حبوب مع الحرارة عند الأطفال

الحمى و الطفح الجلدي عند الأطفال

سبب ظهور حبوب جلدية مع ارتفاع حرارة الطفل

 Fever and Rash in children

الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى

هل الحرارة تسبب طفح جلدي عند الأطفال

هناك العديد من الحالات المرضية والتي تحدث فيها الحمى و الطفح مع بعضهما عند الاطفال . من المهم تضييق التشخيص التفريقي بأخذ قصة متأنية وشاملة مع فحص فيزيائي.

ما هي أسباب ظهور حبوب جلدية مع ارتفاع حرارة الطفل في نفس الوقت ؟

تشمل الأسباب الأخماج، التهابات الأوعية، واضطرابات فرط التحسس. يجب طلب التحاليل المخبرية بحسب التشخيص المتوقع اعتمادا على نتائج القصة والفحص لفيزيائي. العديد من الطفوحات وصفية لأمراض محددة(جدري الماء الحماق)، ولا يستطب الاختبار عادة اذا كان التشخيص واضحاً.

يجب أن تضم القصة الموجودات التالية على الطفح:

وجود الحكة أو الألم، الظهور وعلاقته بالحمى، التطور والترقي، والانتشار . يجب معرفة وجود قصة تماسات مع مرضى السفر مؤخرا، التعرضات(للدغات، الحيوانات برية، حشرات) تعاطي الأدوية والأدوية الوريدية، نقولات الدم وغيره، والنشاط الجنسي . يجب البحث عن القصة التي تقترح العوز المناعي المستبطن. يجب أن يتضمن الفحص التقييم العام للمريض لتحديد شدة المرض، بما في ذلك العلامات الحيوية وارتفاع الحمى. قد يشير تسرع القلب وتسرع التنفس في المرضى الذين لديهم حمة وطفح لانتان الدم، خاصة في حال وجود تبدل في الحالة العقلية. قد يشير تطور هبوط الضغط للصدمات الانتانية .

إن مظهر الطفح(حطاطي، حويصلي، نمشي) ووجود الاندفاع الداخلي المرافق(الاندفاع الداخلي المرافق(الاندفاعات على السطوح المخاطية) غالبا تقترح التشخيص.

 يجب التنويه بتوزع الطفح: هل هو معمم أم موضع، متناظر أم غير متناظر، متراكز أو متنابذ .

و فيما يلي اهم اسباب ترافق ارتفاع حرارة الطفل مع وجود حبوب جلدية :

1- تجرثم الدم بالمكورات السحائية :

يجب أن ينبه الطفح النمشي او الفرفرية و خاصة الحاك في طفل مريض لديه خرارة دوما لإمكانية وجود خمج مهدد للحياة، خاصة في الطفل الأقل من عمر السنتين. يحتاج هؤلاء الأطفال لتقييم عاجل ومتأني. إن انتان الدم العائد للنايسيريات السحائية، بالإضافة للعضيات الأخرى، ذو أهمية خاصة. قد ترافق الفرفرية التخثر المنتشر داخل الأوعية DIC، نقص الصفيحات الشديد، أو التهاب الأوعية.

يجب إجراء CBC للمريض الذي لديه طفح نمشي أو فرفري. الاختبارات الأخرى(دراسات التخثر، زرع الدم، تقييم الــ CSF) يمكن أن توضع في الحسبان، اعتماد اعلى الصورة السريرية. قد يرافق نقص الصفيحات العديد من الأخماج بما فيه الفيروسية. في حال كانت الدراسات التخثرية شاذة، يجب توقع الــ DIC. حتى مع تعداد صفيحات طبيعي ودراسات تخثرية طبيعية، فإن تعداد دم كامل> 15,000/ ملم3، تعداد خلايا باند المطلق>500/ملم3 يقترح خطر متزايد للإصابة بالخمج الجرثومي أو الريكتسي.

2- الاصابة بالفيروسات المعوية:

 و هي مسببات شائعة للطفح النمشي. لا يبدو الاطفال المرضى عليلين عادة وقد لا يحتاجون لاختبارات موسعة. على كل ، تجب مراقبتهم عن قرب. إن وجود الفرفرية يحتم إجراء استقصاء كامل، بما في ذلك زروعات الدم والــ CSF، دراسات التخثر، والمعالجة التخبرية للجراثيم.

3- فرفرية هيبوخ شونلاين:

 يبدأ الطفح عادة كآفات شروية، وفيما بعد تصبح مرتفعة وفرفرية، ولكن قد تكون نمشية فرفرية.

4- اصابة الجلد بالعصيات الزرق :

و هي تسبب الآفات الجلدية النموذجية للأكتيمة المواتية . تبدأ الآفات كبقع قرنفلية , والتي تترقى لعقيدات نزفية وقرحات . تملك القرحات بشكل نموذجي مراكز مراكز كدمية , وقرحات . تملك القرحات بشكل نموذجي مراكز كدمية , مواتية مع تشكل خشكريشة وتكون محاطة بهالة حمراء .

5- مرض لايم :

الطفح النموذجي للحمامى المزمنة الهاجرة وصفي لداء لايم . يبدأ كبقعة حمراء أو حطاطة ويتسع بشكل دائري حتى يصل لقطر 15 سم . المرضى الذين يتم اختبارهم في هذا الوقت يكونون سلبيين مصلياً .

6- الحمرة :

تتصف الحمرة بآفة محددة بشكل جيد , حمراء لماعة , مؤلمة . يبدو الجلد مرتشحاً , والحواف تكون مرتفعة وثابتة .

7- الحصبة :

بقع كوبليك وصفية للحصبة . وهي عبارة عن طفح داخلي أبيض أو بيضاء مزرقة توجد على المخاطية الشدقية بالقرب من الضواحك السفلية .

8- الحمى الرثوية او الروماتيزمية :

يجب تحقيق معايير جونز لوضع تشخيص الحمى الرثوية . تشمل المعايير الكبرى : الحمامى الهاشمية , التهاب المفاصل العديد , التهاب القلب , داء الرقص , و العقيدات تحت الجلد , تشمل المعايير الصغرى : الحمى , الألم المفصلي , حمى رئوية سابقة , كثرة الكريات البيض , ارتفاع سرعة التثفل , البروتين الارتكاسي CRP إيجابي , وتطاول الوصلة PR . إن وجود معياريين كبيرين مع معيار صغير أو معيارين كبيرين مع وجود دليل على مرض سابق قد حدث مؤخراً بالعقديات  مج A يقترح التشخيص بشدة ..الدكتور رضوان غزال - مصدر المعلومات :pediatric making decision 2011 - آخر تحديث 25/10/2017