية أو وجود معلومات تقترح النظام العلوي .
يوصى بالمعالجة بالغلوبولين المناعي الوريدي IGIV بشكل روتيني بالتشارك مع مضادات الفيروسات بالنسبة للأطفال المصابين بعوز مناعي خلطي فقط في الحالات الأتية :
1- نقص غاما غلوبولين الدم (IgG <ا 250ملغ%) .
2- أخماج جرثومية معاودة خطيرة (و التي تعرف كإنتانين جرثوميين خطيرين أو أكثر كتجرثم الدم أو التهاب السحايا أو ذات رئة أو خلال فترة سنة واحدة) على الرغم من أن الـIGIV قد لا يؤمن فائدة إضافية للأطفال الذين يتلقون الـTMP-SMX يوميا.
3- الأطفال الذين يفشلون في تشكيل الأضداد للمستضدات الشائعة .
4- علاج انتانات البارفو فيروس B19 .
5- علاج نقص الصفيحات .
6- جرعة مفردة للأطفال الذين تعرضوا للحصبة .
تعطى جرعة IGIVا400ملغ/كغ/جرعة/4 أسابيع أو مرة واحدة بعد التعرض للحصبة؛ الغلوبولين المناعي(D)اRh وقد يكون الـIGIV مفيدا لعلاج نقص الصفيحات المرافق للـHIV بجرعة (0.5-1)غ/كغ/يوم لمدة3-5 أيام بالإضافة لذلك فإن الأطفال المصابين بتوسع قصبات قد يستفيدون من المعالجة الإضافية بالـIGIV بجرعة (0.6)غ/كغ/جرعة شهريا.
إن التشخيص المبكر والمعالجة الهجومية للأخماج الانتهازية يمكن أن تطيل البقيا؛ وكون الـPCP يمكن أن تكون اختلاطا مبكرا لخمج الـHIV المكتسب حول الولادة والوفيات عالية فإن الوقاية الكيميائية يجب أن تعطى للأطفال المعرضيين للـHIV والذين لديهم خطورة عالية للإصابة بالـPCP.
بالنسبة للأطفال بعمر أقل من 12 شهرا والمصابين بخمج HIV مشتبه أو مثبت فيجب إعطاء الوقاية من الـPCP ابتداء من عمر 4-6 أسابيع ويستمر بها طوال السنة الأولى من العمر ما لم يتم استبعاد خمج الـHIV بشكل معقول على أساس مقايستين فيروسيتين تشخيصيتين للـHIV أو أكثر سلبيتين (PCR الـDNA للـHIV. زرع، وكلاهما يمكن أن يجرى بعمر الشهر والآخرى مجرى بعمر > 4 أشهر)؛ إن الحاجة للوقاية من الـPCP لدى الأطفال المخموجين بالـHIV بعمر> السنة محددة بتعداد اللمفاويات التائية CD4+
الخطوط الموجهة للوقاية من وعلاج الأخماج الانتهازية في الأطفال والمراهقين والبالغين تبين الاستطبابات المناسبة لإعطاء الأدوية للـMAC ،CMV و داء المقوسات و العضيات الأخرى.
إن المعالجات المضادة للفيروسات التقهقرية في البالغين والتي تثبط تضاعف الفيروس لمستويات لا يمكن قياسها قد بدلت حدوث الأخماج الانتهازية (CMV ،MAC التهاب الشبكية، وداء المقوسات و داء البوغيات الخفية) بشكل دراماتيكي؛ إن القليل من هذه الأخماج قد حدث حتى عندما فشل تعداد الخلايا CD4 بالارتفاع لمستويات تشير للمناعة الوظيفية .
من المسلم به أن المناعة المتواسطة بالخلايا ضد العوامل الممرضة الأخرى غير الـHIV متواجدة؛ ومع التثبيط الفيروسي فإن الخلايا التائية تتضاعف ثانية مؤمنة بذلك الوظيفة المناعية للثوي؛ إن المعلومات حول أمان إيقاف الوقاية في الأطفال المخموجين بالـHIV و المتلقين لمعالجة مضادة للفيروسات التقهقرية عالية الفعالية لم تتوفر بعد؛ وقد توقف المعالجة الوقائية في حال وجود التثبيط الفيروسي الناجح وتوفر معلومات أكثر عن ذلك ...الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 17/09/2019
أنظر أيضاً :
ما هو فيروس الايدز او السيدا HIV