انعزال الأطفال
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

انعزال الأطفال

انعزال الأطفال 

انطواء الأطفال و المراهقين

العزلة الاجتماعية لدى الطفل و المراهق

عدم اندماج الطفل الاجتماعي

الانطواء و الانعزال خلال الطفولة و المراهقة

Children’s social isolation

 

الانعزال عند الأطفال و المراهقين :

هو من اضطرابات الشخصية قليلة الحدوث عند الأطفال و المراهقين , و يعاني الطفل و المراهق في هذه الحالة من شعور بأنه غير كفء و غير جدير بالاختلاط مع الأشخاص الغرباء , خوفاً من التعرض للسخرية و الرفض أو الإذلال , و يتميز الأطفال و المراهقون المصابون بهذه الحالة بزيادة الحساسية و الخوف من التعرض للانتقاد و نقص الثقة بالنفس.

أسباب العزلة الاجتماعية عند الأطفال و المراهقين :

يعتقد بعض المؤلفين بعدم وجود مثل هذا التشخيص ويعتبرونه جزءً من صورة القلق المعمم عن الطفل أو المراهق . يختلف سير هذا الاضطراب على المدى الطويل من طفلٍ لآخر.

أعراض و علامات الانعزال عند الأطفال و المراهقين :

قد تكون البداية فجائية أو تدريجية، وغالبا ما تشاهد الحالة عند البيض وعند اكبر الأطفال عمرا في الأسرة. يشاهد المرض عند أبناء السويات الاجتماعية الاقتصادية العالية (أعلى مما هو عليه الحال في اضطرابات القلق الأخرى)، ويصاب الصبيان والبنات بالتساوي. يملك القلق المفرط ميزة كونه أكثر خطورة في التشخيص من حالات قلق الفصل وتشاركه بعض حالات الرهاب البسيطة والاضطراب الهلعي panic وعادة ما يتأخر تظاهره بوضوح حتى سن البلوغ. و يتميز الاضطراب التجنبي avoidant disorder عند الأطفال و المراهقين بوجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية :

  • فزع مفرط الشدة من التماس مع الأشخاص غير المألوفين

  • حدوث العزلة الاجتماعية،

  • يحتفظ الأطفال والمراهقون الذين يعانون منه من الرغبة بالاختلاط بالعائلة والأقران المألوفين.

  • يشكو الأطفال المصابون باضطراب القلق المفرط من مخاوف لا أساس لها حول أحداث المستقبل

  • و يكون هناك قلق مفرط تجاه الاهتمامات المتعلقة بالجدارة الشخصية ومدى ملائمة مظاهر السلوك السابقة.

  • كثيرا ما يعاني الأطفال المصابون من أعراض جسدية ويكونون واعين لذاتهم وبحاجة إلى كثير من الحنان و التطمين.

علاج العزلة الاجتماعية عند الاطفال والمراهقين :

أكثر الحالات تزول مع الوقت و نمو الطفل من خلال تطمين الطفل و تشجيعه على الاندماج التدريجي مع المحيط خارج إطار العائلة , و في حال فشل محاولات الأهل يتم تحويل الأطفال للمعالجة النفسية خاصةً إذا أدى انسحاب الطفل الاجتماعي إلى تغيب الطفل أو المراهق عن المدرسة أو الأعمال الهامة , حيث يوضح المعالج النفسي للطفل توقعات الوالدين فيما يتعلق بعودته للمدرسة واضعاً برنامجاً متناسقاً يشمل المدرسة والأهل والطفل، و تفيد المعالجة الأسروية و تدريب الوالدين في إماطة اللثام عن الدوافع المختبئة وراء الشكوى سعياً وراء تحقيق زيادة ثقة الطفل بنفسه , و قد يكون من الضروري أحياناً استخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب لتعزيز نجاح المعالجة. الدكتور رضوان غزال -مصدر المعلومات : مؤسسة ميرك الطبية - آخر تحديث 25/08/2020.