السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور يوم الثلاثاء السابق ولدي اصيب فجاة بحمى٣٩.٥ بدون التهاب في نفس اليوم اكل عدد٢ ايسكريم وتعرض لجو حار جدا ثم تكييف بارد جدا وقبلها كنا في رحلة سفر ولم ياخد وقت كافي للنوم الحرارة خفت بعد اعطاءه شراب سابوفين ٥ ملم الى٣٨ ثم بعدها باربع ساعات تحميلة فيفادول٢٠٠ وبعدها الحمدلله اختفت الحرارة ، ما سبب السخونة المفاجئة علما انه لم يشتكي من حلقه ولكن نفس اليوم كان يعطس كثيرا، طبعا قرات الاسباب في قوقل وهي كالعادة مخيفة

ما سبب السخونة المفاجئة للطفل؟

السلام عليكم

أكثر أسباب السخونة المفاجئة للطفل تكون التهابات فيروسية أو بكتيرية سليمة ومؤقتة

أما الأسباب الخطيرة فنادرة المشاهدة

والآيس كريم لا يسبب مرض الطفل ولا ارتفاع الحرارة

وكذلك المكيف لا يسبب مرض الطفل ولا ارتفاع الحرارة

وقوقل يزيد من قلق الأهل عند قراءة أسباب الأمراض!

وما يرجح أن لدى الطفل حرارة مفاجئة بسبب مرض فيروسي بسيط هو وجود العلامات التالية:

1. حرارة خفيفة الى متوسطة لا تتجاوز 39


2. الحرارة تستجيب للدواء بسرعة


3. سيلان الانف


4. العطاس 


5. سعال خفيف


6. الطفل يبدو بخير بشكل عام: يلعب ويأكل وينام جيداً

وما يرجح أن لدى الطفل حرارة مفاجئة بسبب مرض خطير هو وجود العلامات التالية:

• حرارة عالية تتجاوز 39


• الحرارة لا تستجيب للدواء بسرعة


• سعال شديد


• الطفل لا يبدو بخير 


• الطفل يبدو عليه التعب


• هناك طفح جلدي فرفري


• الطفل ينام كثيراً


• الطفل لديه صداع واقياء


• عمر الطفل أقل من 3 شهور 

ويبقى لكل طفل حالته الخاصة

ويبقى فحص الطفل عند طبيب الأطفال أفضل دوماً

وبخصوص طفلك انصحك بما يلي:

1. أعطاء خافض الحرارة كل 6 ساعات


2. مراقبة الطفل


3. مراجعة طبيب الاطفال في حال استمرار الحرارة او تعب الطفل

وارجح ان لدى طفلك نزلة برد فيروسية

 اذا اعجبك الرد يرجى دعم الموقع و استمرارية الرد على الاستشارات هنا

وبشكل عام:

الحمى عند الأطفال: متى تقلق؟

كآباء ، سنقلق دائمًا عندما يمرض أطفالنا ، خاصة إذا كانوا يعانون من الحمى - وقد يكون الأمر مخيفًا حقًا ، عندما يكون طفلك المريض رضيعًا. لكن متى يجب أن نقلق؟ متى يجب الاتصال بطبيب الأطفال أو التوجه إلى مركز الرعاية العاجلة؟

الحمى الخفيفة مفيدة !

الحمى ليست مرضا. إنه أحد أعراض حالة أو عدوى كامنة. 

عندما تصل درجة حرارة الشخص إلى 38.5 أو أعلى ، فهذه علامة على أن الجسم يعمل بشكل صحيح للتغلب على العدوى - إما فيروس (نزلة برد أو إنفلونزا) أو عدوى بكتيرية (التهاب الحلق أو بعض التهابات الأذن). في الأطفال ، تعد الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا.

في بداية الحمى ، يمكن أن تكون الزيادة في درجة الحرارة بطيئة أو مفاجئة. قد يعاني الطفل من قشعريرة ، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس. مع تقدم الحمى ، يمكن أن تتقلب درجة الحرارة بشكل مستمر أو متقطع. 

خلال هذه المرحلة ، يرتفع معدل ضربات القلب والتنفس لدى الطفل المريض ويشعر بالدفء عند اللمس. قد يكون محمرًا ، ويشعر بالعطش ، ويفقد شهيته ، ويعاني من صداع و / أو يشعر بالضعف والتعب. 

يمكن أن تكون المرحلة الأخيرة ، عندما تنحسر الحمى ، تدريجية أو مفاجئة. مع عودة درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها ، من المحتمل أن يتعرق الطفل وقد يصاب بالجفاف بسبب فقدان السوائل من التعرق. 

متى تقلق؟

على الرغم من أن الحمى مؤشر جيد على أن الجهاز المناعي لطفلك يحاول شفاء نفسه والدفاع عن الجسم ضد العدوى ، إلا أن هناك أوقات تشير فيها الحمى إلى أن الوقت قد حان لزيارة الطبيب.

حمى الرضع: توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بالاتصال بطبيب الأطفال الخاص بك ، إذا كان طفلك يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل وكان يعاني من حمى 38.5 أو أعلى. 

الحمى المستمرة: 

يمكن للعديد من الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا أن تسبب حمى تصل إلى 39 درجة أو أعلى لمدة 12 إلى 24 ساعة. بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 3 سنوات ، تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بزيارة الطبيب إذا وصلت الحمى إلى 39 درجة لأكثر من ثلاثة أيام ويبدو الطفل مريضًا أو متهيجًا أو يرفض السوائل. بالنسبة لأي طفل ، فإن الحمى التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام تستحق زيارة طبيب الأطفال أو مركز الرعاية العاجلة. 

حمى + أعراض أخرى: 

عندما يعاني الطفل من حمى وعلامات أخرى للعدوى البكتيرية ، اتصل بالطبيب. يجب معالجة الحمى المصحوبة بأي من الأعراض التالية من قبل طبيب الأطفال أو في مركز الرعاية العاجلة: تصلب الرقبة ؛ صداع حاد؛ التهاب الحلق الشديد. ألم الأذن؛ طفح جلدي غير مفسر ضيق في التنفس وسعال (أعراض التهاب رئوي) ؛ السعال والبلغم الرمادي والأصفر والصفير (أعراض التهاب الشعب الهوائية) ؛ أو القيء أو الإسهال المستمر.

تحدي الجهاز المناعي :

إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في جهاز المناعة ، مثل مرض فقر الدم المنجلي أو السرطان ، أو إذا كان يتناول المنشطات ، فعليك توخي الحذر والتحدث إلى طبيبه عندما يعاني الطفل من الحمى.

الحمى بعد التعرض للحرارة العالية :

تحدث إلى الطبيب ، إذا أصيب طفلك بالحمى بعد تواجده في بيئة شديدة الحرارة ، مثل داخل سيارة غير مكيفة في الصيف.

كيف تعالج حمى الطفل?

من المهم مراقبة حمى الطفل وتجربة تدابير الراحة المختلفة لتخفيف الألم وعدم الراحة. فيما يلي بعض النصائح لرعاية طفل مصاب بالحمى:

• قس درجة حرارة الطفل المحمومة كل ساعتين واحتفظ بسجل للوقت ودرجة الحرارة . إذا تغيرت الأعراض ، خذ درجة الحرارة قبل نهاية ساعتين. (على سبيل المثال ، إذا بدأ الطفل في التقيؤ أو كانت درجة الحرارة ترتفع في كل مرة تأخذه). سيساعدك هذا في مراقبة الحمى ، ويمكن أن يكون السجل مفيدًا عندما / إذا قمت بزيارة الطبيب.


• قدم للطفل السوائل ، وخاصة الماء ، في كثير من الأحيان . قم بزيادة كمية السوائل التي يشربونها لتعويض أي سوائل فقدها من خلال التعرق بينما يحاول الجسم تبريد نفسه.


• حافظ على برودة غرفة طفلك ومنزلك بشكل مريح ، ولبسه ملابس خفيفة.


• قدمي المصاصات أو عصائر الفاكهة المخففة بالماء أو Pedialyte أو مشروب إلكتروليت آخر قليل السكر . (يمكن أن يتسبب السكر في الجفاف ، لذا تخطي مصاصات الثلج وعصير الفاكهة المباشر.) 


• للحمى غير المريحة ، اسفنجي جسم الطفل بالماء الفاتر وليس البارد. قدم عقار باراسيتامول أو ايبوبروفين مناسب للعمر لخفض الحمى. لا تعطي الأسبرين أو المنتجات التي تحتوي على الأسبرين لأي شخص يقل عمره عن 20 عامًا.


• راقب علامات الجفاف : العطش الشديد ، جفاف الجلد ، جفاف الفم ، قشعريرة ، الشعور بالتعب أو الضعف ، والبول داكن اللون. يمكن أن يحدث الجفاف إذا تسببت الحمى في تعرق طفلك كثيرًا أو ظهرت عليه أعراض أخرى مثل القيء أو الإسهال.

 اذا اعجبك الرد يرجى دعم الموقع و استمرارية الرد على الاستشارات هنا