تغذية الرضيع حسب العمر في الشهر
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

تغذية الرضيع حسب العمر في الشهر

تغذية الرضيع حسب العمر

طعام الطفل الرضيع في الشهر الرابع

طعام الطفل الرضيع في الشهر الخامس

طعام الطفل الرضيع في الشهر السادس

 child nutrition

يبقى حليب الام هو الغذاء المثالي للطفل من الولادة و حتى عمر السنتين

و يتم ادخال الطعام الاضافي من عمر 6 شهور و ما بعد و يتم الإدخال صنف واحد فقط كل عدة ايام , وفي حال تحمل الطفل للطعام الجديد يضاف له طعام آخر بعد عدة أيام و هكذا

و الهدف من إدخال الطعام التدريجي هو كشف اي تحسس او عدم تحمل

تغذية الرضيع من الولادة و  حتى الشهر السادس :

يعطى الطفل في هذا العمر حليب الأم فقط (او الحليب الاصطناعي المناسب له ) دون أية تغذية إضافية

طعام الطفل الرضيع في الشهر السادس إلى السابع:

يمكن البدء بإعطاء الطفل مهروس الفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء تدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب أن تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات على اليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الأخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا

و يمكن تجربة سيريلاك الرز في الشهر السابع و كذلك صفار البيض

من الشهر السابع و حتى الشهر الثامن :

إضافة لما سبق نبدأ هنا بإعطاء سيريلاك القمح إي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج إضافة لما سبق

من الشهر الثامن وحتى عمر السنة ?

نبدأ هنا بإعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك إضافة للأطعمة السابقة

طعام الرضيع بعمر سنة و ما فوق :

يعطى الطفل حليب رقم 3 او حليب كامل الدسم مجفف او سائل ....و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء بإعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بأنه من المفضل عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للأطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي

إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما !

  ما هو دور الام في عملية تغذية الطفل  ؟

يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب أن يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكما على تقدير الكمية التي ينبغي أن يتناولوها .. وهذه النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا الأمر بشكل جيد 

  • تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص

  • تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت

  • جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجة والسرور

  • تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام

  • يجب أن يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك

تساعد التدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية على جعل هذه المرحلة فرصة مناسبة لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. أن التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشأن يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية .

لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال مع الطفل :

لا تسرفي في إصدار الأوامر : ( نظف صحنك ! ) ( لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار ! ) ( إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر ! ) .. أن كل هذه العبارات تبدو مألوفة للآباء والمهتمين برعاية الأطفال .. ولكن الطعام يجب أن يقدم للطفل على انه تغذية له وليس مكافأة أو عقابا .. فان الرشاوى الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل أكثر مما تحلها .. هل تعرفين يا سيدتي أن تشجيع طفلك على غسيل يديه بشكل جيد قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !

إذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحدا من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك إذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا وقدمي له أنواعا أخرى مفيدة في كل وجبة دون أن تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة أيام ستجدين انه سيرغب بتجربة أنواع أخرى من الطعام المتوفر أمامه .. ولا تخفي عنه النوع الذي يحبه بل قدميه له طالما يرغب به فان إصراره على تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي إلى ضرر

إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية الهامة short order cook syndrome وفري في متناول يده الخبر أو المعجنات المحشوة بالفواكه أو .... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدودا أيضا ولا تخشي بان يجوع إذا رفض تناول ما قدمت له فالأسوأ من ذلك هو أن يرفض تناول الطعام إطلاقا

إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثرا على تغذية الطفل فان الوقت الذي تمضيه الأسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا وغالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معا أثناء اليوم أما إذا حدث بشكل نادر أن تشاهد الأسرة جميعها برنامجا تلفزيونيا معا فلا باس بذلك

إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقديمه له اطلبي منه أن يتناول أولا ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة اطلبي منه أن يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد الوجبة القادمة

إذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فان الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام .. إنما عليك تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائما وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضر أو الأصفر من الطعام ففي النهاية لا بد أن يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام

إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل أن يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جدا من الطعام والأشكال المختلفة قبل أن يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم ألا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر

احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام  :

أن تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة .. وبالتالي فان الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة وخصوصا لدى الأطفال الصغر أو الذين لم يتقنوا المشي بعد .. أن بناء رجل من الثلج أو اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها .. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشطة وفعالة أيضا .. فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فإنما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك

أن الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور ( افعل كما أقول لك وليس كما افعل أنا ) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب ألا يتوقعوا من صغارهم أن يأكلوا بعادات جيدة . أن المثل الأعلى يقدمه الكبار في إتباعهم النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم لأنواع الطعام الصحية واللذيذة . أن الأبوين والقائمين على رعاية الأطفال هم الذين يسيطرون على أنواع الطعام التي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي في البيت يساعدون الأطفال على فهم أن هذه الاختيارات الصحيحة من الطعام هي نمط غذائي لهم في الحياة . أن موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الأسرة فالأطفال يتعلمون الكثير من الأشياء وهم يأكلون معا ويمكن أن يكون هنالك تدخلات اجتماعية سارة ومبهجة أثناء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام .

استعداد الطفل لتناول الطعام:

يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام فالطفل القلق والمهتاج أو التعب قد يجد صعوبة في أن يستقر لتناول الطعام . لا بد من التشجيع المتواصل للطفل على تناول الطعام وتجنب أية مجادلات أثناء تناول الطعام . جربي سيدتي الخطوات التالية :

  • كوني حارساً يقظاً .. اشتري مجموعة منوعة من الطعام الذي تريدين طفلك أن يأكله .. لا تخافي من المغامرة في اختيار أنواع الطعام

  • كوني مرنة .. لا تقلقي إذا رفض طفلك تناول إحدى الوجبات

  • كوني مرهفة الحس .. قدمي لطفلك مثلا أعلى في تناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي

  • دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود

  • لا تقلقي إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو كان اختياره لنوع غير عادي من الطعام

اعتاد الكبار على النظر إلى عادات الأطفال الغريبة في تناول الغذاء على أنها مشكلة حقيقية ولكن للطفولة عادات غريبة أحيانا والخوف أو رفض تناول نوع جديد من الطعام أو أي تحدي آخر يبديه الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطوره ونموه . فلا حاجة للقلق إذا تخلى طفلك عن إحدى الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له .. فالمهم هي الفكرة العامة وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي ومع مرور الوقت سيحصل الطفل على كل العناصر المطلوبة لنموه وتطوره بالشكل الطبيعي .. أن وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة وان يكون الوقت المخصص لتناول الوجبات وقتا مريحا ومليئا بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل يتناول غذاءه بشكل صحي وسليم .. يفضل الأطفال غالبا استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن استقلاليتهم فليس الطعام وحده هو الأمر الهام في مسالة التغذية .. وليست عملية التغذية ألا طريقة أخرى يتعلم الطفل من خلالها أمورا جديدة عن الحياة

التسلسل الهرمي للغذاء الصحي  :

عندما تسالين أي شخص عن تغذية الأطفال فانه سيجيبك انه تحدي حقيقي .. والتسلسل الهرمي التالي سوف يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات سوف ترضي أكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبة الإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحتاجه الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه .

الترتيب الغذائي الهرمي أو ما يسمى بالهرم الغذائي :

 1. مجموعة الحبوب والنشويات الخبز - الحبوب - الرز - جميع أنواع المعجنات : من 6 إلى 11 مرة
تحتوي هذه المجموعة على النشويات المركّبة التي تؤمّن الطاقة لكافة الأعمار, وهي غنية بالفيتامينات والمعادن مثل: الأرز, الخبز والمعكرونة. ولكي يحصل الطفلعلى قيمة غذائية أعلى, اختاري الحبوب الكاملة كخبز النخالة, الأرز الأسمر, الشوفان والبرغل, فهي غنية بالحديد, الفيتامين ب والألياف الصحية.


2. مجموعة الخضار: جميع أنواع الخضار بكل ألوانها : من 3 إلى 5 مرات :
تتميز هذه المجموعة بغناها بالألياف الصحية, المعادن والفيتامينات, مثل: الخضار الورقية كالسبانخ الغنية بالحديد, الجزر الغني بالفيتامين أ والبندورة الغنية بالبوتاسيوم و هي من الأغذية التي لا يحبذ أكثر الأطفال تناولها و تحتاج للتحايل و المناورة عند إطعام الطفل.


3. مجموعة الفاكهة: جميع أنواع الفواكه : من 2 إلى 4 مرات : هذه المجموعة غنية بالألياف, الفيتامينات والمعادن مثل مجموعة الخضار. كما تحتوي أيضاً على مواد مضادة لتأكسد الخلايا , مثل: الفراولة أو الفريز والبرتقال الغنيين بالفيتامين سي.

 


4. مجموعة الحليب ومشتقاته: (3 أكواب يومياً أو ما يعادلها)
تحتوي هذه المجموعة التي تتشكل من الحليب, اللبن, اللبنة والجبن, بشكل خاص, على الكالسيوم الذي يلعب دور أساسي في تقوية العظام والأسنان ودعم مرحلة النمو عند الطفل , إضافة إلى احتوائها على الفيتامين د, ب12 والبروتينات.


5. مجموعة اللحوم والبقوليات: و تشمل  : اللحوم - الطيور - الأسماك - المكسرات - البيض : من 2 إلى 3 مرات :
تعتبر هذه المجموعة مصدراً غنياً بالبروتين الضروري لمرحلة النمو وتجديد الخلايا عند الطفل , فهي تحتوي على الفوسفور, الفيتامينات (ب6, ب12) والمعادن (زنك, حديد, مغنيزيوم). مثلاً: اللحوم, الدجاج, السمك, العدس, البيض, الفستق والفاصوليا.


6. مجموعة الزيوت: و تشمل : الدهون - الزيوت - الحلوى : بشكل قليل(من 5 إلى 6 ملاعق صغيرة يومياً)  :
و
بسبب المخاوف من الدهون، فإن الهرم الغذائي يوصي بتوخي الحذر عند استخدامها, حيث يدعو إلى تحديد كمياتها والاقتصار على استخدام الزيوت النباتية بكميات معتدلة.

 


7. وأخيراً يوصي الهرم الغذائي بممارسة الرياضة يومياً أو أغلب أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل في كل مرة .

 

إن اللعب بنشاط أمر هام أيضاً :

أن النشاط الجسدي بالإضافة إلى الغذاء المناسب يعزز صحة طفلك مدى الحياة .. أن اللعب بنشاط هو التمرين الأفضل بالنسبة لجميع الأطفال ويمكن للأبوين أن يشاركوا أطفالهم ويمرحوا معهم أيضا . ومن الألعاب التي يمكن أن يشارك فيها الأهل أطفالهم هي الأراجيح وركوب الدراجات الهوائية ثلاثية العجلات والقفز بالحبل واللعب بالطائرة الورقية في الهواء الطلق وتكوين إنسان من الثلج والسباحة في الماء النظيف والرقص .

إفطار الطفل : لنبدأ بداية جيدة مع مكافأة الإفطار  :

إن الإفطار يجعل الطفل يقضي فترة الصباح بشكل مليء بالنشاط . والأطفال الذين يتخلون عن وجبة الإفطار قد لا يستطيعون التركيز بشكل جيد في المدرسة أو قد يفتقرون إلى الطاقة اللازمة في اللعب لا يستمتع جميع الأطفال بالإفطار التقليدي الذي اعتاد عليه الآباء :واليك سيدتي هذه الأفكار التي قد تروق لطفلك :

  • امزجي الحليب بدون دسم أو قليل الدسم مع الفواكه وقطعة من الثلج في الخلاط الكهربائي

  • غطسي موزة في اللبن ثم دحرجيها على الحبوب المسحوقة ثم جمديها في الثلاجة

  • ضعي زبدة الفستق السوداني على البسكويت الجاف مع شرائح رقيقة من التفاح فوقها

  • قدمي له المعكرونة مع قطعة فروج مشوية أو قطعة بيتزا ساخنة أو باردة حسب ما يرغب

  • أن الحبوب المشوية ( كالذرة أو القمح ... ) مع الحليب هو الإفطار الذي يفضله اغلب الأطفال

  • اقرأي سيدتي اللصاقة التي توجد عادة على علبة الحبوب عند شرائها لتتعرفي إلى كمية الحديد والألياف والمواد المغذية الأخرى فيها .. وتعرفي إلى المقدار اليومي الذي يجب أن يتناوله الطفل منها .. إذا كان طفلك يفضل الأطعمة الحلوة يمكنك أن تمزجي له هذه الحبوب مع شرائح الفواكه كالدراق - الموز - الفريز - الكرز ..

اسمحي للطفل أن يشاركك إعداد الطعام  :

أن الطفل الذي يشارك في إعداد طعام الغداء مثلا يكون من الأرجح أن يأكل أكثر .. اسمحي له أن يقطع الساندويتش بالآلة الخاصة بذلك بالأشكال التي يرغب بها ليشعر بالمرح في عملية إعداد الطعام .. اسمحي له أن يزين طاولة السفرة بما يضفي عليها لمسته الخاصة .. اسمحي له أن يغلف الساندويتش بالورق الخاص بها بالشكل الذي يرغب به .. اسمحي له أن يضع اللمسات الأخيرة على الطعام كان يرش حبات الزبيب على وجه الطعام أو أن يضع شرائح الفاكهة أو النباتات العطرية أو الجزر المبشور على الوجه أيضا .

تذكري القاعدة الذهبية لإطعام  الطفل:

يجب أن يبقى الطعام الساخن ساخنا والطعام البارد باردا .. فإذا كان الجو حارا ويصعب الاحتفاظ ببرودة الطعام يمكنك أن تضعي قطع الثلج في الغلاف الخاص بها وتضعيه على الطعام البارد أو أن تضيفي كمية من الفاكهة المجمدة إلى النوع المناسب لها من الطعام وإذا كان الطعام المعد سيتم تناوله في اليوم التالي يمكنك وضع الطعام البارد في قسم التجميد من الثلاجة من الليلة السابقة . ويمكنك سيدتي تجنب الأمراض الناشئة عن الطعام بتشجيع طفلك على غسل يديه بشكل جيد جدا قبل وبعد الطعام .

هل تعرفين سيدتي .. أن اغلب الأطعمة المحفوظة كاللحوم المتبلة المحفوظة فيها نسبة عالية جدا من الدسم فعليك اختيار الأطعمة قليلة الدسم فيمكنك مثلا أن تختاري له صدر الدجاجة أو لحم البقر المشوي جيدا فهي الخيارات الأفضل .. ودائما اقرأي اللصاقة الموجودة على علبة الغذاء لكي تتعرفي على محتوى الدسم فيها . وللوجبات الخفيفة يمكنك الاستفادة من رقائق البطاطا المحمصة التي تكون خالية من الدهون فهي بديل جيد عن الوجبات الغنية بالدهون ورقائق البطاطا المقلية

ماذا لو كان طفلك يصر على انتقاء غذائه بنفسه  ؟

حتى الوجبات الغنية جيدا بالمكونات الغذائية لن تفيد إذا رفض الطفل تناولها فبعض الأطفال يتصفون بصعوبة المزاج فيما يتعلق بالطعام وهنالك أطفال آخرون يرغبون دوما بتناول أنواع محددة من الطعام أو يرفضون أنواعا محددة من الطعام كطريقة لإثبات وجودهم .. فإذا كان طفلك يرفض نوعا محددا من الطعام الموجود جربي سيدتي أن تعرضي عليه بديلا من المجموعة الغذائية نفسها حسب الهرم الغذائي الذي سبق وصفه .. جربي الأفكار التالية لتجعلي وجبات أوقاتاً سعيدة لالتقاء الأسرة معا ..

  1.  إذا كان طفلك يرفض تناول الأطعمة الخضراء .. قدمي له الأطعمة الصفراء أو البرتقالية

  2. إذا كان طفلك يرفض تناول الحليب قدمي له الشوكولا بالحليب أو الجبنة أو اللبن

  3. إذا كان طفلك يرفض تناول لحم البقر قدمي له لحم الدجاج أو الديك الرومي أو السمك

  4. عززي القيمة الغذائية للوجبات ببعض الإضافات مثل الحليب الجاف أو الكريما أو المكسرات

  5. قدمي الطعام الذي يحبه طفلك مع الطعام الذي اعتاد أن يرفضه فيما سبق

  6. كرري تقديم الطعام الذي يرفضه فربما تحتاجين إلى العديد من المحاولات قبل أن يتقبله يوما

  7. اسمحي للطفل أن يشارك في إعداد الوجبات وتحضيرها على الطاولة فهذا سيضفي على عملية تناول الطعام جوا مرحا بالنسبة له

  8. أضيفي الكماليات التي تستحسنها العين كان تقطعي الطعام إلى أشكال جميلة يرغب بها الطفل أو شكلي وجها ضاحكا من الجبنة أو شرائح الخضار أو الفاكهة

  9. اجعلي من نفسك مثلا أعلى في تناول الطعام بشكل مثالي وإذا أمكن اجعلي موعد الوجبات وقتا للقاء الأسرة

ما هو المقدار المطلوب من الطعام  :

يقلق بعض الآباء لان أطفالهم يتناولون كميات قليلة من الطعام وخصوصا إذا قورنت مع الكميات التي يتناولها الكبار .. لا تقلقي سيدتي إذا كانت الكمية التي يتناولها الطفل قليلة فالطفل الذي ينمو جيدا لا شك انه يحصل على الكمية اللازمة له , أي أن مقياس التغذية الجيدة هو نمو الطفل و كسبه للوزن و ليس كم يأكل من الطعام.

الجوع مع السرعة .. طعام الأوقات الضيقة :

ليس من الغريب أن تكون مطاعم الأغذية السريعة شائعة في كل مكان .. ولكن بعض الأطعمة الجاهزة السريعة تقدم كمية كبيرة من الدهون والحريرات .. تساعدك النقاط التالية في الحصول على الفائدة القصوى من هذه الأطعمة :

  • تقاسمي صحن المقليات بين جميع أفراد الأسرة الموجودين على المائدة

  • اختاري من القائمة التي يقدمها المطعم الأفضل كالعصير الطازج أو الحليب بدون دسم

  • وازني بين كمية الأطعمة عالية الدسم مع الأطعمة قليلة الدسم أي اختاري قطعة همبرغر صغيرة مع الكثير من السلطات والبطاطا المشوية ولحم الدجاج المشوي

  • تجدين في المتاجر الكثير من الأطعمة السريعة المغذية قليلة الدسم ومنخفضة الحريرات وهنالك فواكه طازجة وسلطات جاهزة

استخدام الميكروويف الآمن :

يمكنك استخدام الميكروويف بطريقة آمنة لطهي الطعام .. أن الأطعمة التي يتم طهيها في الميكروويف تبقى غنية بمكوناتها الغذائية وذلك لان هذه المكونات لا تنحل في السوائل داخل الميكروويف..الدكتور رضوان غزال last update 28.03.2020-*مصدر هذه المعلومات و الصور هو دائرة الزراعةفي الولايات المتحدة الأمريكية و الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال .