الوقاية من أشعة الشمس
الوقاية من أشعة الشمس
منع تضرر الجلد من الشمس
لا تشاهد عادة مشاكل و امراض او عقابيل طويلة الأمد التالية للتعرض المزمن والشديد للشمس عند الأطفال، ولكن معظم الأفراد يتلقون أكثر من 50% من جرعة UV المكتسبة طوال الحياة بعمر 20سنة.
لذلك فإن لأطباء الأطفال دور في تعليم المرضى وذويهم حول التأثيرات المؤذية وخطورة الخباثة والأذية الجلدية غير العكوسة التي تنتج عن تعرض مطول مفرط للشمس والأضواء المسمرةtanning lights .
نتائج تضرر الجلد من الشمس:
تحدث الامراض التالية بتواتر أكبر في الجلد المتأذي بالشمس :
- الشيخوخة المبكرة والمران الشيخي senile elastosis
- التقرانات السفعية
- كارسينوما الخلية الشائكة والقاعدية (نوع م نسرطان الجلد )
- الأورام الميلانية
بشكل خاص إن حرق الشمس النفاطي عند الأطفال واليفعان يزيد بشكل هام خطورة تطور ورم ميلانيني خبيث.
كيفية الوقاية من اشعة الشمس:
تتعزز الحماية باستعمال مجموعة واسعة من واقيات الشمس.
واقيات الشمس المعتمة فيزيائيا (أوكسيد الزنك، تيتانيوم دي أوكسيد) تحصر الضوء فوق البنفسجي بينما واقيات الشمس الكيماوية (PABA) P-Amino Benzoic Acid)، استرات PABA، الساليسيلات Cinnamates,Dibenzoylmethanes, Benzophenones,
تمتص الإشعاع المؤذي Bezophenones وDibenzoylmethanes يمنحان حمايةلكلا مجالاتUVAو UV
الأطفال ذوو النمط الجلدي I إلى IIIيتطلبون واقيات الشمس مع عامل وقائي للشمس (SPF)ا 15 على الأقل . يعرف SPF بأنه الجرعة الدنيا من أشعة الشمس المطلوبة لإحداث حمامى جلدية بعد تطبيق واقي شمسي مقسمة على الجرعة المطلوبة مع عدم استعمال واقيات الشمس.
الملابس الواقية (القبعات) وتجنب التعرض للشمس بين الساعة 10صباحا والثانية بعد الظهر هي ممارسات إضافية حكيمة.
الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات : كتاب نلسون طب الاطفال 2016 - آخر تحديث 20/12/2017