صغر حجم الثديين عند البنات 16 سنة
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
بنتى بلغت من عامين حجم الثدى صغير جدا والحلمه مش موجوده وفيه مكانها زى جلده بتألمها جدا عند لمسها هل ده طبيعى
رد الطبيب
صغر حجم الثديين عند البنات 16 سنة
السلام عليكم
هناك تأخر بلوغ بسيط لدى طفلتك
وقد يكون هذا هو السبب وراء صغر حجم الثديين
وهناك أسباب أخرى قد تكون فردية او وراثية او النحول العام او احتراف الرياضة ونادرا ما يكون هناك خلل هرموني...
والافضل فحص الطفلة عند طبيبة امراض النساء أو طبيب الغدد الصماء
وقد يلزم إجراء تصوير سونار للثدينن وفحوص أخرى
خاصة في حال غياب الحلمة او ألم الثدي ...
وغياب لحمة الثدي قد يكون معزولاً او مترافقا مع مشاكل أخرى: انعدام الحلمة أو غيبة الحلمات الثديية هو عيب خلقي نادر، يتضمن غياب لواحدة أو كلا الحلمتين، وتحدث هذه الحالة في جهة واحدة لدى الأطفال المُصابين بمتلازمة بولاند أو في كلا الجهتين في بعض أنواع خلل التنسج الأديمي الظاهر.
وألم حلمة الثدي هو طبيعي اول البلوغ قبل بدء الدورة الشهرية
وبشكل عام:
صغر حجم الثديين لدى فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا :
هو أمر قد يثير القلق لدى الفتاة أو أسرتها، ولكن من المهم جدًا التأكيد أولاً أن حجم وشكل الثدي يختلف بشكل كبير جدًا بين فتاة وأخرى، وهذا أمر طبيعي تمامًا.
نقاط مهمة يجب فهمها:
التباين الطبيعي والوراثة:
- العامل الوراثي (الجينات) هو المحدد الرئيسي لحجم الثدي النهائي وشكله. غالبًا ما يكون حجم ثدي الفتاة مشابهًا لحجم ثدي والدتها أو أخواتها أو قريباتها من الدرجة الأولى.
- لا يوجد حجم "مثالي" أو "صحيح" للثدي. التنوع هو القاعدة.
توقيت ومراحل البلوغ:
- يبدأ تطور الثدي كأحد أولى علامات البلوغ، ولكنه يستمر لعدة سنوات.
- مراحل البلوغ وتطور الثدي لا تحدث بنفس الوتيرة للجميع. بعض الفتيات يبدأن ويتطورن أسرع من غيرهن.
- على الرغم من أن الكثير من تطور الثدي يحدث في منتصف فترة المراهقة، إلا أنه قد يستمر بعض النمو والتغير في حجم وشكل الثدي حتى أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات لدى بعض الشابات. ففي عمر 16 سنة، قد لا يكون تطور الثدي قد اكتمل بعد.
العوامل المؤثرة الأخرى:
- وزن الجسم ونسبة الدهون: يتكون الثدي من نسيج غدي ونسيج دهني. الفتيات النحيفات جدًا أو اللاتي لديهن نسبة دهون منخفضة في الجسم قد يكون لديهن ثدي أصغر حجمًا. زيادة الوزن لاحقًا في الحياة قد تؤدي إلى زيادة حجم الثدي.
- التوازن الهرموني: هرمونات الأنوثة (مثل الإستروجين والبروجستيرون) ضرورية لتطور الثدي خلال فترة البلوغ. المشاكل الهرمونية الكبيرة التي تؤثر على البلوغ بشكل عام عادة ما تكون لها علامات أخرى واضحة (مثل تأخر الدورة الشهرية بشكل كبير، أو عدم ظهور علامات البلوغ الأخرى).
- التغذية: سوء التغذية الشديد خلال سنوات النمو قد يؤثر على التطور العام، بما في ذلك تطور الثدي.
- التمارين الرياضية المكثفة: المستويات العالية جدًا من التمارين التي تؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الدهون في الجسم أو اضطراب الدورة الشهرية قد تؤثر على حجم الثدي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
عادةً، لا يُعتبر صغر حجم الثدي بحد ذاته مشكلة طبية تستدعي القلق إذا كانت الفتاة تتمتع بصحة جيدة وتمر بمراحل البلوغ الأخرى بشكل طبيعي. ومع ذلك، يُنصح باستشارة طبيب (طبيب أطفال، طبيب أسرة، أو طبيب نسائية لاحقًا) في الحالات التالية:
- إذا لم تظهر علامات البلوغ الأخرى: مثل عدم بدء الدورة الشهرية بحلول سن 15-16، أو عدم نمو شعر العانة والإبطين.
- إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة بشكل كبير أو غائبة بعد أن بدأت.
- إذا كانت الفتاة تعاني من نقص شديد في الوزن أو لديها مخاوف بشأن اضطرابات الأكل.
- إذا كانت هناك علامات أخرى قد تشير إلى خلل هرموني (مثل نمو الشعر الزائد في أماكن غير معتادة، أو حب الشباب الشديد جدًا).
- إذا كان صغر حجم الثدي يسبب للفتاة ضيقًا نفسيًا شديدًا أو يؤثر على صورتها الذاتية بشكل كبير.
نصائح هامة:
- التركيز على الصحة العامة: بدلاً من التركيز على الحجم، من المهم تشجيع الفتاة على اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المعتدل والنوم الكافي.
- تجنب الحلول غير المثبتة: يجب الحذر من الكريمات أو الحبوب أو المكملات الغذائية التي تدعي تكبير الثدي، فهي غالبًا غير فعالة وقد تكون ضارة.
- بناء الثقة بالنفس: مساعدة الفتاة على تقبل جسدها كما هو وتقدير صفاتها الأخرى أهم بكثير من التركيز على حجم الثدي.
الخلاصة: في عمر 16 سنة، لا يزال من الممكن حدوث بعض التطور في الثدي. الاختلاف في الحجم طبيعي جدًا ويتأثر بالوراثة بشكل كبير. لا داعي للقلق الطبي ما لم تكن هناك علامات أخرى تدل على تأخر البلوغ أو مشاكل صحية أخرى.
إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا