تقوية المناعة للوقاية من مرض فيروس كورونا

مقاومة الفيروس التاجي (COVID-19) بالاغذية

مقويات المناعة ضد فيروس كورونا المستجد

اطعمة تقاوم فيروس كوفيد 19

حتى الآن لا يوجد دواء او لقاح و تطعيم نوعي لفيروس كورونا و هي قيد الاختبارات....

و لكن يمكن من خلال تقوية جهاز المناعة مقاومة هذا الفيروس بالاضافة الى غسيل اليدين و البقاء في المنزل و عدم الاختلاط بالمرضى...

طرق تقوية المناعة ضد فيروس كورونا :

و يمكن القيام بها كلها تقريباً رغم الحجر المنزلي الطوعي :

احصل على النوم الصحي الكافي :

احصل على قسط كافٍ من النوم: النوم مهم للصحة بشكل عام ، و هو يفيد أيضًا وظائف المناعة في الجسم. على سبيل المثال ، أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق كان لديهم ، في المتوسط ، استجابة مناعية أقل بعد تلقيهم لقاح الإنفلونزا ، في حين أظهرت دراسة أخرى في التوائم أن أولئك الذين يعانون من نوم سيئ قد غيروا التعبير عن الجينات المتعلقة بوظيفة المناعة.

و في دراسة تم تطعيم 153 متطوعاً بفيروس الرشح رينوفيروس (الفيروس الذي يمكن أن يسبب نزلات البرد). ووجد الباحثون أن أولئك الذين ناموا أقل من سبع ساعات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأعراض بثلاث مرات من أولئك الذين ناموا أكثر من ثماني ساعات.

و النوم الصحي ينشط الخلايا اللمفاوية التائية المسؤولة على المناعة ضد الفيروسات.

ممارسة الرياضة :

حتى خلال الحجر المنزلي يمكنك ممارسة الرياضة و لو ضمن المنزل او حديقة المنزل....

تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أن أولئك الذين يمارسون الرياضة يميلون إلى المعاناة من أمراض أقل من أولئك الذين لا يمارسونها.

حافظ على ممارسة نشاط رياضي لمدة ساعة كل يوم .

حاول أيضًا التركيز على رياضة المنزل أكثر من التمارين الخارجية حالياً

ابتعد عن التوتر والقلق :

في حين أن الضغوطات الحادة قد تعزز الوظائف المناعية مؤقتًا ، إلا أن الضغوطات المزمنة من المحتمل أن تقلل من وظيفة المناعة. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن طلاب الطب لديهم مستويات إجهاد و توتر متزايدة قبل اختباراتهم النهائية قد تراجعت وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية ، وهي الخلايا التي تعد "المستجيبين الأوائل" لجهازنا المناعي.

التوقف عند الدخان و الاركيلة :

لا تدخن: إذ يواجه المدخنون خطرًا متزايدًا للإصابة بامراض التنفس ويعانون من مضاعفات شديدة في حال مرض فيروس كورونا.

قلل من تناول السكر :

تشير الأدلة المختبرية إلى أن السكر قد يضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء و ارتفاع السكر الحاد يزيد من احتمالية الانتان , و تعتبر الكربوهيدرات المكررة والسكريات البسيطة من أكبر مسببات ارتفاع نسبة السكر في الدم ، وبالتالي يجب تجنبها على الأرجح. و بدلا من السكر تناول الخضار و الفواكه الحلوة.

الفيتامين C سي :

او الفيتامين ج و هو من مضادات الاكسدة و فيتامين ج معروف , و على مدى عقود تم استخدام فيتامين ج للمساعدة في منع نزلات البرد.

و من بين الوظائف الأخرى ، يمكن أن يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة الجلد التي توفر حاجزًا أمام الجراثيم و العوامل الاخرى الضارة.

بالإضافة إلى ذلك ، تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تحسن وظيفة بعض خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى.

في حين أنه من غير الواضح ما إذا كان تناول مكمل فيتامين سي مفيدًا للوقاية من فيروس COVID-19 ، إلا أنه بالنسبة لمعظم الناس لا يوجد ضرر في تناول ما يصل إلى 2000 ملغ في اليوم (الحد الأعلى الذي تحدده الأكاديمية الوطنية للطب). بالنسبة للمدخنين والأفراد المعرضين للخطر ، من الجدير بالتذكير أن فيتامين ج قابل للذوبان في الماء ، لذلك سيفرز جسمك كل ما لا تحتاجه في البول.

و مع ذلك ، عند تناول جرعات عالية جدًا ، قد يسبب فيتامين ج الإسهال أو يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى (خاصة عند الرجال) ، لذا تأكد من عدم تجاوز 2000 ملغ يوميًا

الزنك او التوتياء :

و هو معدن يشارك في استجابة خلايا الدم البيضاء لحالات الالتهاب. وبسبب هذا ، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص في الزنك أكثر عرضة للإصابة بالبرد والإنفلونزا والفيروسات الأخرى.

وجدت الدراسات أن تناول الزنك قلل من طول نزلات البرد بمتوسط 33٪ .و لم يعرف بعد ما إذا كان يمكن أن يكون له تأثير مماثل على COVID-19.

قد يكون تناول الزنك التكميلي استراتيجية جيدة الآن لكبار السن والآخرين المعرضين لخطر متزايد.

إذا قررت تناول الزنك ، فهو موجود في المحار و المأكولات البحرية و الكاجو و لحم الدجاج... أو بشكل دواء و تأكد من تناول جرعة أقل من الحد الأعلى و هي 40 مجم في اليوم .

الحصول على الفيتامين د من الشمس او بشكل دواء:

الوقت الآن مناسب جداً لتناول الفيتامين د , لأن اكثر الناس عندهم نقص حالياً , وهو له دور الهرمون في نفس الوقت , فقد أظهرت العديد من الدراسات أن نقص فيتامين د يمكن أن يضر بوظيفة المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي .
بالإضافة إلى ذلك ، أشارت بعض الدراسات إلى أن مكملات فيتامين د يمكن أن تعزز الاستجابة المناعية وتحمي من التهابات الجهاز التنفسي بشكل عام. خاصة عند الاشخاص المصابين بنقص الفيتامين د.

في الواقع ، فيتامين د مهم جدًا لوظيفة المناعة لدرجة أن المستويات المنخفضة من فيتامين د ارتبطت بزيادة القابلية للعدوى والمرض والاضطرابات المرتبطة بالمناعة .
على سبيل المثال ، يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، بما في ذلك السل والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، بالإضافة إلى التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية والبكتيرية .
علاوة على ذلك ، تم ربط نقص فيتامين د بانخفاض وظائف الرئة ، مما قد يؤثر على قدرة جسمك على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي .

الكركم :

الكركم هو نوع من التوابل شائع الاستخدام في المطبخ الهندي والآسيوي ، بما في ذلك الكاري. يحتوي على مركب أصفر ساطع يعرف باسم الكركمين ، والذي تقترحه الأبحاث الناشئة أنه قد يعزز الوظيفة المناعية. من ناحية أخرى ، فإن إضافة الكركم إلى طعامك يضيف نكهة لذيدة، ومن غير المحتمل أن يسبب تناول مكمل الكركمين أي ضرر في الأشخاص الأصحاء. إذا كان لديك أي حالات طبية - خاصة إذا كنت تتناول مميعات الدم - فاستشر طبيبك قبل تناول بالكركمين.

الثوم :

يُعتقد على نطاق واسع أن الثوم له تأثيرات مضادة للجراثيم والفيروسات ، بما في ذلك المساعدة في مكافحة نزلات البرد. وجدت تجربة عشوائية مضبوطة عام 2014 أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم (حبوب الثوم ) لديهم نزلات برد أقل وتعافوا بسرعة أكبر من نزلات البرد مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الثوم .

الصوم :

مع التركيز على كيفية تأثير بعض الأطعمة على جهازك المناعي ، قد تتساءل أيضًا ، ماذا عن الصيام؟ أظهرت إحدى الدراسات أن الصيام أدى إلى إعادة تنشيط المناعة حتى بعد نقص المناعة بسبب تلقي العلاج الكيميائي .و على المدى الطويل ، قد يعزز الصيام المتقطع وإعادة التغذية جهاز المناعة.

تشير الدلائل الأخرى إلى أن الكيتونات مفيدة لوظيفة المناعة ، و ترتفع الكيتونات خلال الصوم...الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : webMD - آخر تحديث :06/04/2020