التعرض لوخزة ابرة ملوثة بفيروس الآيدز
التعرض لوخزة ابرة ملوثة بفيروس الآيدز
تعرض طفل لاضطهاد و اعتداء جنسي من قبل شخص يحمل فيروس السيدا HIV
وخز محقن ملوث بالآيدز
الوقاية ما بعد التعرض الناجم عن التعرض الجنسي أو التعرضات اللامهنية الأخرى لـHIV:
لا توصي خدمة الصحة العامة مع أو ضد الاستخدام الوقائي للأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية لتخفيض انتقال الفيروس بعد التعرض الغير مهني المحتمل بسبب قلة المعلومات عن الفعالية
الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التفكير باستخدام هذه الأدوية المضادة للآيدز للوقاية هي:
-
أرجحية كون المصدر مخموج بـفيروس الآيدز HIV
-
أرجحية الانتقال عن طريق التعرض الشخصي
-
الفترة الفاصلة بين التعرض و بدء المعالجة
-
فعالية الدواء المستخدم و تقييد المريض بالأدوية.
الخطورة المقدرة للانتقال من خلال تعرض عبر جلدي واحد(وخزة إبرة في حالة التعرض اللامهني أي عند شخص لا يعمل في مجال الرعاية الصحية) لدم مخموج بـHIV هي (0.1- 0.3)%
الخطورة المقدرة لتعرض مهبلي واحد كمتلقي هي (0.1-0.2)%.
المخاطر الفعلية للرضيع أو الطفل بعد وخزة إبرة أو الاضطهاد الجنسي غير معروفة
على كل لم يتم الإخبار عن انتقالات للـHIV من خلال التعرض اللامهني لوخزات الإبرة
عام 1995 استخدمت المعلومات الرقابية من طاقم الرعاية الصحية في الدراسة التي تقترح بأن استخدام الزيدوفودين ترافق مع انخفاض خطورة الإصابة بخمج الـHIV بنسبة 81% بعد التعرض عبر الجلدي لدم مخموج بـHIV
المناقشات لتأمين هذه الأدوية للأطفال بعد التعرض اللامهني المحتمل لـHIV يجب أن توازن الفوائد الممكنة مع المخاطر
من المرجح بأن حالة فيروس الآيدز الـHIV لدى المعتدي في حالة الاضطهاد الجنسي) أو الشخص الذي يستخدم الابرة غير معروفة
إن طبيعة التعرض كاستخدام العنف أو المخالطات الرضية يمكن أن تزيد خطر الانتقال
كل الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية لها آثار جانبية؛ إن الآثار السمية الشديدة مثل التحصي الكلوي و نقص الكريات الشامل أو التهاب الكبد كلها يمكن أن تحدث
يجب أن لا تستخدم هذه الأدوية إذا كان خطر الانتقال منخفضا(وخزة إبرة من مصدر غير مهني أو غير معروف) أو إذا طلبت العناية بعد التعرض بأكثر من 72 ساعة
في حال كون خطر الخمج مرتفعاً حسب تقرير الأهل و الطبيب و المريض يجب أن يكون التدخل سريعاً و يطلب التقيد بالتوصيات و تطلب استشارة خبير بالعناية بمرضى HIV لدى الأطفال .
الدم و المكونات الدموية و ركازات عوامل التخثر الملوثة بفيروس الآيدز:
إن استقصاء الدم و البلازما لتحري أضداد الـHIV خفضت بشكل دراماتيكي خطورة انتقال المج عن طريق نقل الدم؛ مع ذلك من المهم التدقيق الحذر لحاجة كل مريض للدم أو مكوناته أو لركازات عوامل التخثر .
الإخبار عن الحالات : الحالات التي تتوفر فيها معايير الآيدز يجب الاخبار عنها لقسم الصحة العامة في الولاية؛ إن خمج الـHIV في العديد من الدول و كذلك التعرض في ما حول الولادة لخمج الـHIV يجب أن يخبر عنه؛ توصي جمعيات طب الاطفال بالإخبار الروتيني عن التعرض حول الولادة و الخمج و مرض الآيدز . ....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 15/09/2019