الوقاية من انفلونزا الطيور
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

الوقاية من انفلونزا الطيور

الوقاية من انفلونزا الطيور :

طرق و كيفية الوقاية من مرض انفلونزا الدواجن :

 لا يوجد تطعيم او لقاح حالياً و لقاح الأنفلونزا العادي لا يقي من جائحة انفلونزا الطيور الحالية و رغم أن لقاح أنفلونزا  H5N1   قيد التطوير, لا يوجد لقاح و لا يتوقع توفره بشكل واسع قبل مضي عدة أشهر على بدء الجائحة, و ذلك لأن اللقاح يجب أن يوجه ضد نفس الفيروس الجديد الذي أحدث الجائحة و هناك جهود لإنتاجه منذ نيسان 2005 و حوالي 90% من محاولات إنتاج اللقاح تتركز في أوربا و أمريكا الشمالية, حيث يمكنها أن تنتج 300 مليون جرعة لقاح سنوياً, و هي غير كافية لتفي بالحاجة عند حدوث الوباء و التلقيح المكثف هو أكثر طريقة فعالة لتخفيض الإمراضية و الوفيات من وباء الأنفلونزا, و يصنع اللقاح بإعادة تصنيف الفيروسات ,  و ذلك بنقل مورثات HA&NA مع الخواص المستضدية المرغوب بها إلى سلالة سريعة النمو.

النتائج التمهيدية لدراسة اللقاح في USA على عدد من البشر المتطوعين الأصحاء أظهرن استجابة مناعية جيدة ضد فيروس أنفلونزا الطيور و حديثاً تم تصنيع لقاح للدواجن فقط , حيث توصي المنظمات الدولية بتلقيح الدواجن المحيطة ببؤرة الإصابة , كما يجب تلقيح كافة عمال المداجن و مدبري الحالات البشرية من عمال الرعاية الصحية أو عمال المخابر بلقاح الأنفلونزا البشري, للحماية من حدوث إصابة متزامنة بكلا نوعي الفيروس, مما يزيد خطر التبادل الجيني و حدوث الوباء.

*الدواء الذي ثبت فعاليته في الوقاية من فيروس انفلونزا الطيور H5N1 هو Oseltamivir  و قد تم عزل سلالة مقاومة له في ت1 2005 في فيتنام, و لكنها بقيت حساسة لـ Zanamivir أما مثبطات M2 كالأمانتادين و الريمانتادين فلم تعد تستعمل, لأن معظم السلالات أبدت مقاومة نحوها.

 

نصائح للوقاية من مرض انفلونزا الطيور :

  1. يجب على المسافرين إلى مناطق موبوءة الابتعاد عن المداجن و المزارع و الأسواق التي تباع فيها الطيور حية.

  2.  يجب على القادمين من مناطق موبوءة و هم على تماس مع الطيور مراجعة أقرب مركز صحي, حيث زودت المراكز بالمعلومات و الإجراءات الواجب اتباعها.

   إن أهم إجراء وقائي هو القضاء على الطيور المصابة  أو التي من المتوقع أن تكون مصابة , بالإضافة إلى تطبيق الشروط الوقائية بالنسبة لعمال المداجن, و المتابعة الطبية و المخبرية المستمرة لمحاولة الكشف المبكر عن احتمال وجود فيروس جديد من الممكن أن يتسبب بوباء شامل.

 

نصائح لمالكي و مربي  الطيور في المزارع في حال انتشار مرض انفلونزا الطيور:

  1.  تشييد حظائر لعزل الدواجن عن الطيور المستوردة أو البرية .

  2. تأمين مياه سليمة إما معالجة أو جوفية و مكلورة.

  3. التخلص الفني و الآمن من براز الطيور.

  4. منع الدواجن من الوصول للبحيرات أو برك المياه المحتمل تلوثها.

  5. مراقبة ظهور علامات المرض على الطيور , و إبلاغ أقرب وحدة صحية حيوانية بذلك.

  6. الفحص الدوري لكافة الطيور و أخذ عينات للفحص المخبري.

  7. السماح فقط للعاملين الأساسيين مع وسائل النقل بالدخول إلى المزرعة.

  8. تأمين ألبسة و أدوات نظيفة للعاملين في المزرعة.

  9. عدم جلب أدوات وو سائل نقل من مزارع أخرى.

  10. تطهير دائم للأدوات ووسائل النقل ضمن المزرعة.

  11. منع زيارة المزارع الأخرى, و إن تمت يجب تغيير الملابس و تطهير الأقدام و الأيدي قبل الدخول.

  12. عدم إعادة الطيور من المسالخ وأسواق البيع ثانية إلى المزرعة.

 

نصائح للعاملين بالطيور في الأسواق من اجل مرض انفلونزا الطيور :

1-   استخدام صناديق بلاستيكية بدل الخشبية لسهولة تنظيفها.

2-     التنظيف الدائم للميزان والطاولة الأرضية من الروث والريش والمخلفات الأخرى.

3-     نظيف وتطهير الأدوات ووسائل النقل والعربات قبل العودة إلى المزرعة.

4-     الفصل بين الطيور الواردة حديثاً و بين الغير مباعة.

5-    تنظيف و تطهير الأسواق يومياً بعد انتهاء البيع.

6-    عدم إعادة الطيور غير المباعة إلى المزرعة.

 

ماذا تفعل عند تعاملك مع شخص مصاب بانفلونزا الطيور ؟

1-   ارتداء القفازات حين التعامل مع المرضى.

2-    استعمال أدوات خاصة بكل مريض كالسماعة و حزام مقياس الضغط و ميزان حرارة من التي تستخدم لنرة واحدة.

3-   وقاية العينين بنظارة خاصة توضع حين تكون المسافة بين الطبيب و المريض 1م.

4-   تنظيف الأيدي قبل و بعد كل تماس مع المريض أو مفرزاته.

5-   وضع المريض في غرف ذات ضغط هواء سلبي, مع تقنية تغيير الهواء 6-12مرة / ساعة.

6-   استخدام كمامات خاصة للوجه عالية التصفية .

7-  الاستمرار بهذه الإجراءات لمدة 14 يوماً من بدء ظهور الأعراض, أو حتى تنفي الفحوص المخبرية وجود الداء لدى المريض.

 

هل يمكن تفادي الجائحة العالمية لمرض انفلونزا الطيور ؟

 حتى الآن لا يوجد دليل أكيد , و أفضل طريقة هي إزالة الفيروس من الطيور و ستتوفر لدى منظمة الصحة العالمية WHO حتى أول 2006 احتياطي من المضادات الفيروسية كاف لثلاث ملايين دورة علاجية(30 مليون كبسولة من تاميفلو من شركة Roche) و سيكون أول مليون دورة جاهزة أوائل 2006, و الباقي قبل منتصف السنة , بحيث يمكن استعمالها وقائياً قرب بدء الجائحة لتخفيف خطر الانتقال السريع و لإتاحة الوقت لإنتاج اللقاح و كلما استمرت سلالة فيروس H5N1 بالانتشار يزداد خطر إصابة البشر , و بالتالي احتمال نشوء وباء و في حال حدوثه يجب استعمال مضادات الفيروسات مع اتخاذ إجراءات أخرى كالحجر و العزل لتأخير انتشاره و قد أرسلت WHO وثيقة في آب 2005 إلى كل الدول تضم الإجراءات المطلوبة لتفادي خطر جائحة أنفلونزا الطيور, و تلح المنظمة على وضع خطط تحضيرية استجابت لها فقط 40 دولة, و كذلك على توفير مضادات فيروسية , حيث ابتاعت فقط 30 دولة كمية كبيرة منها, و المنتج غير قادر على توفير كل الاحتياجات.

معظم الدول النامية ليس لديها تصنيع للقاح و لا مضادات فيروسية خلال فترة الجائحة.

 

ما هي العلامات التي تنبئ ببدء حدوث مرض انفلونزا بشكل وباء ؟

 أي متى يتحول المرض إلى خطر عام ؟ يعتبر اكتشاف المرض لدى مجموعة من الأفراد المتواجدين في نفس المكان و بنفس الوقت أهم علامة , مما يوحي ببدء الانتقال من شخص لآخر, و تجب متابعة كل حالة على حدة لتأكيد التشخيص و كشف المصدر و احتمال الانتقال البشري و من المحتمل أن يحدث وباء الأنفلونزا القادم في الولايات المتحدة لوحدها 89000- 207000 حالة وفاة، و314000-734000 حالة قبول في المشافي .

 

لا توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر إلى أي من المناطق الموبوءة بإنفلونزا الطيور الناجمة عن الفيروس H5N1

لا توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر إلى مناطق تعاني من تفشي إنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض بين الطيور، بما في ذلك البلدان التي أبلغت عن حالات مرتبطة بالعدوى البشرية.

لا توصي منظمة الصحة العالمية بتحري المسافرين القادمين من مناطق موبوءة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1

لا توصي المنظمة، في الوقت الراهن، بالتحري الروتيني للمسافرين القادمين من المناطق الموبوءة. غير أنه يمكن للسلطات المحلية أن تقدم معلومات مفيدة للمسافرين، حول مخاطر العدوى، وسبل تجنبها، وأعراضها، وأين ومتى يتم التبليغ إذا ظهرت هذه الأعراض.

نصائح للمسافرين

تنصح منظمة الصحة العالمية المسافرين بتجنب التعرض للبيئات العالية المخاطر في البلدان الموبوءة

إن المسافرين إلى مناطق تنتشر فيها إنفلونزا الطيور بين الطيور، لا يعتبرون معرضين لمخاطر العدوى الشديدة ما لم يحدث تعرض مباشر ودون وسائل حماية للطيور المصابة بالعدوى (بما في ذلك الريش، والذرق، واللحم ومنتجات البيض غير المطهية جيداً).

وتواصل المنظمة توصية المسافرين إلى المناطق الموبوءة بتجنب الاقتراب من أسواق الحيوانات الحية ومزارع الدواجن، وأي دواجن محبوسة أو مطلقة السراح. ومن المعروف أن أعداداً هائلة من الفيروس تفرز في ذرق الطيور الموبوءة. ويُوصى السكان في البلدان الموبوءة بتجنب الاقتراب من الطيور البرية أو المهاجرة الميتة التي تظهر عليها علامات المرض.

ويعتبر التماس مع الدواجن المصابة أو الأسطح والأشياء الملوثة بذرق هذه الدواجن، الطريق الرئيسي لنقل العدوى للبشر. وتصل مخاطر التعرض إلى أقصاها أثناء الذبح، ونزع الريش، والتقطيع، والتجهيز للطهي. ولا يوجد دليل على أن الدواجن غير جيدة الطهي أو منتجاتها يمكن أن تكون مصدراً للعدوى.

وينبغي للمسافرين الاتصال بمقدمي خدمات الرعاية الصحية المحليين أو بالسلطات الصحية الوطنية للحصول على مزيد من المعلومات.الدكتور رضوان غزال MD, FAAP-  آخر تحديث 22/01/2018 -مصدر المعلومات: منظمة الصحة العالمية

 

انظر ايضاً :

 ما هو مرض انفلونزا الطيور  

كيف تحدث العدوى بمرض انفلونزا الطيور  

ما هي اعراض انفلونزا الطيور  

تشخيص انفلونزا الطيور 

علاج انفلونزا الطيور