في حاجة غلط في الطهارة او الختان؟
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
ابني عملتله ختان من ١٢ يوم وده شكل بعد الطهارة وحاسس ان في حاجة غلط ممكن اطمن ع الطهارة
صورة مرفقة

رد الطبيب
في حاجة غلط في الطهارة او الختان؟
السلام عليكم
شاهدت الصورة
والختان او الطهارة جيد
ولا مشكلة في وجود تورم بيسط او تهدل الجلد من الاسفل او حول جرح الختان
وهذا سيخف مع الوقت
وانصحك بعدم التدخل أو أي إجراء
وسيتحسن مظهر الختان تدريجيا
ويمكن مراجعة الطبيب الذي اجرى الختان في حال الشك
وبشكل عام:
أخطاء ختان الذكور: دليل شامل للمضاعفات المحتملة:
يُعد ختان الذكور إجراءً جراحيًا شائعًا، ورغم أنه آمن في معظمه عند إجرائه بواسطة طبيب متخصص وفي ظروف معقمة، إلا أنه لا يخلو من إمكانية حدوث أخطاء أو مضاعفات. تتراوح هذه الأخطاء في شدتها من مشاكل تجميلية بسيطة إلى مضاعفات خطيرة قد تتطلب تدخلاً جراحيًا تصحيحيًا.
تنقسم أخطاء ومضاعفات ختان الذكور إلى عدة فئات رئيسية:
أولاً: المضاعفات الفورية والشائعة:
وهي التي تحدث عادةً بعد وقت قصير من إجراء الختان، وتشمل:
النزيف: يُعتبر النزيف الخفيف طبيعيًا، ولكن النزيف الشديد أو المستمر قد يشير إلى وجود مشكلة ويتطلب عناية طبية فورية.
العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في مكان الجرح إذا لم يتم الحفاظ على نظافة المنطقة بشكل جيد أو إذا كانت الأدوات المستخدمة غير معقمة. تشمل علامات العدوى احمرارًا متزايدًا، تورمًا، خروج صديد، ورائحة كريهة.
الألم المفرط: من الطبيعي أن يشعر الطفل ببعض الألم، ولكن الألم الشديد الذي لا يستجيب للمسكنات الموصوفة قد يكون علامة على وجود مشكلة.
ثانياً: الأخطاء التجميلية:
تتعلق هذه الأخطاء بشكل ومظهر القضيب بعد الختان، وقد لا تؤثر على وظيفته ولكنها قد تسبب قلقًا للوالدين أو للشخص نفسه في المستقبل. ومن أبرزها:
إزالة كمية غير كافية من القلفة (الختان غير المكتمل): في هذه الحالة، يبقى جزء من القلفة يغطي رأس القضيب جزئيًا أو كليًا. قد لا يسبب هذا مشاكل صحية في بعض الحالات، ولكنه قد يؤدي إلى تراكم الإفرازات والتهابات متكررة، وقد يتطلب الأمر إجراء ختان ثانٍ (ختان تصحيحي).
إزالة كمية زائدة من القلفة: هذا الخطأ يؤدي إلى شد الجلد على جسم القضيب، وقد يسبب ألمًا أثناء الانتصاب في المستقبل. في الحالات الشديدة، قد يؤثر على نمو القضيب بشكل طبيعي.
عدم التناسق في شكل الجلد المتبقي: قد يكون الجلد المتبقي غير متساوٍ في الطول حول القضيب، مما يؤثر على المظهر الجمالي.
ثالثاً: المشاكل الوظيفية:
وهي الأخطاء التي قد تؤثر على وظيفة القضيب، وتشمل:
الالتصاقات الجلدية: قد يلتصق الجلد المتبقي من القلفة برأس القضيب، مما يصعب تنظيف المنطقة وقد يسبب ألمًا. في معظم الحالات، يمكن فصل هذه الالتصاقات بسهولة من قبل الطبيب، ولكن في بعض الأحيان قد تتطلب تدخلاً جراحيًا بسيطًا.
تضيق فتحة مجرى البول (تضيق الصماخ): يمكن أن يحدث التهاب في طرف القضيب يؤدي إلى تضيق فتحة البول، مما يجعل تدفق البول ضعيفًا أو منحرفًا.
القضيب المدفون أو المخفي: في هذه الحالة، يختفي القضيب داخل دهون منطقة العانة، وقد يحدث هذا بسبب إزالة كمية زائدة من الجلد أو بسبب زيادة وزن الطفل. قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحيًا لتحرير القضيب.
تكون جسر جلدي: وهو عبارة عن شريط من الجلد يربط بين رأس القضيب وجسمه، ويمكن أن يتكون نتيجة لالتئام غير طبيعي للجرح.
رابعاً: مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة:
إصابة رأس القضيب أو مجرى البول: قد تحدث إصابات عرضية لهذه الأجزاء الحساسة أثناء عملية الختان، خاصة إذا كان من يقوم بالإجراء يفتقر إلى الخبرة الكافية.
الغرغرينا: في حالات نادرة جدًا، قد يؤدي استخدام تقنيات غير سليمة، مثل استخدام الكي الكهربائي بشكل خاطئ، إلى انقطاع تدفق الدم إلى أجزاء من القضيب وموت الأنسجة.
من المهم التأكيد على أن الغالبية العظمى من عمليات ختان الذكور تتم بنجاح ودون أي مضاعفات خطيرة. ولتقليل خطر حدوث هذه الأخطاء، يُنصح بشدة بإجراء الختان بواسطة جراح أطفال متخصص أو طبيب ذي خبرة واسعة في هذا المجال، وفي بيئة طبية معقمة. كما يجب على الوالدين اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالعناية بالجرح بعد العملية والإبلاغ عن أي علامات مثيرة للقلق.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا