كيف أعود الطفل على اللهايه(السكاته)
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
كيف أعود الطفل على اللهايه(السكاته)
رد الطبيب
كيف أعود الطفل على اللهايه(السكاته)
السلام عليكم
الافضل عدم تعويد الطفل على اللهاية او السكاتة
ويجب ان تكون لهاية الطفل المولود والرضيع هي ثدي الأم
أي ارضاع الطفل كلما بكى
واذا لم يتقبل الطفل اللهاية فهذا امر جيد
وفي كل كان الطفل يشبع ولكنه عصبي ونكدي وكانت الام بحاجة لتهدئته يمكن اللجوء الى النصائح التالية:
لكي تعوّدي طفلك على استخدام اللهاية (السكاتة)، هناك عدة نصائح وطرق يمكنكِ اتباعها لمساعدته على تقبلها والاعتياد عليها. تذكري أن بعض الأطفال يتقبلونها بسهولة، بينما يرفضها آخرون تمامًا، وكلاهما طبيعي.
متى تبدئين؟
- بعد أن تثبت الرضاعة الطبيعية: إذا كنتِ ترضعين طفلكِ طبيعيًا، فمن الأفضل الانتظار حتى يبلغ طفلكِ 3-4 أسابيع من العمر، أو حتى تكون الرضاعة الطبيعية قد أصبحت ثابتة ومستقرة. هذا يمنع ما يُعرف بـ "لخبطة الحلمات"، حيث قد يخلط الطفل بين أسلوب المص المختلف بين الثدي واللهاية.
- في أي وقت للرضاعة الصناعية: إذا كان طفلكِ يرضع صناعيًا، فيمكنكِ البدء في أي وقت تشائين.
نصائح لتعويد الطفل على اللهاية:
قدميها في الأوقات المناسبة:
- عندما يكون طفلكِ هادئًا ومرتاحًا ولكنه ليس جائعًا جدًا أو متعبًا للغاية.
- بعد الرضاعة، عندما يكون قد شبع لكنه لا يزال يرغب في المص.
- عندما يكون بحاجة إلى تهدئة، مثل بعد الاستحمام، أو في السيارة، أو قبل النوم.
- تجنبي تقديمها عندما يكون جائعًا أو متوترًا بشدة، فقد يرفضها تمامًا.
لا تجبريه:
- إذا رفض الطفل اللهاية أو بصقها، لا تجبريه. حاولي مرة أخرى في وقت لاحق.
- الهدف هو أن يربط الطفل اللهاية بالراحة والهدوء، وليس بالإجبار.
جربي أنواعًا مختلفة:
- اللهايات تأتي بأشكال وأحجام ومواد مختلفة (سيليكون، لاتكس).
- بعض الأطفال يفضلون شكلًا معينًا أو مادة معينة. قد تحتاجين لتجربة عدة أنواع قبل أن يتقبل طفلكِ واحدة.
- هناك لهايات مصممة للأطفال حديثي الولادة (أصغر حجمًا) وأخرى للأطفال الأكبر سنًا.
تقديم اللهاية بلطف:
- ضعي اللهاية برفق في فم طفلكِ.
- إذا بصقها، جربي مرة أخرى.
- بمجرد أن يمسكها، دعيه يمصها لبضع دقائق.
- يمكنكِ إدخال اللهاية ثم سحبها برفق، مما يشجعه على المص بقوة أكبر لسحبها للداخل (يشبه مص الثدي أو الزجاجة).
لا تربطيها بشيء:
- تجنبي ربط اللهاية بسلسلة حول عنق الطفل أو ملابسه أثناء النوم، فهذا يشكل خطر الاختناق. استخدمي مشابك اللهاية المخصصة التي تعلق بالملابس أثناء الاستيقاظ فقط.
تجنبي استخدامها كحل أول لكل بكاء:
- تأكدي دائمًا أن بكاء طفلكِ ليس بسبب الجوع، أو الحفاض المتسخ، أو الألم، قبل أن تقدمي له اللهاية. هي أداة للتهدئة، وليست بديلاً عن تلبية احتياجاته الأساسية.
لا تغمسيها في السكر أو العسل:
- هذا ضار بأسنان الطفل (حتى لو لم تظهر بعد) ويمكن أن يسبب تسوس الأسنان لاحقًا. كما أن العسل ممنوع للأطفال دون السنة بسبب خطر التسمم الوشيجي (Botulism).
فوائد محتملة للهاية:
- تهدئة الطفل: تساعد الأطفال على تهدئة أنفسهم، خاصة عند النوم أو الشعور بالضيق.
- تقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS): أظهرت الأبحاث أن استخدام اللهاية أثناء النوم (القيلولة والنوم الليلي) يرتبط بانخفاض خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
- تلبية الحاجة للمص: بعض الأطفال لديهم حاجة قوية للمص تتجاوز حاجتهم للغذاء.
الخلاصة:
الأهم هو الصبر والملاحظة. إذا تقبل طفلكِ اللهاية وشعر بالراحة معها، فهذا رائع. أما إذا رفضها، فلا بأس بذلك، فهناك طرق أخرى لتهدئته. استشيري طبيب الأطفال أو استشارية الرضاعة إذا كانت لديكِ أي استفسارات أو مخاوف.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا