امراض تشبه التصلب اللويحي المتعدد
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

امراض تشبه التصلب اللويحي المتعدد

امراض تشبه التصلب اللويحي المتعدد

التشخيص التفريقي لمرض التصلب العديد

Multiple Sclerosis deferential diagnosis

 

يمكن أن تكون أعراض الاضطرابات التالية مشابهة لتلك الخاصة بالتصلب المتعدد، لكن قد تكون المقارنات مفيدة في التشخيص التفريقي:

 

التصلب الجانبي الضموري (ALS) :

هو مرض في الخلايا العصبية الحركية التي ترسل إشارات إلى عضلات الهيكل العظمي. وهو يؤثر بشكل عام على كل من مجموعات العضلات العلوية والسفلية وينتج عنه ضعف تدريجي وضمور العضلات المصابة. هنالك عدة أنواع من التصلب الجانبي الضموري ALS . قد تشمل الأعراض المبكرة ضعف عضلي طفيف ، وحركات يد خرقاء وغير دقيقة وصعوبة في أداء مهام حركية دقيقة.

قد يؤدي الضعف في الساقين إلى الارتباك والتعثر وعدم الاتقان، وقد يحدث أيضًا تشوش في الكلام وصعوبة في البلع وضيق في التنفس.

قد تشمل الأعراض الأخرى تيَبس العضلات والسعال. لا تعتبر المشاكل الحسية واللاإرادية جزءاً من التصلب الجانبي الضموري  ALS من بين العديد من السمات المميزة التي تختلف عنها.

 

داء شاركو-ماري-توث (CMT disease) :

هو اضطراب عصبي وراثي يتميز بضعف العضلات وضمورها، وعضلات الساقين في المقام الأول. 

 ﺗﺒﺪأ أﻋﺮاض ﻣﺮض CMT ﻣﻦ اﻟﻨﻮع I عادة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ أو ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺸﻮﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺪم ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎرﺗﻔﺎع مشط القدم وفرط وزيادة البسط في أصابع القدم.

ينتشر مرض CMT مع مرور الوقت إلى الأطراف العلوية وينتج نقص الحس الممتد في اليدين من نمط القفازات (توزع القفاز).

حيث أنَ هناك انخفاض في الحساسية للاهتزاز والألم والحرارة.

وتصبح في نهاية المطاف تؤدي التغييرات الثانوية في محاور الخلايا العصبية  إلى العجز الدائم.

 

مرض ديجيرين-سوتاس :

هو اضطراب وراثي مترقي نادر يسبب تضخم الأعصاب الطرفية وفقدان المايلين. يؤدي هذا الاضطراب إلى إحساس بالوخز أو الحرقة في الأطراف، وضعف العضلات العام وفقدان التنسيق في اليدين والساعدين. ينتشر ضعف الجزء الخلفي للأرجل في نهاية المطاف إلى الأمام من الساقين مما يؤدي إلى صعوبة وألم عند المشي. وقد يكون هناك مشاكل ضعف الرؤية.

 

رنح فريدريك :

هو اضطراب وراثي مترقي يؤثر على الجهاز العصبي العضلي. يتم تشخيصه بشكل عام في مرحلة الطفولة أو المراهقة. يكون هناك تغييرات بطيئة تنكسية في الحبل الشوكي والدماغ والتي تؤثر على الكلام والتنسيق الحركي. قد ينتج عن هذه التغيرات المشي غير المستقر أو الخدر وضعف في الذراعين والساقين. تصبح الأرجل بشكل عام أضعف بشكل تدريجي مما يؤدي إلى مشية تعثرية أو مترنحة أو ارتعاش عند الوقوف ساكناً. 

 

متلازمة غيَان-باريه (GBS) :

هي اعتلال عصبي نادر سريع التطور. على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن الفيروس المعدي المعوي أو عدوى الجهاز التنفسي تسبق ظهور المتلازمة في نصف الحالات تقريبًا. في الشكل الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وغرب أوروبا، يتلف غمد المايلين الذي يغطي الأعصاب ويؤدي إلى ضعف العضلات (اعتلال الأعصاب الالتهابي المزيل للميالين الحاد AIDP).قد تشمل الأعراض شعور حرقة أو وخز في القدمين يتبعهما ضعف في الساقين. قد تتأثر في النهاية الأطراف العلوية والوجه كالقدرة على التنفس والبلع والكلام. وتحدث اصابة الجملة العصبية الذاتية بشكل شائع ايضا. هناك أشكال أخرى من GBS بما في ذلك شكل يتضمن الضعف الحركي فقط ويهاجم في المقام الأول محاور الخلايا العصبية (اعتلال عصبي محواري حركي حاد؛ AMAN) وشكل آخر يتكون من محدودية حركات العين ، والترنح (فقدان التوازن) ونقص أو فقدان المنعكسات الوترية والتي تدعى متلازمة ميلر فيشر.  

 

اعتلال الأعصاب الالتهابي المزيل للميالين المزمن (CIDP) :

هو اضطراب نادر يحدث فيه التهاب للجذور العصبية والأعصاب الطرفية وتدمير غطاء (غمد الميالين) للأعصاب، مما يؤدي إلى الضعف والشلل وضعف الوظيفة الحركية خاصة في الأطراف. قد تشمل الأعراض الحرقة أو التنميل أو وخز في اليدين والقدمين أو في الذراعين والساقين. تنقص المنعكسات أو تغيب، وقد تصبح عضلات الوجه ضعيفة. قد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة في المشي ومشاكل في الجهاز التنفسي. حثل المادة البيضاء هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الأمراض الوراثية والاستقلابية والمترقية النادرة جداً، التي تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي وغالباً على الأعصاب الطرفية. سوف تؤثر كل مادة من الحثل الأبيض على واحدة من المواد الكيميائية التي تشكل غمد الميالين الذي يغطي الألياف العصبية أو التي قد تؤثر على المادة البيضاء للدماغ. تظهر معظم حالات حثل المادة البيضاء عند الولادة، لكن بعضها يظهر ببطء أكبر بمرور الوقت حتى في مرحلة البلوغ. يتسبب حثل المادة البيضاء في أن يعاني المريض من مشاكل في الحركة والرؤية والسمع والشعور والتفكير. يمكن أن ينتج عن ذلك صعوبة في المشي أو التييبس أو الشعور برخاوة العضلات أو الشلل أو الاختلاجات.  ..الدكتور رضوان غزال - آخر تحديث : 01/10/2018 -جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال - www.childclinic.net - مصدر المعلومات : NORD 2018