تعرض الممرضة و الطبيب لوخزة ابرة ملوثة بفيروس الآيدز
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

تعرض الممرضة و الطبيب لوخزة ابرة ملوثة بفيروس الآيدز

تعرض الممرضة و الطبيب لوخزة ابرة ملوثة بفيروس الآيدز

طاقم الرعاية الصحية المتعرض لفيروس السيدا HIV

وخز حقنة ملوثة بالآيدز

 

التعرض صدفة من قبل طاقم الرعاية الصحية لفيروس الآيدز HIV من وخز الإبرة أو للدم الملوث بفيروس الايدز HIV نادرا ما أدى لحدوث مرض و خمج بالفيروس الـHIV

خطورة الخمج بعد التعرض من خلال الجلد لدم مخموج بالفيروس تقارب الـ0.3% فقط

المخاطر بعد التماس مع الأغشية المخاطية و التعرض الجلدي لدم مخموج بالفيروس 0.1% و أقل من1% على الترتيب

العديد من الحالات المعروفة يمكن الوقاية منها بالإتباع الحذر لإجراءات السيطرة على الانتان

إن عامل الرعاية الصحية الذي تعرض عبر الجلد أو الأغشية المخاطية لدم أو لمفرزات من الدم من مريض إيجابي مصليا لـHIV يجب أن تجرى له استشارة و تقييم طبي حالما يمكن ذلك بعد التعرض

يجب إجراء اختبار لتحديد القيم القاعدية لأضداد فيروس الآيدز الـHIV و يجب معرفة وضع صاحب مصدر الدم من ناحية الـHIV

يجب إعادة الاختبار لدى عامل الرعاية بعد4-6 أسابيع و 12 أسبوعا و سنة أشهر من التعرض و ذلك لتحري إمكانية حدوث الانتقال

معظم الأشخاص المخموجين سيحدث لديعم إنقلاب مصلي خلال أول 3أشهر بعد التعرض. لقد تم إصدار توصيات الوقاية بعد التعرض من قبل خدمة الصحة في أمريكا عام 1998

بعض العوامل المضادة للفيروسات التقهقرية من ثلاثة أصناف على الأقل متوفرة لعلاج مرض الآيدز

من هذه الأدوية مضاهيات النوكليوزيدات مثبطات الناسخة العكسية(NRTIs) و مثبطات الناسخة العكسية اللانوكليوزيدية و مثبطات البروتياز

من بين هذه الأدوية فإن الزيدوفودين(NRTIs) هو العامل الوحيد الذي أظهر القدرة على منع انتقال الـHIV في البشر

بالرغم من المقولات القائلة بأن زيادة تواتر استخدام الزيدوفودين و المقاومة له يمكن أن تقلل من فائدته في الوقاية ما بعد التعرض و لكن لا توجد معلومات يمكن أن ينظر إليها فيما يخص هذا الأمر

الدراسات وثقت أنه بالرغم من وجود الدليل على المقاومة الوالدية للزيدوفودين فإنه منع الانتقال ما حول الولادة

و لذلك و اعتمادا على المعطيات المتوفرة يبقى من المعقول إبقاء الزيدوفودين دواء الخيار الأول في أنظمة الوقاية ما بعد التعرض. نظريا إن مشاركة الأدوية التي لها فعاليات مختلفة في مراحل حلقة تضاعف الفيروس ستقدم فعلا واقيا إضافيا ما بعد التعرض و لكن لا يوجد دليل فعلي على ذلك .

جدول يبين توصيات خدمة الصحة العامة الشرطية للوقاية الكيميائية بعد التعرض المهني لفيروس الآيدز للـHIV بحسب نمط التعرض و المصدر للمادة :

نمط التعرض

مصدر المواد

الوقاية المضادة

للفيروسات

التقهقرية

النظام المضاد للفيروسات

التقهقرية

عبر الجلد

الدم :

= الخطورة الأعلى

= موصى بها

= زيدو فودين + لا ميفودين + إما

إيندينافير أو نيلفيناقير .

= الخطر المرتفع

= لا يوجد خطر مزداد

= موصى به

= مقترحة

= زيدو فودين + لا ميفودين +

إندينافير أو نيلفينافير

= زيدو فودين + لا ميفودين

سوائل الجسم الأخرى

غير مقترحة

-

الغشاء المخاطي

= الدم

= مقترحة

= زيدوفودين + لا ميفودين +

إيندينافير أو نيلينافير

=  سائل يحوي دم مرئي أو سائل آخر

قد يكون مخموجا أو نسيج

= مقترحة

 زيدو فودين + لا ميفودين

= سائل آخر من الجسم

غير مقترحة

-

الجلد مع خطورة

متزايدة

= الدم

مقترحة

= زيدوفودين + لا ميفودين +

إندينافير أو نيلينا فير

= سائل يحوي دم مرئي أو سائل آخر

قد يكون مخموجا او نسيج

= مقترحة

= زيدو فودين + لا ميفودين

= سوائل الجسم الأخرى مثل البول

= غير مقترحة

-

ملاحظات على الجدول :

= أي تعرض لمركزات الـHIV (في مخابر التجارب، أماكن الإنتاج)يجب أن يعالج كالتعرض عبر الجلدي للدم مع أعلى خطورة

إن أعلى خطورة هي التعرض الذي يشمل كلا من كمية الدم الكبيرة(مثلا في حالة الأذية العميقة بواسطة إبرة ذات قطر مجوف كبير و سابقا كانت في وريد أو شريان مريض و خاصة إذا كانت تحوي قليلا من دم المريض المصدر)و الدم الذي يحوي عيارا مرتفعا من فيروس HIV (مثلا مصدر ذي مرض حاد بالفيروسات التقهقرية أو الايدز -مرحلة نهائية، إن قياس الحمل الفيروسي يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار لكن استخدامه فيما يتعلق بالوقاية ما بعد التعرض لم يقيم بعد)

= الخطورة المزدادة هي أي مما يلي :

- التعرض لحجم كبير من الدم و ليس دم مع حمل فيروسي مرتفع(مثلا إبرة خياطة مصمتة من مريض مصدر لديه خمج HIV لا عرضي )

- زيدوفودين200ملغ×3يوميا؛ لاميفودين150ملغ×2يوميا، إيندينافير 800ملغ×3 يوميا تعطى الوقاية لمدة أربع أسابيع.

- السائل المخموج يتضمن المني و مفرزات المهبل و الـCSF و السوائل الجنبي و المفصلي و التاموري و البريتواني و السلوي.

- الخطورة الزائدة بالنسبة للجلد: إن الخطورة تزداد بالتعرض الذي يشمل حمل عالي من الـHIV، التماس المطول،المساحة الواسعة أو الأماكن الغير سليمة من الجلد بشكل مرئي

بالنسبة للتعرضات الجلدية بدون خطورة زائدة يجب موازنة خطورة لآثار السمية للأدوية مع الفائدة من الوقاية ما بعد التعرض ....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 14/09/2019