تطعيم و لقاح كورونا
تطعيم و لقاح كورونا
لقاح و تطعيم فيروس كوفيد 19
تطعيم و لقاح فايزر ضد كورونا
covid 19 vaccine
مطعوم موديرنا ضد كوفيد 19
corona virus vaccine
هل أصبح تطعيم و لقاح كورونا متوفراً الآن ؟
نعم. تقوم السلطات الصحية بمراجعة بعض لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وقد تمت الموافقة على أكثر من واحد منها بالفعل في بعض البلدان.
هل تطعيم ولقاح فيروس كورونا مفيد في الوقاية من مرض و فيروس كوفيد 19 ؟
أفادت الدراسات الكبيرة للعديد من اللقاحات المرشحة بنتائج أولية مشجعة ، ومن المحتمل أن يتم تقديم تطعيمات أخرى إلى السلطات التنظيمية للموافقة عليها.
هناك العديد من لقاحات COVID-19 التي تم تطويرها و أخرى قيد التطوير.
و تم إثبات أن أكثرها آمنة وفعالة ، يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل الجهات التنظيمية الوطنية ، وتصنيعها وفقًا للمعايير الصارمة ، وتوزيعها.
تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركاء في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية ، بما في ذلك تسهيل الوصول العادل إلى لقاحات COVID-19 الآمنة والفعالة لمليارات الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
توزيع تطعيم ولقاح فيروس كورونا كوفيد 19 :
بدأت بعض البلدان في إعطاء تطعيم ولقاح كورونا لعموم الناس, و التقديرات تشير إلى أن توزيع أكبر و أوسع قد يتحقق في وقت مبكر من عام 2021 أو في منتصفه.
و قبل إعطاء لقاحات كوفيد-19، يتم التغلب على عدة تحديات مهمة، كالتالي:
- يجب إثبات مأمونية اللقاحات وفعّاليتها من خلال التجارب السريرية الكبيرة (المرحلة الثالثة). وتجري حالياً دراسة العديد من اللقاحات المحتملة لكوفيد-19، وقد تظهر نتائج بعض التجارب السريرية الكبيرة في نهاية عام 2020 أو مطلع عام 2021.
-
يلزم إجراء سلسلة من الاستعراضات المستقلة للفعالية والمأمونية، بما في ذلك الاستعراض التنظيمي واستصدار الموافقة في البلد الذي يُصنع فيه اللقاح، قبل أن تنظر المنظمة في إجراء الاختبار المسبق لصلاحية أحد منتجات اللقاح. وتشارك في جزء من هذه العملية أيضاً اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات.
-
ستتولى لجنة خبراء خارجية تشكلها منظمة الصحة العالمية وتسمى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي، تحليل نتائج التجارب السريرية إلى جانب البيّنات الخاصة بالمرض والفئات العمرية المتضررة وعوامل خطر المرض، وغيرها من المعلومات، وتوصي بشأن إمكانية استعمال اللقاحات وطريقة استعمالها. وسيتخذ المسؤولون في فرادى البلدان قراراً بشأن الموافقة على استعمال اللقاحات على الصعيد الوطني، وسيضعون سياسات بشأن طريقة استعمال اللقاحات في بلدانهم استناداً إلى توصيات المنظمة.
-
يجب تصنيع اللقاحات بكميات كبيرة، وهو ما سيطرح تحدياً رئيسياً وغير مسبوق، والاستمرار في الوقت ذاته في إنتاج سائر اللقاحات المهمة المنقذة للأرواح المُستعملة بالفعل.
-
سيجري توزيع اللقاحات كخطوة أخيرة من خلال عملية لوجستية معقدة، مع الإدارة الصارمة للمخزون والتحكم في درجات الحرارة.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الشركاء في جميع أنحاء العالم على تسريع كل خطوة من خطوات هذه العملية، وعلى ضمان استيفاء أعلى معايير المأمونية في الوقت ذاته.
هل كل التطعيمات و اللقاحات مأمونة وفعالة ضد فيروس كوفيد-19؟
لدى منظمة الصحة العالمية شعور بالتفاؤل الحذر بشأن النجاح في تطوير لقاحات مأمونة وفعالة لكوفيد-19. و هناك مجموعة كبيرة من اللقاحات المحتملة قيد التطوير، وقد تَقَدَّم بعضها بالفعل إلى مرحلة التجارب السريرية الواسعة (المرحلة الثالثة) بناء على بيانات مبكرة واعدة.
هل التطعيمات و اللقاحات مأمونة وفعالة ضد فيروس كوفيد-19؟
يتوقع معظم العلماء أن لقاحات كوفيد-19 لن تكون فعالة بنسبة 100%، و إنما فعاليتها حوالي 90 الى 95 % , شأنها في ذلك شأن معظم اللقاحات الأخرى.
ما هي أنواع لقاحات كوفيد-19 التي يجري تطويرها؟ وكيف ستعمل؟
يعكف العلماء حول العالم على تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 المحتملة. وقد صُمّمت هذه اللقاحات كلها لتحفيز الجهاز المناعي للجسم على التعرّف على الفيروس المسبب لكوفيد-19 ووقفه، على نحو مأمون.
ويجري حالياً تطوير عدة أنواع مختلفة من لقاحات كوفيد-19 المحتملة، من بينها الأنواع التالية:
- لقاحات الفيروس المعطل أو الموهّن، التي تستخدم شكلًا من أشكال الفيروس الذي جرى تعطيله أو إضعافه حتى لا يسبب المرض، والذي يُحفّز مع ذلك الاستجابة المناعية.
- اللقاحات القائمة على البروتين، التي تستخدم أجزاء غير ضارة من البروتينات أو أغلفة البروتين التي تحاكي فيروس كوفيد-19 لتحفيز الاستجابة المناعية على نحو مأمون.
- لقاحات النواقل الفيروسية، التي تستخدم فيروساً خضع للهندسة الوراثية بحيث لا يمكنه أن يسبب المرض، ولكنه ينتج مع ذلك بروتينات فيروس كورونا لتحفيز الاستجابة المناعية على نحو مأمون
- لقاحات الحمض النووي الريبي (رنا) والحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (دنا)، التي تمثل نهجاً حديثاً يستخدم حمضي الرنا والدنا لتوليد بروتين يحفّز بنفسه الاستجابة المناعية على نحو مأمون مثل تطعيم شركة فايزر.
الآثار الجانبية لتطعيمو لقاح كورونا :
حتى الآن تم تسجيل بعض الآثار الجانبية مثل :
-
ألم في موقع الحقن، نسبتهم
-
تعب
-
صداع
-
ألم عضلي
-
قشعريرة
-
آلام المفاصل
-
حمى
-
إجهاد شديد، إذ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، أبلغ 4.6 % عن إجهاد شديد بعد أخذ الحقنة الثانية. أما من المتطوعين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، أبلغ 2.8 % عن إجهاد شديد.
و سجلت بعض الوفيات في خلال فترة دراسة التطعيم و لكن هذه الوفيات لم تكن ناجمة عن التطعيم بحد ذاته و إنما عن أمراض أخرى ضمن الفئة التي تمت دراستها.
لمن لا يعطى تطعيم و لقاح كورونا ؟
لا يعطى تطعيم و لقاح كورونا حتى الآن للفئات التالية :
-
الحوامل او يعطى بحذر
-
لا يعطى للأطفال أقل من 6 أشهر
-
مرضى الحساسية الشديدة
كيف سنعرف إذا كانت لقاحات كوفيد-19 مأمونة؟
هناك العديد من تدابير الحماية الصارمة التي اتُخذت للمساعدة على ضمان مأمونية لقاحات كوفيد-19. وينبغي أن تمر لقاحات كوفيد-19 مثل جميع اللقاحات، بعملية اختبار دقيقة ومتعددة المراحل، تشمل التجارب الواسعة (المرحلة الثالثة) التي تضم عشرات الآلاف من الأشخاص. وتُصمّم هذه التجارب التي تشمل الأشخاص الشديدي التعرض لمخاطر كوفيد-19، خصيصاً لتحديد أي آثار جانبية شائعة أو مخاوف أخرى تتعلق بالمأمونية.
وإذا أشارت إحدى التجارب السريرية إلى مأمونية وفعّالية لقاح كوفيد-19، يلزم إجراء سلسلة من الاستعراضات المستقلة للفعالية والمأمونية، بما في ذلك الاستعراض التنظيمي والموافقة في البلد الذي يُصنّع فيه اللقاح، قبل أن تنظر المنظمة في إجراء الاختبار المسبق لصلاحية هذا اللقاح. ويتضمن جزء من هذه العملية أيضاً استعراض اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات لجميع البيّنات الخاصة بالمأمونية.
وستتولى لجنة خبراء خارجية تعقدها منظمة الصحة العالمية، تحليل نتائج التجارب السريرية إلى جانب البيّنات الخاصة بالمرض والفئات العمرية المتضررة وعوامل خطر المرض، وغيرها من المعلومات، وستقدم توصية بشأن إمكانية استعمال اللقاحات وطريقة استعمالها. وسيتخذ المسؤولون في كل بلد لوحده قراراً بشأن الموافقة على استعمال اللقاحات على الصعيد الوطني، وسيضعون سياسات بشأن طريقة استعمال اللقاحات في بلدانهم استناداً إلى توصيات المنظمة.
وبعد اعتماد لقاح كوفيد-19، ستدعم منظمة الصحة العالمية العمل مع مصنعي اللقاحات والمسؤولين الصحيين في كل بلد وسائر الشركاء لرصد أي شواغل تتعلق بالمأمونية على أساس مستمر.
هل تساعد اللقاحات الأخرى القديمة على حمايتي من كوفيد-19؟
لا توجد حالياً أي بيّنات تشير إلى أن أي لقاحات موجودة توفّر الحماية من كوفيد-19.
ومع ذلك، فإن العلماء يدرسون ما إذا كانت بعض اللقاحات الموجودة فعلاً – مثل لقاح السل او الدرن المكون من عصيات كالميت غيران الذي يُستعمل للوقاية من السل - فعالة أيضاً في الحماية من كوفيد-19. وستتولى منظمة الصحة العالمية تقييم البيّنات المُستمدة من هذه الدراسات حال توفرها.
هل ستوفّر لقاحات كوفيد-19 حماية طويلة الأجل ضد مرض كورونا؟
من السابق لأوانه معرفة إذا كانت لقاحات كوفيد-19 ستوفر حماية طويلة الأجل. ويلزم إجراء المزيد من البحوث للإجابة عن هذا السؤال. ومع ذلك، فإن ما يدعو إلى التفاؤل هو أن البيانات المتاحة تشير إلى أن معظم الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد-19 تحدث لديهم استجابة مناعية توفّر بعض الحماية على الأقل من تكرار العدوى - على الرغم من أننا مازلنا نتعرف على مدى هذه الحماية ومدة استمرارها.
ولم يتضح بعد كذلك عدد جرعات لقاح كوفيد-19 اللازمة لتوفير هذه المناعة. وتستخدم معظم لقاحات كوفيد-19 التي يجري اختبارها الآن جرعتين للحصول عل المناعة المطلوبة.
من يجب أن يكون أول من يتلقى هذه لقاح و تطعيم كورونا؟
تعتقد منظمة الصحة العالمية أن كل شخص ، في كل مكان يمكن أن يستفيد من لقاحات COVID-19 الآمنة والفعالة ، يجب أن يتم تطعيم في أسرع وقت ممكن الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر. أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالتحصين (SAGE) وثيقتين رئيسيتين للمساعدة في توجيه تخصيص وتحديد أولويات السكان لتلقي لقاحات COVID-19:
تشمل الأمثلة على المجموعات ذات الأولوية المستهدفة العاملين في مجال الصحة والرعاية في الخطوط الأمامية المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى ، وكبار السن ، والأشخاص المعرضين لخطر الموت بسبب حالات كامنة مثل أمراض القلب والسكري.
بالإضافة إلى ذلك ، قادت منظمة الصحة العالمية تطوير إطار التخصيص العادل الذي يهدف إلى ضمان تقاسم اللقاحات والعلاجات الناجحة لـ COVID-19 بشكل عادل في جميع البلدان.
و في المرحلة الثانية ، سيستمر نشر اللقاحات في جميع البلدان بحيث يمكن تغطية أعداد إضافية من السكان وفقًا للأولويات حسب كل بلد.
هل يجب الاستمرار بارتداء الكمامة بعد تلقي تطعيم ولقاح كورونا؟
نعم، حتى اللحظة لم تصدر أية توصية من منظمة الصحة العالمية أو الهيئات الطبية بأن التطعيم ينفي الحاجة لاستمرار إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغيرها. و التطعيمات جيدة بشكل ملحوظ في الوقاية من الحالات الخطيرة، لكن من غير الواضح مدى نجاحها في الحد من انتشار فيروس كورونا...مصدر المعلومات : منظمة الصحة العاليمة- الدكتور رضوان غزال MD, FAAP - آخر تحديث : 19/05/2022
ملاحظة : هذه المعلومات تخضع للتحديث المستمر بسبب التصريح الطارئ باستخدام تطعيم و لقاح كورونا و بسبب حداثة استعماله.
المزيد من التفاصيل حول تطعيم و لقاح كورونا لشركة فايزر هنا
المزيد من التفاصيل حول تطعيم و لقاح كورونا لشركة موديرنا هنا