هل حساسية الحليب نفسها حساسية اللاكتوز؟
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
منذ ٣ اسابيع اصيب ابني باسهال متواصل وفيه مخاط قمنا باجراء تحليل براز الطبيب قال بانه من الافضل تغيير الحليب الى حليب بدون لاكتوز لكن الحاله لم تتحسن قمنا باعادة التحليل مره اخرى وفي هذه المره استنتج الطبيب انه ممكن ان يكون يعاني من تحسس من بروتيين الحليب
ارسلت صوره للتحليل ماهو تفسيركم؟وكيف يمكن التاكد من تشخيص الطبيب هل توجد تحاليل اكثر دقة وهل يمكن التغيير لحليب الماعز في حالة التحسس من البروتيين
الطفل لايعاني من اي حرارة او طفح
صورة مرفقة

رد الطبيب
هل حساسية الحليب نفسها حساسية اللاكتوز؟
السلام عليكم
شاهدت التحليل
وهو طبيعي عدا ان البراز مائي و حامضي
وتحليل البراز يساعد في التفريق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز ولكن لا يكفي لوحده لتأكيد التشخيص
والاصح والادق هو القول: الفرق بين حساسية بروتين الحليب وعدم تحمل اللاكتوز
فهناك أعراض متشابهة والتفريق يتطلب المراقبة وبعض الفحوص وهو ليس سهلاً دوماً
وبخصوص طفلك:
إما أن يكون لديه نزلة معوية حادة(إنتان معوي) ولكن هذا لا يستمر 3 أسابيع
أو أن يكون الطفل يتبرز كثيرا بسب إعطاء كمية كبيرة م نالحليب أكبر من حاجته overfeeding
وأكثر حالات حساسية اللاكتوز تحدث بعد إسهال الطفل فهو ممكن عند طفلك وقد تترافق مع تسلخات في منظقة الحفاض
أما حساسية بروتين حليب البقر فتبدأ في أي وقت وتترافق غالباً مع أعراض حساسية أخرى مثل الاكزيما او الطفح الجلدي او القيء
وبدون فحوصات يمكن تجربة حليب بدون لاكتوز اولاً لمدة عدة أسابيع
وفي حال عدم تحسن الطفل على الحليب بدون لاطتوز يجب التفكير في حساسية بروتين حليب البقر ويمكن تجربة حليب الماعز
وما هو مهم خلال اسهال الطفل هو إعطاء الطفل محلول منع الجفاف بغض النظر عن سبب الإسهال
ومراجعة طبيب الاطفال في حال تعب الطفل
وبشكل عام:
حساسية الحليب تختلف عن عدم تحمل اللاكتوز، رغم أن أعراضهما قد تتشابه في بعض الحالات.
أولًا: فهم الفرق بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز
قد تتشابه الأعراض بين الحالتين، ولكن الفرق الرئيسي يكمن في آلية حدوث كل منهما:
- حساسية الحليب:هي رد فعل مناعي من الجسم تجاه بروتينات الحليب (الكازين أو مصل اللبن). يتعرف الجهاز المناعي على هذه البروتينات كأجسام غريبة ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة لمهاجمتها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة قد تشمل:
- مشاكل جلدية: طفح جلدي، حكة، أكزيما.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: إسهال، قيء، مغص، انتفاخ.
- مشاكل في الجهاز التنفسي: صفير، سعال، سيلان الأنف.
- أعراض أخرى: تورم في الوجه أو الشفاه، صعوبة في التنفس، وفي حالات نادرة قد تصل إلى صدمة تحسسية.
- عدم تحمل اللاكتوز:هو نقص في إنزيم اللاكتاز الذي يُنتج في الأمعاء الدقيقة، وهو المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. عدم وجود كمية كافية من هذا الإنزيم يؤدي إلى عدم هضم اللاكتوز بشكل صحيح، مما يسبب أعراضًا هضمية مثل:
- انتفاخ وغازات.
- إسهال.
- آلام في البطن.
- غثيان.
ثانيًا: التحاليل المستخدمة للتمييز بين الحالتين:
لتشخيص كل حالة بشكل دقيق، يمكن للطبيب إجراء مجموعة من التحاليل:
1. التحاليل الخاصة بحساسية الحليب:
- اختبار وخز الجلد (Skin prick test): يتم وضع كمية صغيرة من بروتينات الحليب على الجلد ثم وخز الجلد بإبرة صغيرة. إذا كان الشخص يعاني من حساسية الحليب، سيظهر طفح جلدي أحمر في مكان الوخز.
- اختبار الدم (RAST test أو ELISA test): يتم قياس مستوى الأجسام المضادةIgE في الدم التي ينتجها الجسم استجابة لبروتينات الحليب. ارتفاع مستوى هذه الأجسام المضادة يشير إلى وجود حساسية.
- اختبار الطعام (Food challenge test): يتم إعطاء الشخص كمية صغيرة من الحليب تحت إشراف الطبيب ومراقبة ظهور أي أعراض تدل على الحساسية. هذا الاختبار يعتبر الأكثر دقة لتشخيص حساسية الحليب.
2. التحاليل الخاصة بعدم تحمل اللاكتوز:
- اختبار تحمل اللاكتوز (Lactose tolerance test): يتم إعطاء الشخص كمية محددة من اللاكتوز عن طريق الفم ثم قياس مستوى السكر في الدم على فترات منتظمة. إذا لم يرتفع مستوى السكر بشكل كافٍ، فهذا يشير إلى عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز.
- اختبار التنفس الهيدروجيني (Hydrogen breath test): يتم قياس كمية الهيدروجين في الزفير بعد تناول اللاكتوز. زيادة كمية الهيدروجين تشير إلى عدم هضم اللاكتوز بشكل صحيح.
- اختبار حموضة البراز (Stool acidity test): يستخدم بشكل خاص للأطفال والرضع. يتم فحص عينة من البراز لتحديد مستوى الحموضة. زيادة الحموضة تشير إلى عدم هضم اللاكتوز.
- الخزعة المعوية (Intestinal biopsy): يتم أخذ عينة صغيرة من الأمعاء الدقيقة وفحصها تحت المجهر لتحديد مستوى إنزيم اللاكتاز. هذا الاختبار يعتبر الأكثر دقة لتشخيص عدم تحمل اللاكتوز.
استشارة الطبيب:
من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشك في أنك أو طفلك تعاني من حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز. يمكن للطبيب إجراء التحاليل اللازمة لتشخيص الحالة بدقة وتقديم النصائح والتوجيهات المناسبة لإدارة الأعراض.
ملاحظات هامة
- بعض الأعراض قد تكون مشتركة بين الحالتين، مثل مشاكل الجهاز الهضمي.
- قد يعاني الشخص من حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز في نفس الوقت.
- التحاليل وحدها لا تكفي لتشخيص الحالة، بل يجب أن تؤخذ في الاعتبار مع الأعراض والتاريخ الطبي للشخص.
جدول يوضح الفرق بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز:
العنصر | حساسية الحليب | عدم تحمل اللاكتوز |
---|---|---|
التعريف | استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة تجاه بروتينات الحليب. | عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز (سكر الحليب) بسبب نقص إنزيم اللاكتاز. |
الأعراض | طفح جلدي، أزيز، تورم الشفتين أو اللسان، قيء، إسهال، صعوبة في التنفس. | انتفاخ، غازات، إسهال، تقلصات في البطن، غثيان. |
السبب | تفاعل مناعي ضد بروتينات الحليب مثل الكازين ومصل اللبن. | نقص في إنزيم اللاكتاز الذي يهضم اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. |
الظهور | يمكن أن يظهر في أي عمر، لكنه شائع عند الأطفال. | غالبًا يظهر في مرحلة البلوغ، لكنه يمكن أن يظهر في أي عمر. |
التشخيص | اختبارات الجلد أو اختبارات الدم لتحديد وجود الأجسام المضادة. | اختبار تحمل اللاكتوز أو اختبار التنفس للهيدروجين. |
العلاج | تجنب الحليب ومنتجاته، استخدام الأدوية المضادة للحساسية في الحالات الشديدة. | تقليل أو تجنب تناول منتجات الألبان، استخدام مكملات اللاكتاز. |
المضاعفات | يمكن أن يسبب التأق في حالات نادرة(تفاعل تحسسي شديد مهدد للحياة). | عادةً لا يسبب مضاعفات خطيرة، لكن يمكن أن يؤثر على جودة الحياة بسبب الأعراض المزعجة. |
إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا