لسان مربوط من الدرجة الثانية هل يحتاج عملية

لسان مربوط من الدرجة الثانية هل يحتاج عملية

السلام عليكم

شاهدت الصورة

وإذا كان الطفل يرضع بشكل طبيعي 

وبدء المناغاة وإصادر الاصوات فلا داعي للجراحة و يكفي مراقبة الطفل 

ولن يؤثر اللسان المربوط من الدرجة الثانية على النطق بشكلٍ عام

ويعاد تقييم الحالة كل عدة أشهر 

بشكل عام:

الدرجة الثانية من اللسان المربوط (التصاق اللسان) لا تعني بالضرورة الحاجة إلى عملية جراحية (بَضْع اللِّجام أو frenotomy).

يعتمد قرار إجراء العملية بشكل أساسي على وظيفة اللسان وتأثير الالتصاق على الطفل، وليس فقط على درجة الالتصاق أو شكله التشريحي.

العوامل التي يأخذها الأطباء في الاعتبار لتحديد الحاجة لعملية اللسان المربوط:

1. 
   

   صعوبات الرضاعة (الأكثر أهمية عند الرضع):

   
   
   • هل يواجه الطفل صعوبة في الالتقام الصحيح لثدي الأم أو زجاجة الرضاعة؟
   
   
   • هل الرضاعة مؤلمة للأم (تسبب تشققات أو جروح الحلمة)؟
   
   
   • هل يصدر الطفل أصوات طقطقة أثناء الرضاعة؟
   
   
   • هل يعاني الطفل من بطء في زيادة الوزن بسبب عدم كفاءة الرضاعة؟
   
   
   • هل يبدو الطفل غير مرتاح أو يبكي كثيرًا أثناء أو بعد الرضاعة؟
   
   
   
   


2. 
   

   حركة اللسان المحدودة:

   
   
   • هل يستطيع الطفل إخراج لسانه لتغطية اللثة السفلية أو تجاوزها؟
   
   
   • هل يستطيع رفع لسانه إلى سقف الحلق؟
   
   
   • هل يستطيع تحريك لسانه من جانب إلى آخر بحرية؟
   
   
   • هل يبدو طرف اللسان على شكل قلب (مفلوق) عند محاولة إخراجه؟ (هذا شائع في الالتصاق).
   
   
   
   


3. 
   

   مشاكل أخرى (قد تظهر لاحقًا):

   
   
   • صعوبات في النطق (خاصة مع الأحرف التي تتطلب حركة لسان معينة مثل ل، ت، د، ن، ر، ث، ذ).
   
   
   • صعوبات في الأكل لاحقًا (مثل تحريك الطعام داخل الفم).
   
   
   • صعوبات في الحفاظ على نظافة الفم (مثل تنظيف بقايا الطعام عن الأسنان باللسان).
   
   
   
   

الخلاصة:

• إذا كان اللسان المربوط من الدرجة الثانية لا يسبب أي مشاكل وظيفية، خاصة فيما يتعلق بالرضاعة وزيادة الوزن عند الرضع، فقد لا تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي.


• إذا كان الالتصاق يسبب مشاكل واضحة في الرضاعة أو يؤثر على وظائف الفم الأخرى، فعادةً ما يوصي الأطباء بإجراء عملية بسيطة لقص اللجام (frenotomy). هذه العملية سريعة وبسيطة وتجرى غالبًا في عيادة الطبيب بدون تخدير عام للرضع الصغار جدًا.

النصيحة الأهم:

يجب تقييم الحالة من قبل طبيب أطفال، أو استشاري رضاعة طبيعية معتمد، أو طبيب أنف وأذن وحنجرة، أو طبيب أسنان أطفال لديه خبرة في تقييم حالات اللسان المربوط. سيقوم المختص بتقييم شكل اللسان وحركته وتأثيره على وظائفه (خاصة الرضاعة) لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أم لا بناءً على حالة طفلك الفردية.

إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا