الآثار المترتبة على التعلم داخل المدرسة
اهمية مرحلة الطفولة المبكرة في التحضير للمدرسة
الوقت من الولادة إلى ثماني سنوات هو فترة حاسمة ومهمة في تطوير العديد من المهارات الأساسية في جميع مجالات النمو.
وقد أدت زيادة الوعي والقدرة على اكتشاف تأخر النمو عند الأطفال الصغار , إلى إنشاء خدمات التدخل المبكر التي يمكن أن تقلل من الحاجة إلى مراكز التعليم الخاصة عندما يصل الأطفال إلى سن الدراسة.
على سبيل المثال، الكشف المبكر عن العجز السمعي يؤدي في بعض الأحيان إلى تصحيح المشاكل قبل حدوث إعاقات خطيرة في اللغة.
أيضا، تأخر النمو الناجم عن الولادة المبكرة يمكن معالجتها من خلال العلاجات المناسبة لمساعدة الأطفال على أن يكونوا على مستوى أقرانهم الأصحاء قبل أن تبدأ المدرسة.
كما أن زيادة التركيز على التعليم المبكر قد أدى إلى الضغط على إعداد الأطفال الصغار للدخول إلى المدرسة بأكبر قدر ممكن من المهارات الأساسية.
اهداف تحضير الطفل للتعلم خلال الطفولة المبكرة:
و هدف تحضير الطفل خلال لطفولة المبكرة هو ان جميع الأطفال سيدخلون المدرسة جاهزون للتعلم
وفي حين أن جدوى هذا الهدف قد نوقشت، فلقد لوحظت النتائج بالفعل.
وأحد هذه النتائج هو استخدام معايير الجاهزية لتحديد جاهزية الطفل لدخول المدرسة أو الاحتفاظ به في رياض الأطفال ريثما يكمل جاهزيته.
ومن العوامل الأخرى إنشاء فصول انتقالية (سنة إضافية من التعليم قبل الروضة أو الصف الأول).
وأخيرا، أدى الاهتمام المتزايد بالطفولة المبكرة إلى تجدد الاهتمام ببرامج مرحلة ما قبل المدرسة كوسيلة لتضييق فجوة الجاهزية بين الأطفال الذين يمكن لأسرهم أن توفر لهم بيئات تعليمية مبكرة ذات نوعية جيدة ولمن لا تستطيع أسرهم ذلك.
الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات : http://www.momjunction.com/ - آخر تحديث 20/12/2017