وظيفة الكريات البيضاء العدلة
وظيفة الكريات البيضاء المعتدلة
Neutrophil Function
استجابات الكريات البيض العدلات:
تبدأ عندما تكتشف العدلات الدورانية الجارية عبر الوريدات بعد الشعرية مستويات منخفضة من المنشطات الكيماوية ومواد الجذب الكيماوي Chemotactic المتحررة من موضع العدوى.
تثير مستفعلات الالتهاب الذوابة هذه تغيرات طفيفة في ترتيب ونشاط جزئيات السطح على كل من الخلايا البطانية والعدلات.
تدحرج الكرية البيضاء Rolling:
تكون المشاركات البدئية منخفضة الألفة , عكوسة ،متواسطة مبدئياً من خلال التآثر بين كاربوهيدرات - الخلوية , يؤدي هذا الى ظاهرة معروفة تسمى بتدحرج الكرية البيضاء Rolling, تحدث فيها التصاقات رخوة وتنحل مسببة تحرك العدلات على طول السطح البطاني.
تدحرج الكريات البيضاء العدلات:
يسمح بتعرض العدلات بشدة أكبر لعوامل التفعيل مثل عامل نخر الورم (TNF) أو IL-1.
مستقبلات التصاق الانتغرين:
يؤدي تدحرج العدلات إلى تحريض تغيرات كمية وكيفية في عائلة مستقبلات التصاق الانتغرين B2 على العدلات (زمرة الـ CD18/CD11 من جزيئات السطح ).
تتواسط مستقبلات الانتغرين المنشطة التصاقاً غيري النمط Heterotypic متيناً بين الخلايا العدلة والبطانية والتصاقاً دموي النمط للعدلات الواحدة مع الأخرى.
إن النتيجة الصافية لهذه التآثرات بين الخلوية المعتمدة على بعضها هي تسطح العدلات على الخلايا البطانية , بينما تسد الكدسات عدلة / عدلة وعدلة / صفيحة جزئياً الوريد وتنقص جريان الدم.
ارتخاء التصاق الانتغرين:
يشتمل الطور التالي ارتخاء التصاق الانتغرين من خلال عملية تحريك مستقبلات الانتغرين على الرجل الكاذبة الساحبة للعدلة.
إن العدلة قادرة على إزاحة مستقبلات الانتعرين والخضوع لتغيرات شكلية تسمح لها بالهجرة بين مواصل الخلية البطانية إلى النسيج خارج الوعائي،عندما تكون عبر البطانة , تشعر العدلة بمدروج المنشطات الكيماوية أو الجاذبات الكيماوية الأخرى وتهاجر إلى مواضع العدوى.
هجرة الكريات البيض العدلة:
هي عملية معقدة تشتمل على جولات من ارتباط المستقبلة , والتنبيغ الِإشعاري , وإعادة قولبة خييطات الأكتين المكونة جزئياً للهيكل الخلوي.
بشكل إضافي:
يسمح إفراز حبيبات نوعية أو عناصر حويصلية إفرازية متعلقة بها و الحاوية على الجيلاتيناز , والهيباريناز , والإنزيمات الأخرى , تسمح للعدلة باجتياز الغشاء القاعدي والعبور من خلال النسج الضامة , عندما تصل العدلة موضع العدوى , فإنها تتعرف على الممراضات بواسطة الغلوبلين المناعي Fc ومستقبلات المتممة ,ومستقبلات الفيبرونكتين , وجزيئات الالتصاق الأخرى.
بلعمة الكائنات المجهرية:
تأكل العدلة الأحياء المجهرية المطهوة Opoonized ( المحضرة للأكل ) من خلال عوامل ذوابة بالحرارة وعوامل موسومة بالحرارة في المصل البشري ،وهي تضم الغلوبلين المناعي IgG G أو C3 , على الترتيب , يسهل هؤلاء عملية بلعمة الأحياء المجهرية والتي تبتلع فيها الممراضات داخل فجوة مغلقة تسمى اليبلوع Phagosome.
مع استمرار البلعمة , تحدث وبشكل متزامن استجابتان خلويتان أساسيتان من أجل النشاط القاتل للجراثيم المثالي
1-زوال التحبب
2-تنشيط الأوكسيداز المعتمدة على (NADPH ).
التحام أغشية حبيبة العدلة مع غشاء اليبلوع:
يحدث التحام أغشية حبيبة العدلة مع غشاء اليبلوع،مما يؤدي إلى إيصال البروتينات المضادة للجراثيم القوية إلى داخل اليبلوع،تفرز داخل اليبلوع ويتعاقب منسجم محتويات الحبيبات النوعية ومن ثم المحتويات الأليفة للازورد.
ما يحدث بشكل متزامن هو تجميع وتنشيط أوكسيداز NADPH في غشاء اليبلوع ,يولد هذا الإنزيم مقادير كبيرة من السوبر أوكسيد (O2 ) من أوكسجين جزيئي الذي يتفكك بدوره لينتج بيروكسيد الهيدروجين (H2O2 ) وأكسجين مفرد.
المؤكسدات:
يمكن لـ H2O2 أن تتفاعل مع O2 لتشكيل جذور هيدروكسيل،بوجود البيروكسيداز النقوية (مكون كبير للحبيبة الأليفة اللازورد ) يحفز التفاعل ويستخدم H202 وشاردة الكلور الموجودة في كل مكان لخلق حمض هايبوكلوروس ( HOCL ) في اليبلوع .
رغم أن H2O2 و HOCL هي قاتلة للجراثيم يظهر الدليل أن هذه العوامل:
1-تعدل دفاع الثوي أولاً
2-يمكن لهذه المؤكسدات أن تمسخ البروتينات ،وأن تحعلها أكثر استعداداً لتحلل البروتين
3-أضف إلى ذلك , تنشط بعض بروتيازات العدلة عبر المؤكسدات.
تخدم هذه الأحداث متصلة في تعزيز تكسير أو تصفية الممراضات من موضع العدوى. أيضاً ,يمكن للمؤكسدات أن تعطل عوامل الجذب الكيماوي وقد تخدم لتنهي عملية تدفق العدلة,ومن هنا توهين الحدث الالتهابي.
الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات : كتاب نلسون طب الاطفال 2016- آخر تحديث 18/1/2018