طفل يخلع ملابسه و يكشف الاعضاء التناسلية في المدرسة و البيت
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
انا احس ان طفلي ربي واهب عليه بالذكاء والله هو دخل المدرسة اول سنة لكني فوجئت بانه فقد ثقته بنفسه و صار يحس ان الاطفال الاخرين احسن منه حتى اني مشيت للمدرسة وقالتلي انو في الفروض الكتابية ممتاز ولكنه في القسم ما بيشارك يعني انها وصفاته بالخمول ولما سئلت ابني قال انه يعرف الاجابة ولكنه يخاف انها تكون غلط مع ملاحظ انه فاجئني في بداية السنة لما اجاني وهو في قمة الخجل و اعترفلي انه هو زميله في الفصل بيخلعو ملابسهم السفلية و بيشوفو اعضائهم التناسلية و علم اني لاحظت ان ابني بيعمل هيك حتى مع طفال اقربنا واصدقائنا طبعا في السر ولما اكتشف هذا بعاقبو طبعا و احول اخوفه من العقاب الالاهي و من عقاب المدرسة والمدير لما يشوفوه بيعمل هيك ووعدني انه مش راح يعمل هيك ثاني لاكني الاحظ انه يحب اكتشاف هالاشياء لما يشوفني انا او ابوه او اخته الصغيره بنغيروا ملابسنا ارجوا ان تمدوني بالحل لارجاع ثقة طفلي بنفسه وكيف اتعامل معاه مع علم انه في البيت مشاغب جدا
رد الطبيب
طفل يخلع ملابسه و يكشف الاعضاء التناسلية
السلام عليكم اخت سامية
الخجل أمر طبيعي في بدء المدرسة عند بعض الاطفال
و يجب تشجيع الطفل و منحه المكافآت و عدم توبيخه او ضربه
كما يجب البحث عن أسباب أخرى لخوف و تردد الطفل في الصف في المدرسة مثل :
- الخوف من المدرسين
- كثرة التوبيخ و الضرب للطفل
- الخوف من الزملاء
- الخوف من الطريق
و حالة خلع الملابس و كشف الأعضاء التناسلية عند الاطفال في سن المدرسة الأولى أمر طبيعي بشرط أن تكون عابرة و بدون ممارسات أخرى
أما إذا تكررت و ترافقت مع سلوك آخر غير طبيعي (مثل المداعبة أو مشاهدة الصور و الأفلام ) فيجب البحث عن سبب قيام الطفل بخلع الملابس و كشف الأعضاء التناسلية
و قد تكون أسباب كشف الطفل لاعضائه التناسلية :
- تقليد الطفل لخلع الملابس الداخلية لأحد أفراد المنزل
- تقليد الطفل في كشف الأعضاء التناسلية لما يشاهده في التلفزيون
- وجود رفاق و زملاء يشجعون الطفل على ذلك
و تكون أكثر الحالات سليمة و مؤقتة و نادرا ما تدل على شذوذ جنسي او في الهوية الجنسية للطفل
علاج خلع الطفل لملابسه و كشف العورة :
- عدم خلع الملابس في المنزل أمام الطفل
- مراقبة برامج التلفزيون التي يشاهدها الطفل
- عدم ضرب و توبيخ الطفل
- مناقشة الأمر بصراحة مع الطفل
- تغيير المدرسة إن لزم الأمر
- استشارة طبيب الأمراض النفسية في حال أصبح الأمر محرجاً له و للأسرة