طفلتي 40 يوم تبكي فجأةً ولا استطيع تحديد السبب
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
طفلتي تبكي فجأةً ولا استطيع تحديد السبب هل هو طفح الحفاظ مع العلم اننا غيرنا نوع الحفاظات ام من المغص
رد الطبيب
طفلتي 40 يوم تبكي فجأةً ولا استطيع تحديد السبب
السلام عليكم
اذا كان هناك هناك طفح حفاظ فقد يكون هو السبب
او ان هناك اكثر من سبب مثل المغص و طفح الحفاظ
وهذا هو العمر الذي يبدأ فيه المغص عن الرضع
وانصحك بوضع كريم اوكسيد الزنك للطفح
واذا كان هناك فطريات في فم الطفل فيجب اعاطء مضاد فطري فموي و مضاد فطري كريم لمنطقة الحفاظ
وعدم اعطاء الطفل الحليب الصناعي
وأكثر ادوية المغص لا تفيد
ومراجعة طبيب الاطفال في حال عدم التحسن
وبشكل عام:
بكاء الطفل المفاجئ دون سبب واضح هو من أكثر الأمور التي تثير حيرة وقلق الأمهات الجدد. من المهم أن تعرفي أن هذا أمر شائع جداً في هذا العمر، فالبكاء هو لغة طفلتك الوحيدة للتعبير عن احتياجاتها.
في عمر 40 يوماً، تكون الطفلة لا تزال في "الفصل الرابع من الحمل"، حيث تتكيف مع الحياة خارج الرحم. إليكِ قائمة بالأسباب المحتملة لبكائها المفاجئ، يمكنكِ مراجعتها كنقاط لمساعدتك في تحديد السبب:
الأسباب الأساسية والواضحة (تحققي منها أولاً):
الجوع: هذا هو السبب الأكثر شيوعاً. قد تكون طفلتك جائعة حتى لو كانت قد رضعت قبل فترة قصيرة. في هذا العمر، يمر الأطفال بـ "طفرات نمو" ويحتاجون للرضاعة بشكل متكرر ومتقارب (يُعرف بالرضاعة العنقودية). جربي عرض الرضاعة عليها.
الحفاض المبلل أو المتسخ: بعض الأطفال لديهم حساسية عالية جداً ولا يتحملون البلل أو الاتساخ ولو لدقيقة واحدة. تفحصي حفاضها كخطوة أولى دائماً.
التعب والحاجة للنوم: قد تبكي الطفلة لأنها متعبة جداً ولكنها لا تستطيع النوم بنفسها. الأطفال في هذا العمر يرهقون بسرعة. ابحثي عن علامات التعب الأخرى مثل فرك العينين، التثاؤب، أو التحديق في الفضاء. حاولي تهدئتها في غرفة هادئة ذات إضاءة خافتة.
أسباب تتعلق بالانزعاج الجسدي:
الغازات والمغص (Colic): الجهاز الهضمي للرضع غير ناضج بعد، مما يجعلهم عرضة للغازات والمغص. البكاء بسبب المغص يكون حاداً ومفاجئاً، وقد تلاحظين أن طفلتك تشد رجليها إلى بطنها أو تقوس ظهرها.
- الحل: ساعديها على التجشؤ بعد كل رضعة، وأيضاً في منتصفها. جربي عمل تمارين "الدراجة" برجليها بلطف، أو عمل مساج خفيف لبطنها باتجاه عقارب الساعة، أو وضعها على بطنها لبعض الوقت (تحت إشرافك الكامل وهي مستيقظة).
الارتجاع (Reflux): يعاني بعض الرضع من ارتجاع حمض المعدة، والذي يسبب لهم ألماً وحرقة. قد يكون الارتجاع صامتاً (لا يصحبه تقيؤ واضح). من علاماته البكاء الشديد بعد الرضاعة مباشرة أو عند الاستلقاء على ظهرها.
- الحل: حاولي إبقاء طفلتك في وضع مستقيم لمدة 20-30 دقيقة بعد كل رضعة.
الشعور بالحر أو البرد: الأطفال لا يستطيعون تنظيم درجة حرارة أجسامهم جيداً. أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت تشعر بالحر أو البرد هي لمس مؤخرة رقبتها أو صدرها (وليس يديها أو قدميها التي تكون باردة غالباً).
- الحل: ألبسيها طبقة إضافية من الملابس إذا كانت باردة، أو خففي ملابسها إذا كانت دافئة ومتعرقة.
الانزعاج من الملابس: قد يكون هناك شيء في ملابسها يزعجها، مثل علامة قماش خشنة، أو سحاب يضغط على جلدها، أو أن الملابس ضيقة جداً.
أسباب تتعلق بالراحة والحاجة العاطفية:
الحاجة للحمل والاحتضان: طفلتك قضت 9 أشهر داخل رحمك تشعر بالأمان والدفء. أحياناً كل ما تحتاجه هو أن تشعر بوجودك وقربك.
- الحل: جربي حملها، أو ضمها إلى صدرك (التلامس الجلدي skin-to-skin)، أو استخدام حمالة الأطفال (الشيالة).
الشعور بالوحدة أو الملل: قد تبكي لأنها تريد بعض التفاعل. جربي التحدث معها أو الغناء لها أو تغيير مكانها.
فرط التحفيز: الأضواء الساطعة، الأصوات العالية، أو وجود الكثير من الناس حولها يمكن أن يرهق حواسها ويجعلها تبكي.
- الحل: انتقلي بها إلى مكان هادئ ومظلم لتهدأ.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
في معظم الحالات، يكون البكاء طبيعياً. ولكن، يجب عليكِ الاتصال بطبيب الأطفال فوراً إذا كان البكاء مصحوباً بأي من الأعراض التالية:
- حمى: درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية (مقاسة من الشرج).
- خمول شديد: إذا كانت تبدو نائمة بشكل غير عادي ويصعب إيقاظها.
- رفض الرضاعة تماماً لعدة رضعات متتالية.
- تقيؤ قوي (وليس مجرد قشط أو بصق الحليب)، خاصة إذا كان لونه أخضر أو أصفر.
- صعوبة في التنفس أو تغير في لونه.
- إسهال أو وجود دم في البراز.
- بكاء لا يمكن تهدئته إطلاقاً ويستمر لساعات ويبدو عليه أنه بكاء ألم حقيقي.
إذا شعرتِ أن هناك شيئاً ما ليس على ما يرام، فلا تترددي أبداً في استشارة الطبيب. وتذكري أن هذه المرحلة صعبة ولكنها مؤقتة. اهتمي بنفسك أيضاً، فصحتك النفسية والجسدية مهمة جداً لتتمكني من رعاية طفلتك.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء في مواقع التواصل