علاج الحركات المتواترة عند الأطفال و الرضع
علاج الحركات المتواترة عند الأطفال و الرضع
Rhythmic movement disorder in children
معالجة الحركات اللاارادية عند الاطفال اثناء النوم
علاج طفل يهز رأسه و هو نائم
ادوية اضطراب الحركة النظمية عند الأطفال
دواء الخطل النومي او خطل النوم
childhood RMD
لا يحتاج معظم الأطفال العاديين الذين يعانون من هذا المرض إلى علاج محدد، ويمكن أن تطمئن الأسرة إلى أن غالبية الأطفال المتأثرين يتفوقون على هذه الحالة دون تدخل طبي.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من إعاقات فيالنمو أو حركات عنيفة بشكل خاص، يجب الأخذ في الاعتبار الاستخدام الحكيم لخوذة واقية أو حشوة للسرير أولجدار السرير، لم تتم دراسة علاج الاضطراب باستخدام العقاقير بشكل منهجي لدى الأطفال وفقط عدد قليل منتقارير الحالة المنفصلة تناولت العلاج الدوائي للاضطراب عند هذه الحالات، أبلغ "ماني وتارتارا" عن نجاح علاج الاضطراب عند طالب ثانوي يبلغ من العمر 18 عامًا وعند صبي عمره 6 سنوات مصاب بمتلازمة الصبغي اكسباستخدام دواء الكلونازيبام بجرعات منخفضة تصل إلى 1 ملغ في الليلة, استخدام دواء الأوكسازيبام بجرعات تتراوح ما بين 10-20 ملغ في الليل قلل الحركات النظمية لكن التحسن كان غير مستقر عند فتاة بعمر 8 سنوات مصابة بالاضطراب, ان السيتالوبرام هو مثبط انتقائي لاستعادة السيروتونين وقد أعطى مفعولا دائم في تخفيفالحركات النظمية عند صبي بعمر 5 سنوات مصاب بالاضطراب إضافة الى واضطراب نقص الانتباه / فرطالنشاط, وان التقارير المتوفرة عن نجاح العلاج من الاضطراب بالعقاقير عند البالغين اقل من تلك المتوفرة بما يخص الأطفال, تم علاج الاضطراب لدى البالغين أيضًا بشكل فعال باستخدام كلونازيبام بجرعات تتراوح من 0.5إلى 1.0 ملغ كل ليلة , أظهر إيميبرامين المضاد للاكتئاب ثلاثي الحلقات فعالية غير مستقرة في علاج الاضطراب،وتشمل العلاجات الأخرى المقترحة للاضطراب التنويم المغناطيسي، استخدام السرير المائي، وأساليب التعديل السلوكي مثل التعزيز الانتقائي للسلوك المرغوب فيه أو التدريب المكثف على مقاومة سلوك معين.
على الرغم من أن الاضطراب غالبًا ما يكون حالة حميدة ومحدودة ذاتيًا عند معظم الأطفال بعد مرور 6 سنوات من العمر، إلا أن نسبة صغيرة من الأطفال المصابين به يعانون من أعراض متواصلة ومشاكل قد تؤدي إلى منع الآخرين من النوم في المنزل وتحمل معها خطرًا بسيطًا للتعرض لإصابة جسدية،بالإضافة إلى ذلك، قد يشبه الاضطراب النوبة الليلية، حركات الأطراف الدورية، أو غيرها من ظواهر الانتيابية،مما يجعل التقييم التشخيصي الدقيق والإدارة السريرية المناسبة أكثر أهمية، وعند تحديد الاضطراب، قد يكون الكلونازيبام أو بعض العلاجات الدوائية والسلوكية فعالاً في علاج الاضطراب في مرحلة الطفولة...الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات :Review Article Volume 8 – Number 2 © MBL Communications Inc. CNS Spectrums -February 2003 135-138_0203CNS_Hoban 4/17/09 4:04 PM Page 137 138 - آخر تحديث - 22/12/2019
أنظر أيضاً :
سبب ضرب و هز الطفل رأسه خلال النوم