هل يتحسس الانسان من دواء تلقاه من قبل عدة مرات؟
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
ابنى بياخد حقن دوبكسنت حقنه كل شهر النهارده كان موعد الحقنه الخامسه بياخدها تحت الجلد هو نام فى المستشفى واول ما الممرضه جابت الحقنه انا صحيته واخدها فى على طول لقيته غاب عن الوعي و جسمه اتشنج لمده دقيقه الممرضه رفعت رجليه لفوق وقالت ضغطه وطى علشان كان نايم وفاق ومشيت من المستشفى ورجعنا الساعه واحده ظهرا كل شويه ينام و يقولى مصدع يصحا ياكل او يدخل الحمام ويقولى انا مصدع وينام تانى بس بيتكلم عادى هل كدا فيه خطر عليه لا قدر الله هو كدا واخد الحقنه من حوالى ٩ ساعات اسفه على الاطاله
رد الطبيب
هل يتحسس الانسان من دواء تلقاه من قبل عدة مرات؟
السلام عليكم
قد يكون ما حدث تحسس من مكونات الحقنة
وقد يكون هبوط ضغط انتصابي بسبب منعكس مبهمي vagal reflux
وانا ارجح السبب الاول حتى يثبت غير ذلك
ومن الافضل مناقشة ما حدث مع الطبيب الذي وصف الدواء
فقد يكون من الضروري ايقاف الدواء او تغييره
خوفا من حدوث تحسس اشد بعد الجرعة القادمة
وحاليا يجب مراقبته ومراقبة الضغط الشرياني ومراجعة الطوارئ إن لزم
وقد يلزم دواء مضاد للحساسية
وبشكل عام:
هل يتحسس الانسان من دواء تلقاه من قبل عدة مرات؟
نعم، من الممكن أن يتحسس الإنسان من دواء تلقاه من قبل عدة مرات، حتى لو لم تظهر عليه أي أعراض تحسسية في المرات السابقة.
هناك عدة أسباب لذلك:
- تطور الحساسية بمرور الوقت: قد لا يكون الجسم حساسًا لدواء معين في البداية، ولكنه قد يُطور حساسية تجاهه مع تكرار التعرض له. هذا يشبه إلى حد كبير تطور الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو حبوب اللقاح. في كل مرة يتعرض فيها الجسم للدواء، يُمكن أن يُصبح الجهاز المناعي أكثر تحسسًا، إلى أن يصل إلى مرحلة تظهر فيها أعراض التحسس.
- تغير في تركيبة الدواء: في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تغيير طفيف في تركيبة الدواء من شركة مصنعة إلى أخرى أو حتى في دفعات الإنتاج المختلفة. هذا التغيير، وإن كان طفيفًا، قد يكون كافيًا لتحفيز رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- تغير في حالة الجسم: قد تتغير حالة الجسم مع مرور الوقت بسبب عوامل مختلفة مثل الإصابة بمرض جديد، أو تناول أدوية أخرى، أو حتى تغيرات في الحالة النفسية. هذه التغيرات قد تجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير حساسية تجاه دواء كان يتحمله جيدًا في السابق.
- التحسس المتأخر: في بعض أنواع الحساسية، لا تظهر الأعراض مباشرة بعد تناول الدواء، بل قد تتأخر لعدة ساعات أو حتى أيام. هذا يُصعّب الربط بين الدواء وظهور الأعراض، وقد يجعل الشخص يعتقد أنه لم يتحسس من الدواء في السابق.
أعراض التحسس من الدواء:
تتنوع أعراض التحسس من دواء وقد تتراوح بين خفيفة وشديدة، ومنها:
- الطفح الجلدي والحكة: من أكثر الأعراض شيوعًا.
- الشرى (خلايا النحل): ظهور بقع حمراء منتفخة على الجلد مصحوبة بحكة شديدة.
- تورم الوجه والشفاه واللسان والحلق: قد يُسبب صعوبة في التنفس والبلع.
- صعوبة التنفس والصفير: من أعراض الحساسية الشديدة التي تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.
- الدوار والدوخة: قد يصاحبها انخفاض في ضغط الدم.
- الغثيان والقيء والإسهال: أعراض قد تُشير إلى حساسية في الجهاز الهضمي.
- الصدمة التأقية (Anaphylaxis): رد فعل تحسسي شديد يُهدد الحياة ويتطلب علاجًا طارئًا.
ماذا تفعل إذا شككت في تحسسك من دواء؟
- توقف عن تناول الدواء فورًا: واستشر طبيبك في أقرب وقت ممكن.
- سجل الأعراض التي ظهرت عليك: ومتى بدأت في الظهور.
- أخبر طبيبك بتاريخك الطبي: والأدوية الأخرى التي تتناولها.
من المهم جدًا عدم الاستهانة بأي أعراض قد تُشير إلى تحسس من دواء، والتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا