علاج الانيميا الابلاستية و فقر دم فشل النخاع
علاج الانيميا الابلاستية و فقر دم فشل النخاع
علاج مرض انيميا فشل نخاع العظم اللاتنسجي او الانيميا الابلاستية
Acquired Aplastic Anemia treatment
معالجة فقر الدم اللاتنسجي :
يختلف علاج فقر الدم اللاتنسجي المكتسب اعتمادًا على عمر الفرد، والصحة العامة، وشدة فقر الدماللاتنسجي. يهدف العلاج إلى تصحيح فشل نقي العظم، إضافة إلى علاج العلامات والأعراض الفورية عند المريض. الشكلان الرئيسيان للعلاج النوعي هما زرع نقي العظام والعلاجات المثبطة للمناعة.
قد يتم توجيه العلاج الأولي لفقر الدم اللاتنسجي المكتسب نحو تحسين الأعراض التي قد تنجم عن انخفاض تعدادالدم. ويتكون هذا العلاج من نقل كريات الدم الحمراء لمعالجة فقر الدم، أو نقل الصفيحات لعلاج النزيف الشديد أو منع حدوثه، وإعطاء المضادات الحيوية لعلاج أو منع الإنتانات.
زرع نقي العظم لعلاج الانيميا الابلاستية و فقر الدم اللاتنسجي:
يعد زرع نقي العظم، ولا سيما زرع الخلايا الجذعية، هو الاختيار الأفضل لعلاج الأطفال والبالغين الأصغر سناً. يتم عند زرع النخاع العظمي الخيفي استئصال أو تدمير خلايا النخاع العظمي غير الطبيعي للفرد المصاب بواسطة العلاج الكيميائي واستبدالها بنخاع سليم يتم الحصول عليه من متبرع. يتم زرع نقي عظام المانح من خلال حقن خلايا المتبرع عن طريق الوريد في جسم المريض ، حيث تنتقل الخلايا إلىنقي العظم للمريض وتبدأ في نهاية المطاف بإنتاج خلايا دم جديدة.
أفضل تطابق لزرع نقي العظم هو لدى التوأم الحقيقي، أو الأخ الشقيق أو شخص قريب جدا يكون لديه التركيب الجيني نفسه لدى المريض. ومع ذلك يكون البحث عن شخص متبرع متوافق من غير الأقارب أمرًا ضروريًا في حالات عديدة، أو قديكون لاحقاً أحد أفراد العائلة المتوافق جزئيًا هو المتبرع.
يعد رفض الطعم وداء الطعم ضد المضيف من الاختلاطات والعقابيل المحتملة في أية عملية زرع أعضاء، بما في ذلك زرع نقي العظم. قد تتراوح مضاعفات داء الطعم ضد المضيف في عملية زرع نخاع العظم من معتدلة إلى مهددة الحياة. قد تُستخدم الأدوية لمنع أو علاج رفض الطعم أو داء الطعم ضد المضيف.
عادة ما يتم التعامل مع الأفراد غير المرشحين لزرع نخاع العظم، إما بسبب تقدم العمر أو عدم وجود متبرع مناسب، بعلاجات مثبطة للمناعة. في هذه الحالة، يتم استخدام الأدوية لتثبيط نشاط الجهاز المناعي.
مثبطات المناعة لعلاج الانيميا الابلاستية و فقر الدم اللاتنسجي:
بما أن العديد من حالات فقر الدم اللاتنسجي المكتسب يُعتقد أنها ناتجة عن مهاجمة الجهاز المناعي للفرد نقي العظام عن طريق الخطأ ، فإن تثبيط نشاط الجهاز المناعي يسمح في الغالب لنقي العظم بالشفاء ويبدأ في النهاية بإنتاج خلايا دم جديدة.
إنَ أكثر عاملين مثبطين للمناعة استخداماً، إمَا أحدهما أو كلاهما معاً، هما (antithymocyteglobulin (ATG) and cyclosporine).
وُجد أنَ استخدام ATG أكثر فعالية من ATG في علاج فقر الدم اللاتنسجي.
يمكن للعلاج المثبط للمناعة أن يعيد تعداد الدم للشخص المصاب إلى مستوياته الطبيعية أو شبه العادية لفترات طويلة الأمد. ومع ذلك ، قد لا يكون التحسن دائمًا ويجبتكرار العلاج إذا حدثت انتكاسات في فقر الدم اللاتنسجي. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الأفراد الذين يستجيبون بنجاح للعلاج المثبط للمناعة في نهاية المطاف معرضون لخطر تطوير البيلة الخضابية الانتيابيَة الليلية PNH ، أو متلازمة خلل التنسج النخاعي myelodysplasia، أو سرطان الدم.
ما يقرب من ثلث الأفراد الذين عولجوا بالأدوية المثبطة للمناعة لا يستجيبون للعلاج (فقر الدم اللاتنسجيالمعند على العلاج)، وفي هذه الحالات، يمكن الأخذ بعين الاعتبار علاج زرع الخلايا الجذعية المكونةللدم. يمكن تكرار العلاج المثبط للمناعة في فقر الدم اللاتنسجي المعند على العلاج وأيضاً لدى المرضىالذين انتكسوا.
إنَ العوامل المحرضة على توليد الدم مثل الإريثروبويتين والنيوبوجين ليست فعالة في فقر الدم اللاتنسجي، ولكن من المدهش أن eltrombopag، وهو محفز لإنتاج الصفيحات كان فعالا في تحسينتعداد الدم في فقر الدم اللاتنسجي المعند على العلاج.
تمت الموافقة في عام 2014 على بروماكتا Promacta لعلاج المرضى الذين يعانون من فقر الدم اللاتنسجي الشديد والذين كانت لديهم استجابة غير كافية للعلاج المثبط للمناعة وليسوا مرشحين لعمليةزرع الخلايا الجذعية المولدة للدم. عندما تم دمج eltrombopag مع مثبط المناعة القياسي في الخط الأول من العلاج، كانت الاستجابة ومعدلات الاستجابة الكاملة أعلى من العلاج بمثبط المناعة وحده...الدكتور رضوان غزال - آخر تحديث 04/08/2018- مصدر المعلومات : NORD - National Organization for Rare Disorders
انظر ايضاً :
ما هو مرض الانيميا الابلاستية او فقر الدم اللاتنسجي
اعراض الانيميا الابلاستية و فقر الدم اللاتنسجي
اسباب الانيميا الابلاستية و فقر الدم اللاتنسجي