غالبًا ما تحدث نوبات حبس النفس عندما يصبح الطفل فجأة منزعجًا أو متفاجئًا. 

يقوم الطفل بلهثة قصيرة وزفير ويتوقف عن التنفس. 

يعمل الجهاز العصبي للطفل إثر ذلك على إبطاء معدل ضربات القلب أو التنفس لفترة قصيرة من الوقت. 

لا يُعتقد أن نوبات حبس النفس هي فعل متعمد من قبل الطفل، على الرغم من أنها تحدث غالبًا مع نوبات الغضب.

 يمكن أن تشمل الأعراض:

• جلد أزرق أو شاحب


• البكاء ثم عدم التنفس


• الإغماء أو فقدان اليقظة (فقدان الوعي)


• حركات نفضية (حركات قصيرة تشبه النوبات التشنجية)

يبدأ التنفس الطبيعي مرة أخرى بعد فترة وجيزة من فقدان الوعي.

 يتحسن لون الطفل مع أول نفس. قد يحدث هذا عدة مرات في اليوم ، أو في حالات نادرة فقط.

سيجري طبيب الاطفال فحصًا جسديًا ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للطفل والأعراض.

يمكن إجراء اختبارات الدم للتحقق من نقص الحديد.

تشمل الاختبارات الأخرى التي يمكن إجراؤها ما يلي لبعض الحالات المتكررة و الشديدة:

• ECG تخطيط لفحص القلب


• EEG تخطيط المخ للتحقق من النوبات

لا يوجد علاج مطلوب عادة. ولكن يمكن إعطاء قطرات أو حبوب من الحديد إذا كان الطفل يعاني من نقص الحديد.

حبس النفس يمكن أن يكون تجربة مخيفة للآباء. 

إذا تم تشخيص إصابة طفلك بنوبات حبس النفس ، فاتبع الخطوات التالية:

• أثناء النوبة ، تأكد من أن طفلك في مكان آمن حيث لن يسقط أو يتأذى.


• ضع قطعة قماش باردة على جبين طفلك أثناء النوبة للمساعدة في تقصير المدة.


• بعد النوبة ، حاول أن تكون هادئًا. تجنب إعطاء الكثير من الاهتمام للطفل ، لأن هذا يمكن أن يعزز السلوكيات التي أدت إلى النوبة.


• تجنب المواقف التي تسبب نوبات غضب الطفل. هذا يمكن أن يساعد في تقليل عدد النوبات.


• تجاهل نوبات حبس النفس التي لا تسبب الإغماء لطفلك. تجاهل النوبات بنفس الطريقة التي تتجاهل بها نوبات الغضب .

يتخلص معظم الأطفال من نوبات حبس النفس عندما يبلغون من العمر 4 إلى 8 سنوات.

الأطفال الذين يعانون من نوبة تشنج أثناء نوبة حبس النفس ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع .

اتصل بطبيب طفلك إذا:

• تعتقد أن طفلك يعاني من نوبات حبس أنفاسه


• تزداد نوبات حبس النفس لدى طفلك سوءًا أو تحدث كثيرًا

اتصل برقم الطوارئ المحلي إذا:

• توقف طفلك عن التنفس أو يعاني من صعوبة في التنفس


• يعاني طفلك من نوبات لأكثر من دقيقة واحدة