متى يرى الرضيع أمه وابوه؟
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
طفلتي لا تنظر الي عندما اتكلم معها واحيانا تبتسم واقرب اصابعي مز عينيها لا ترمش ولكن عندما اسلط عليها ضوء كشاف المحمول تغمض عينيها هل هذا طبيعي
رد الطبيب
متى يرى الرضيع أمه وابوه؟
السلام عليكم
يرى الرضيع أمه وابوه من اليوم الأول للولادة
ولا مشكلة فيما يحدث مع طفلتك
وطفلتك طبيعية
ومن الطبيعي ألا يتابع الطفل الرضيع بعمر شهر او شهرين بنظره الوجوه او الاشياء من حوله
ولكنه يميز وجه الام من الأيام الاولى ويفضل النظر الى وجه الام من الايام الاولى
ولكنه لا يلاحق وجه الام اذا تحركت الا بعمر 3 او 4 شهور
فتطور طفلتك طبيعي ولا داعي للقلق
وغمض العين عند تسليط ضور الكشاف على عين الطفل امر ومؤشر جيد ولا داعي لتكراره
وبشكل عام:
يرى الرضيع أمه منذ اليوم الأول من ولادته، ولكن رؤيته تكون ضبابية في البداية.
تتطور حدة البصر لدى الرضع بسرعة خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة.
في الأيام الأولى بعد الولادة، يمكن للرضيع رؤية الأشياء التي تبعد عنه حوالي 20-30 سم. يمكنه أيضًا رؤية الأشياء التي تتحرك بشكل جيد.
بحلول عمر 3 أشهر، يمكن للرضيع رؤية الأشياء التي تبعد عنه حوالي 60 سم. يمكنه أيضًا رؤية الألوان الأساسية.
بحلول عمر 6 أشهر، يمكن للرضيع رؤية الأشياء التي تبعد عنه حوالي 120 سم. يمكنه أيضًا رؤية تفاصيل الأشياء الصغيرة.
بحلول عمر 9 أشهر، يمكن للرضيع رؤية الأشياء التي تبعد عنه حوالي 200 سم. يمكنه أيضًا رؤية الأشياء من زوايا مختلفة.
بحلول عمر 12 شهرًا، يكون لدى الرضيع حدة نظر مماثلة لحدة نظر البالغين.
بالإضافة إلى حدة البصر، يتطور إدراك الرضيع للعالم من حوله أيضًا. في البداية، يركز الرضيع على وجه أمه. بمرور الوقت، يبدأ الرضيع في التعرف على الوجوه الأخرى والأشياء في بيئته.
يساعد التفاعل بين الأم والرضيع في تطوير حدة البصر والإدراك لدى الرضيع. عندما تنظر الأم إلى وجه رضيعها، فإنها تساعده على التركيز على وجهها. عندما تتحدث الأم إلى رضيعها، فإنها تساعده على التعرف على صوتها. عندما تلعب الأم مع رضيعها، فإنها تساعده على استكشاف العالم من حوله.
فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة رضيعك على تطوير حدة البصر والإدراك:
- أمسك رضيعك في مكان مشرق وتحدث إليه وابتسم له.
- أظهر لرضيعك صورًا ملونة وألعابًا.
- ساعد رضيعك على استكشاف العالم من حوله.
- لا تترك طفلك الرضيع ينظر الى التلفزيون او الموبايل الا بعد عمر 3 سنوات
من المهم أيضًا اصطحاب رضيعك إلى الطبيب لفحص العينين بانتظام. يمكن للطبيب تقييم حدة البصر لدى رضيعك وتحديد أي مشاكل محتملة.
متى يستطيع الأطفال التعرف على الوجوه والأشياء المألوفة؟
إذا لم تمرش عينا طفلك بالإثارة عند دخولك الغرفة، فلا تأخذ الأمر على محمل شخصي.
يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى مقدمي الرعاية لهم لكي ينمووا ويتعلموا ويزدهروا. لذلك ليس من المستغرب أن يكونوا مجبرين على البحث عن الوجوه والعثور عليها أكثر روعة من أي شيء آخر. لكن التعرف على وجوه وأشياء معينة — بما في ذلك وجوهك ووجوه مقدمي الرعاية الآخرين وحتى وجوههم — هي عملية تدريجية تستغرق وقتًا أطول لتتكشف.
متى يتعرف الأطفال على الوجوه والأشياء المألوفة؟
يولد طفلك الصغير بمهارات التعرف على الوجه والأشياء التي ستزداد حدة على مدار عدة أشهر. عندما يبدأ طفلك في قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا ومتنبهًا، سوف يراقب ويدرس العالم من حوله. بمرور الوقت، سيتعرف على ألعابه المفضلة، والأشياء المألوفة، والأشخاص، وفي النهاية، يتعرف على نفسه.
على الرغم من أن طفلك لا يتعرف عليك، إلا أنه بالتأكيد يحب مظهرك. أظهرت الدراسات أنه حتى الأطفال حديثي الولادة، الذين يقتصر بصرهم على حوالي 12 بوصة، يفضلون النظر إلى الوجوه المألوفة، وخاصة وجهك.
الأشهر من 2 إلى 4:
سيبدأ طفلك في التعرف على وجوه مقدمي الرعاية الأساسيين، وبحلول الشهر الرابع، سيتعرف على الوجوه والأشياء المألوفة من مسافة بعيدة. ستحب النظر في المرآة أيضًا - ولكن بما أنها غير قادرة على التعرف على نفسها بعد، فهذا نشاط اجتماعي: "ألا تعلمين أن هذا الطفل يستمر في الظهور في نفس المكان الذي أعرفه!" في هذه المرحلة، يعتبر التعامل مع الوجه الذي يحدق بها أمرًا ممتعًا.
الشهر السادس:
في منتصف عامه الأول، يعرف طفلك الوجوه المألوفة ويفهم ما إذا كان شخص ما غريباً.
بحلول هذا العمر، من المرجح أن يكون لدى طفلك الألعاب والأشياء المفضلة لديه وسيكون قادراً على التعرف عليها والبحث عنها حتى عندما يكون مختبئاً جزئياً: "هذا هو الدب الذي يطل من تحت تلك البطانية!"
الأشهر من 15 إلى 18:
لا يتطور التعرف على الذات لدى معظم الأطفال حتى عمر 1 إلى 1 1/2. لذلك، على الرغم من أن طفلك سوف يتعرف على العديد من الأشياء والأشخاص المألوفين في منتصف عامه الأول، إلا أنه يستغرق وقتًا أطول قليلاً حتى ينظر إلى صورة لنفسه ويفكر، "مرحبًا، هذا أنا!" عندما يكتسب الأطفال الصغار الاستقلالية - المشي والتحدث - فإنهم يكتشفون أنفسهم كعضو متميز في الأسرة .
أنشطة لمساعدة طفلك على التعرف على الوجوه والأشياء
تعمل صديقتك اللطيفة على صقل مهاراتها الاجتماعية ومهارات التواصل من خلال التفاعل مع الآخرين، وخاصة أنت. حقق أقصى استفادة منها من خلال أنشطة اللعب البسيطة هذه.
إقترب من الطفل:التحديق في عينيك هو أحد وسائل التسلية المفضلة لطفلك حديث الولادة. امنحها الكثير من الفرص لرؤية وجهك عن قرب، من مسافة 8 إلى 12 بوصة تقريبًا. في وقت مبكر، هذه هي المسافة التي ترى منها أفضل.
تقليد وجوهها المضحكة. من المحتمل أنك تفعلين هذا على أي حال (من يستطيع المقاومة؟)، لكن الهديل والتحريك بوجهك ذهابًا وإيابًا أثناء قفل العينين ليس مجرد تسلية - إنها طريقة رائعة لمساعدة عسلك على معرفة أنها موجودة منفصلة عنك.
استمتع بالمرايا. سيحب طفلك النظر إلى نفسه في المرآة حتى قبل أن يعرف أنه هو. ضعي أمامها مرآة غير قابلة للكسر وآمنة على الأطفال أثناء وقت الاستلقاء على البطن أو أرفقي واحدة بعربة الأطفال أو طاولة التغيير.
اجعل وقت اللعب فرصة للعرض والتحدث. مع طفل أصغر سناً، العبي "المتحف" من خلال ترتيب الألعاب المفضلة في صف واحد والتحدث عنها واحدة تلو الأخرى: "هذا هو دب جيسيكا. دب جيسيكا بني اللون".
لعب بيكابو. عندما ينمو طفلك ويتعلم التعرف على المزيد من ألعابه، يمكنك الانتقال إلى لعبة البيكابو ، حيث تخفي وجهك أو ألعابك خلف بطانية أو وسادة وتشاهد وجهها يضيء عندما "يجد" أنت أو اللعبة. سيبدأ الصغار في الاستمتاع بعنصر المفاجأة في اللعبة (ويطلقون بعض الضحك!) حوالي 3 أشهر ، وبحلول 9 إلى 12 شهرًا، قد تبدأ حبيبتك في بدء اللعبة بنفسها.
الوجه من خلال الصور. بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار، هناك طريقة ممتعة أخرى لتعزيز التعرف على الذات (والتعرف على الوجوه العائلية المحبوبة الأخرى) وهي البحث في ألبومات الصور، مع الإشارة إلى صور طفلك وأفراد الأسرة الآخرين.
ما لا يدعو للقلق:
عندما يتعلم طفلك التعرف على الألعاب والوجوه المألوفة، قد يبدأ أيضًا في إظهار تفضيلات قوية لمفضلاته. ليس من قبيل الصدفة أن العديد من الأطفال يبدأون في إظهار قلق الانفصال وقلق الغرباء بدءًا من عمر 6 أشهر تقريبًا، فقط عندما يبدأ كل من التعرف على الأشياء ودوامها في التأثير حقًا على دماغ الطفل. ومن الطبيعي أن تشتد هذه المشاعر بين الشهرين 8 و12، عندما يبدأ طفلك بالتحول إلى طفل أكثر استقلالية.
بالطبع، إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن نمو طفلك، فتحدثي بها إلى طبيب الأطفال الخاص بك. على وجه الخصوص، أخبري الطبيب إذا كان طفلك يبدو غير قادر على التعرف على الأشخاص المألوفين بحلول الشهر التاسع.