طفلي 6 سنوات كثير العنف والصراخ
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
تم تشخيص ابني باضطراب فرط الحركة منذ سنة ويأخذ دواء ميثيل فيندات ولكن الان تظهر عليه اعراض اضطراب التحدي المعارض سلوك الطفل صعب جدا كثير العنف والصراخ مقيمة في تركيا ولا يوجد مراكز مخصصة للعلاج المعرفي السلوكي قرأت بعض الكتب لكيفية التعامل معه ولكن لاجدوى محبطة ولا اعرف كيف اساعد طفلي ارجو المساعدة
رد الطبيب
طفلي 6 سنوات كثير العنف والصراخ
السلام عليكم
الطفل خلال السنوات الأولى من العمر هو طفل مقلد: يقلد من حوله من الأشخاص خاصة الام والأب والأخوة والاصدقاء وما يشاهده على الشاشات
ويجب البحث اولاً عما يشاهده حوله من احداث واقعية او على مقاطع الفيديو
فغالبا هو يشاهد ويقلد
وحتى فرط الحركة قد يكون لنفس الأسباب
يضاف لذلك بخصوص طفلك عوامل أخرى تزيد الامور:
- وجود سوابق في العائلة
- قد تكون العصبية أثر جانبي لدواء ريتالين
- وجودكم في بلد اجنبي
- اختلاف اللغة و عدم القدرة على التعبير بلغة اجنبية
- صعوبة تكوين اصدقاء
- جلوس الطفل الطويل امام الشاشات
وانصحك بما يلي:
- عدم تعريض الطفل للعنف الاسري
- تعليم الطفل اللغة الجديدة لتسهيل الاندماج
- عدم السماح للطفل بمشاهدة مشاهد العنف في الشاشات
- مناقشة الحالة مع الطبيب النفسي لتغيير دواء ريتالين
- منح الطفل الحب والحنان مهما فعل
- قضاء وقت ممتع مع الطفل
وبشكل عام:
سلوك طفلك العدواني والصراخ:
فهم الأسباب والتعامل بفعالية
سلوك طفلك العدواني والصراخ قد يكون مصدر قلق وإحباط كبير لك كأب أو أم. ولكن من المهم أن تتذكر أن هذا السلوك هو أمر شائع نسبيًا لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما يكون علامة على صعوبة في التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة صحية.
لفهم سلوك طفلك العدواني بشكل أفضل، إليك بعض الأسباب المحتملة:
- عدم اكتمال النمو: لا تزال مهارات التواصل لدى الأطفال الصغار في طور التطور، وقد يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم مثل الغضب أو الإحباط بالكلمات، مما يدفعهم إلى استخدام السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الصراخ لجذب الانتباه أو التعبير عن احتياجاتهم.
- التعلم من خلال الملاحظة: يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة، وإذا شاهدوا سلوكًا عدوانيًا من أشخاص آخرين، فقد يقلدون هذا السلوك.
- البحث عن الاهتمام: قد يلجأ بعض الأطفال إلى السلوك العدواني لجذب انتباه الآباء أو مقدمي الرعاية، حتى لو كان هذا الاهتمام سلبيًا.
- الشعور بالإرهاق أو الجوع أو المرض: عندما يشعر الأطفال بالتعب أو الجوع أو المرض، فقد يصبحون أكثر عرضة للانفعال والسلوك العدواني.
- مشاكل نفسية: في بعض الحالات، قد يكون السلوك العدواني علامة على وجود مشكلة نفسية مثل اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه أو اضطراب القلق.
كيف تتعامل مع سلوك طفلك العدواني العنيف بشكل فعّال؟
- حافظ على هدوئك: من المهم أن تظل هادئًا قدر الإمكان عندما يتصرف طفلك بعدوانية. صراخك أو غضبك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الموقف.
- حدد السلوك غير المقبول: أخبر طفلك بوضوح أن سلوكه غير مقبول وأن عليك اتخاذ إجراء.
- قم بإزالة طفلك من الموقف: إذا أصبح طفلك عدوانيًا للغاية، فقم بإزالته من الموقف بهدوء ووضعه في مكان آمن حتى يهدأ.
- اشرح لطفلك مشاعره: ساعد طفلك على فهم مشاعره وكيفية التعبير عنها بطريقة صحية.
- قدم بدائل سلوكية: علم طفلك طرقًا أخرى للتعبير عن مشاعره واحتياجاته بطريقة مقبولة، مثل استخدام الكلمات أو الإشارات.
- كن قدوة حسنة: تذكر أن أطفالك يتعلمون من خلال الملاحظة، لذا تأكد من إظهار سلوك هادئ وإيجابي في تعاملاتك اليومية.
- كافئ السلوك الجيد: شجع طفلك عندما يتصرف بطريقة إيجابية من خلال الثناء أو المكافآت.
- ابحث عن المساعدة المهنية: إذا كان سلوك طفلك العدوانيًا شديدًا أو لا يتحسن مع التدخلات المنزلية، فمن المهم طلب المساعدة المهنية من طبيب الأطفال أو أخصائي الصحة النفسية.
تذكر أن الصبر والاتساق ضروريان لتغيير سلوك طفلك العدواني. مع الوقت والجهد، سيتعلم طفلك كيفية التعبير عن مشاعره واحتياجاته بطريقة صحية.
ملاحظة: هذه المعلومات مقدمة لأغراض تثقيفية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب المختص.
إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا