عدم زوال تورم الخصية بعد عملية الفتق للطفل
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
طفلي ولد خديج وقد تقرر له عملية فتق اربي وتمت بحمد الله اليوم لكن كانت منطقة الحوض بها ورم وبعد ان خلصت العملية مازال الورم موجود ومازالت الماء موجودة فهل هذا طبيعي
رد الطبيب
عدم زوال تورم الخصية بعد عملية الفتق للطفل
السلام عليكم
ما حدث امر طبيعي
ومن الطبيعي أن يستمر بعض التورم في منطقة الخصية وكيس الصفن لبضعة أيام إلى أسابيع قليلة بعد عملية الفتق الإربي عند الأطفال. هذا التورم عادة ما يكون جزءًا طبيعيًا من عملية الشفاء.
وسيزول التورم خلال أيام أو أسابيع
وبشكل عام:
أسباب استمرار التورم بعد عملية الفتق:
الوذمة (Edema) أو التورم الطبيعي بعد الجراحة:
أي عملية جراحية تسبب استجابة التهابية طبيعية في الجسم، تؤدي إلى تجمع السوائل في منطقة الجرح وما حولها، بما في ذلك كيس الصفن. هذا التورم عادة ما يقل تدريجيًا خلال أيام إلى أسابيع.
تجمع السوائل (Seroma):
قد يتجمع السائل المصلي (Seroma) في مكان الفتق السابق أو حول الخصية. هذا السائل هو سائل الجسم الطبيعي الذي يتجمع كجزء من عملية الشفاء. عادة ما يمتصه الجسم بمرور الوقت.
الورم الدموي (Hematoma):
تجمع للدم في منطقة الجراحة أو كيس الصفن نتيجة نزيف بسيط أثناء العملية أو بعدها. قد يظهر على شكل كدمات وتورم، ويتم امتصاصه تدريجياً.
القيلة المائية (Hydrocele):
في بعض الأحيان، بعد إصلاح الفتق، قد لا تُغلق القناة التي تربط البطن بكيس الصفن تمامًا، أو قد تتجمع السوائل حول الخصية. إذا كانت هذه القناة لا تزال مفتوحة وتسمح بمرور السوائل من البطن، تُسمى "قيلة مائية متصلة" وقد تحتاج إلى تدخل. أما إذا كانت القناة مغلقة وتجمع السائل داخل كيس حول الخصية، فتُسمى "قيلة مائية غير متصلة" وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون بضعة أشهر (خاصة قبل عمر السنتين).
عودة الفتق (Recurrence):
في حالات نادرة جدًا، قد يعود الفتق مرة أخرى، مما يسبب تورمًا جديدًا. هذا يكون مصحوبًا غالبًا بألم أو علامات أخرى.
العدوى (Infection):
إذا كان التورم مصحوبًا باحمرار شديد، دفء في المنطقة، ألم متزايد، أو حمى، فقد يشير ذلك إلى عدوى في موقع الجراحة.
متى يجب القلق ومراجعة الطبيب؟
من المهم جدًا متابعة حالة الطفل بعد العملية. بينما التورم الخفيف طبيعي، يجب عليك مراجعة الطبيب الذي أجرى العملية لطفلك إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية:
ازدياد التورم سوءًا بدلاً من أن يقل بمرور الوقت.
احمرار شديد أو دفء في منطقة الخصية أو الجرح.
ألم شديد لا يهدأ بالمسكنات أو يجعل الطفل منزعجًا جدًا.
ارتفاع درجة حرارة الطفل (الحمى).
خروج إفرازات قيحية أو كريهة الرائحة من الجرح.
صعوبة في التبول أو عدم تبول الطفل لفترة طويلة بعد العملية.
تغير في لون الخصية إلى الأزرق الداكن أو الأسود (وهي علامة نادرة جدًا على مشكلة في تدفق الدم).
عدم قدرة الطفل على الحركة أو اللعب بشكل طبيعي.
نصيحة هامة: لا تتردد أبدًا في الاتصال بالجراح الذي أجرى العملية لطفلك أو طبيب الأطفال الخاص به إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن تورم الخصية أو أي أعراض أخرى بعد الجراحة. هو الشخص الوحيد القادر على تقييم الحالة بدقة وتحديد ما إذا كان التورم طبيعيًا أم يحتاج إلى تدخل.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا