هل السرحان من أعراض الصرع عند الأطفال؟

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10752
المرسل : محمد
البلد : المغرب
التاريخ : 4-09-2025
مرات القراءة : 5
معلومات الطفل
اسم الطفل : ا
تاريخ ولادته : 22-11--2019
عمره : 6
جنسه : ذكر
محيط رأسه : 58
الوزن الحالي : 26
وزن الطفل عند الولادة : 3.6
طوله : 123
تغذيته : حليب صناعي
معلومات إضافية
تغذية إضافية :
سوابق هامة :
سوابق عائلية :

نص الإستشارة

السلام عليكم
كنت قد ارسلت استشارة من قبل حول موضوع سرحان ابني قمنا بتخطيط للدماغ وللأسف اظهرت النتائج وجود نوع من انواع الصرع الطبيب نصح بالديباكين قال بانه يغطي كل انواع الصرع ولكن طفلي لا يفقظ الوعي ولا يسقط ولا يتشنج
ماهو الدواء المنصوح بيه في هذه الحالات وهل تكفي المتابعة دون دواء اذا كانت اثاره الجانبية كثيره ومضره على الندى البعيد وهل يمكن ان يختفي هذا النوع طفلي ذكي ونشيط ومتفوق في دراسته هل سيؤثر على مستواه وشخصيته
انتظر ردكم بفارغ الصبر بارك الله فيكم
ارفقت صوره لتقرير التخطيط

صورة مرفقة
هل السرحان من أعراض الصرع عند الأطفال؟

رد الطبيب

هل السرحان من أعراض الصرع عند الأطفال؟


السلام عليكم 

يمكن أن يكون السرحان من أعراض الصرع عند الأطفال وبالتحديد الصرع الطفلي او الصرع الصغير 

وقد يكون العرض الوحيد أحياناً لصرع الغياب

ولا علاقة للصرع بقدرات الطفل الذهنية او الذكاء

والديباكين دواء جيد

وفي حال لم يستجب الطفل يمكن تبديل الدواء 

ويبقى قرار تحديد الدواء لطبيب اعصاب الاطفال عندكم

وبشكل عام:

نعم، "السرحان" أو التحديق في الفراغ يمكن أن يكون أحد أعراض الصرع عند الأطفال، ويُعرف هذا النوع من النوبات باسم "نوبات الصرع التغيبية" أو "الصرع الصامت" او صرع الغياب

إليك بعض النقاط المهمة التي توضح الفرق بين السرحان الطبيعي ونوبة الصرع التغيبية:



  • المدة: تستمر نوبة الصرع التغيبية عادةً لثوانٍ قليلة (4-20 ثانية)، بينما قد يستمر السرحان الطبيعي لفترة أطول.



  • الاستجابة: خلال نوبة الصرع، لا يستجيب الطفل للنداء أو اللمس، ولا يدرك ما يحدث حوله، وقد يظل في نفس الوضعية. أما السرحان الطبيعي، فيمكن كسر حالة التحديق بسهولة.



  • الحركات المرافقة: قد ترافق نوبة الصرع التغيبية بعض الحركات اللاإرادية البسيطة مثل الرمش السريع بالعينين، أو حركات المضغ، أو فرك الأصابع، أو تغيرات طفيفة في تعابير الوجه.



  • العودة إلى النشاط: يعود الطفل بعد نوبة الصرع التغيبية مباشرة إلى نشاطه السابق وكأن شيئًا لم يكن، دون أن يتذكر ما حدث.



من الضروري ملاحظة أن هذه المعلومات هي لأغراض تثقيفية فقط، وإذا لاحظت أن طفلك يعاني من نوبات متكررة من السرحان، يجب استشارة طبيب متخصص في أمراض المخ والأعصاب للأطفال لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.

صرع الغياب (Absence seizure):


والذي يُعرف أيضًا باسم "الصرع الصغير" أو "النوبة التغيبية"، هو نوع من نوبات الصرع القصيرة والمفاجئة التي تُسبب فقدانًا مؤقتًا للوعي. هذا النوع شائع بشكل خاص لدى الأطفال، وقد لا يلاحظه الآباء أو المعلمون بسهولة لأنه يشبه حالة السرحان أو عدم الانتباه.

أعراض نوبة صرع الغياب:




  • التحديق في الفراغ: يتوقف الطفل فجأة عن أي نشاط كان يقوم به ويحدق في الفراغ دون أي استجابة لما حوله.



  • حركات بسيطة لا إرادية: قد ترافق النوبة حركات دقيقة مثل الرمش السريع بالجفون، لعق الشفاه، أو حركات مضغ خفيفة.



  • توقف الكلام: إذا كان الطفل يتحدث، فإنه يتوقف فجأة في منتصف الجملة.



  • العودة السريعة للوعي: تستمر النوبة عادةً لبضع ثوانٍ (من 10 إلى 20 ثانية)، وبعد انتهائها، يعود الطفل مباشرة إلى نشاطه الطبيعي وكأن شيئًا لم يحدث، ولا يتذكر ما جرى خلال النوبة.



تحدث هذه النوبات بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، وغالبًا ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة بين سن 4 و 8 سنوات. ومن الجيد أن العديد من الأطفال يتغلبون على هذا النوع من الصرع مع التقدم في العمر.

اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا