عادة و هوس قضم الأظافر

عادة قضم الأظافر

Onychophagia

هوس اكل الظفر

Nail biting

عض الاظافر 

عادة قضم الأظافر من أشهر سلوكيات التركيز على الذات او الجسم (BFRBs : Body-Focused Repetitive Behaviors) 

يعاني ما يصل إلى 30 ٪ من الناس من عادة قضم الأظافر و بعضهم لا يدرك ذلك.

ما هي عادة قضم الاظافر ؟

إذا كان لديك رغبة قوية بقضم و اكل اظافر اصابع اليدين فقد يكون لديك مرض هوس و عادة قضم الاظافر Onychophagia

و هي أكثر من عادة سيئة..

تعتبر عادة قضم الاظافر من السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم (BFRBs : Body-Focused Repetitive Behaviors)

و هذه السلوكيات هي عبارة عن إلحاحات شديدة لا يستطيع الطفل او الشخص مقاومتها او تجنب القيام بها مثل العض و النتف و الشد والسحب التي يمكن أن تسبب أضرارًا...

و يصاب ما يصل إلى 1 من كل 20 شخص بأحد سلوكيات التركيز على الذات او الجسم BFRB ، لكن يمكن أن يصفهم البعض على أنهم "عادات سيئة".

في حين أنالسلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم BFRBs تشترك في بعض الأعراض مع مرض الوسواس القهري (OCD) ، فإنها مرض مختلف عنه.

كما أنها تختلف عن عادة إيذاء النفس ...

أسباب عادة و هوس اكل و قضم الاظافر :

لا يزال الخبراء يحاولون معرفة ذلك ، لكنهم يعرفون أن الوراثة و الجينات لها دور.

لكن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري هم أكثر عرضة للإصابة به

فإذا كان شخص ما في عائلتك يعاني من عادة قضم الاظافر BFRB ، فمن المحتمل أن يكون لديك واحد أيضًا.

من بين الأشياء الأخرى التي قد تلعب دوراً شخصيتك ، ومقدار التوتر في حياتك ، وطفولتك ، وحتى العمر الذي بدأت فيه تظهر عليه علامات الحالة.

و تصاب البنات أكثر من الذكور بالحالة.

ما هي اضرار عادة قضم الاظافر :

1. منظر غير لائق للاظافر

2. الاحراج الاجتماعي فقد تقوم بقضم الاظافر في اماكن مهمة

3. إتلاف جلد ما حول الاظافر

4. التهاب الجلد حول الاظافر بالفطريات و البكتيريا

5. ضرر للاسنان

علاج عادة قضم الاظافر :

الحفاظ على أظافرك مقصوصة يمكن أن يساعد.

يمكنك أيضًا استخدام منتج أظافر خاص ذو مذاق مرير لتضعها لفترة على الاظافر
قد يمنعك ارتداء القفازات على أصابعك أو إبقاء يديك مشغولتين باستخدام أداة تشغل اليد مثل المسبحة و ساعة او عداد التسبيح....

و في حال كان الامر مزعجاً فإن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) قد يساعد أكثر.و يجب ازالة اسباب التوتر...و يساعدك هذا النوع من العلاج على إدراك مشاعرك وأفكارك ويمنحك المزيد من التحكم فيها. في بعض الأحيان يمكن أن تساعد الأدوية أيضًا. تحدث مع طبيبك أفضل ما يمكن عمله لك......الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : webMD - آخر تحديث - 10/09/2019