طفل 9 سنوات طوله 125 سم

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10548
المرسل : رميس
البلد : تونس
التاريخ : 7-11-2024
مرات القراءة : 101
معلومات الطفل
اسم الطفل : س
تاريخ ولادته : 20/09/2015
عمره : 9
جنسه : ذكر
محيط رأسه : لااعرف
الوزن الحالي : 22
وزن الطفل عند الولادة : 2كيلو و 100
طوله : 125
تغذيته : حليب صناعي
معلومات إضافية
تغذية إضافية : آكل يومي
سوابق هامة :
سوابق عائلية :

نص الإستشارة

هل طول ابني مناسب لعمره أما انه يعتبر قصير القامة علمت و ان طوله 125

رد الطبيب

طفل 9 سنوات طوله 125 سم


السلام عليكم 




يختلف طول الأطفال في عمر 9 سنوات بناءً على عدة عوامل مثل الوراثة والتغذية.

ومع ذلك، يمكن أن يكون متوسط طول الأطفال في هذا العمر حوالي 130 سم

ولكن حتى طول 125 سم لازال ضمن المجال الطبيعي

وألاحظ ان وزن الطفل ناقص ايضاً

ووزن طفلك عند الولادة كان ناقصاً حيث كان 2 كغ 

وهذا له دور في طوله ووزنه الحاليين

وقد يكون طفلك قد ولد قبل الاوان




الوزن الطبيعي للأطفال في عمر 9 سنوات هو حوالي 30 كغ







وانصحك بمراجعة طبيب الاطفال لاجراء بعض الفحوص للطفل مثل:


  1. عيار هرمون النمو GH

  2. عيار هرمون غدة الكظر TSH

  3. صورة عمر العظم

  4. فحوص اخرى


ويمكنك مراقبة نمو طفلك من خلال مخطط نمو الطفل هنا

وبشكل عام:

أسباب ضعف نمو الطفل:


طول الطفل بعمر 9 سنوات

ضعف نمو الطفل يعني أن الطفل لا ينمو بالسرعة المتوقعة مقارنة بأقرانه من حيث الطول والوزن. هذا الأمر قد يكون مؤشراً على مشكلة صحية كامنة ويستدعي استشارة الطبيب.

أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضعف نمو الطفل:



  • أسباب غذائية:

    • نقص التغذية: عدم الحصول على الكمية الكافية من السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو.

    • سوء الامتصاص: وجود مشاكل في الجهاز الهضمي تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.

    • الحساسية الغذائية: قد تؤدي الحساسية تجاه بعض الأطعمة إلى فقدان الشهية وتأخر النمو.



  • أسباب مرضية:

    • الولادة المبكرة الخداج

    • العدوى المتكررة: تؤدي العدوى المتكررة إلى فقدان الشهية و استهلاك الطاقة مما يؤثر على النمو.

    • الأمراض المزمنة: مثل الربو، السكري، أمراض القلب، والكلى، قد تؤثر على نمو الطفل.

    • اضطرابات هرمونية: مثل قصور الغدة الدرقية، ونقص هرمون النمو.

    • الأمراض الوراثية: بعض الأمراض الوراثية تؤثر على النمو.



  • أسباب اجتماعية:

    • الإهمال: عدم توفير الرعاية الصحية والغذائية اللازمة للطفل.

    • الفقر: عدم القدرة على توفير الغذاء الصحي والمتوازن.

    • الضغوط النفسية: قد تؤثر الضغوط النفسية على الشهية والنمو.




أعراض ضعف النمو:



  • بطء الزيادة في الطول والوزن.

  • صغر حجم الرأس.

  • ضعف العضلات.

  • تطور بطيء للمهارات الحركية.

  • فقدان الشهية.

  • تكرر الإصابة بالأمراض.


تشخيص ضعف النمو:

يقوم الطبيب بتشخيص ضعف النمو من خلال:



  • التاريخ الطبي: سؤال الوالدين عن نمو الطفل وتطوره، وتاريخ المرض العائلي.

  • الفحص البدني: قياس الوزن والطول ومحيط الرأس، وفحص الأعضاء الحيوية.

  • الفحوصات المخبرية: تحليل الدم والبول للتحقق من وجود أي نقص في العناصر الغذائية أو وجود أي عدوى.

  • الأشعة: قد يلزم إجراء أشعة سينية أو فحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم بعض الأعضاء الداخلية.


علاج ضعف النمو:


يعتمد علاج ضعف النمو على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج:


  • التغذية: زيادة عدد الوجبات، وتقديم أطعمة غنية بالسعرات الحرارية والبروتينات، ومكملات غذائية.

  • العلاج الدوائي: لعلاج أي عدوى أو اضطراب هرموني.

  • الجراحة: في حالات نادرة، قد تحتاج إلى جراحة لعلاج مشاكل هضمية أو خلقية.


الوقاية من ضعف النمو:



  • الرضاعة الطبيعية: هي أفضل غذاء للرضيع في الأشهر الأولى من عمره.

  • متابعة نمو الطفل بانتظام: زيارة الطبيب بشكل دوري لمتابعة وزن الطفل وطوله.

  • توفير تغذية متوازنة: تقديم طعام صحي ومتنوع للطفل بعد فطامه.

  • العلاج الفوري لأي مرض: اكتشاف وعلاج أي مرض في وقت مبكر.


إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا