سبب البكاء الهيستيري الفجائي للطفل الرضيع
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
البكاء الهستيري للطفل فجأه مع أنه ليس جائعا وغير مبلل الحفاظ
رد الطبيب
سبب البكاء الهيستيري الفجائي للطفل الرضيع
السلام عليكم
قد يكون السبب المغص: وهنا يكون لدى الطفل الكثير من الغازات و قد يرتلح عند التبرز
او انزعاج الطفل من اللباس و الحر
او تقميط الطفل لفترة طويلة
او ان الطفل غير مرتاح بسبب الضجيج او عدم قدرته على النوم بشكل مريح
وبعض الاطفال يحتاجون للحمل والمشي
واحيانا هناك اسباب غريبة مثل وجود شعرة في عين الطفل ....
وقد يكون الطفل مريضاً
والافضل فحص الطفل عند طبيب الاطفال في حال كان الامر متكررا و يسبب القلق للوالدين
وبشكل عام:
بكاء الطفل الرضيع، وخاصة البكاء الهستيري المفاجئ، يمكن أن يكون مقلقًا جدًا للوالدين. من المهم معرفة أن البكاء هو الوسيلة الوحيدة للرضيع للتعبير عن احتياجاته أو انزعاجه، وهناك أسباب متعددة لهذا النوع من البكاء.
أسباب شائعة للبكاء الهستيري المفاجئ للطفل الرضيع:
- الجوع: هذا هو السبب الأكثر شيوعًا، خاصة لدى حديثي الولادة. معدة الرضيع صغيرة جدًا، ويحتاج إلى الرضاعة بشكل متكرر. إذا مر وقت طويل نسبيًا على آخر رضعة، قد يبدأ الطفل في البكاء بشدة.
- الحفاض المتسخ أو المبلل: حساسية جلد الرضيع تجعله يشعر بالضيق الشديد من الحفاض المبتل أو المتسخ، مما يدفعه للبكاء بقوة.
- المغص والغازات: يعتبر المغص من الأسباب الرئيسية للبكاء الهستيري، خاصة في الفترة المسائية. يتميز بكاء المغص بأنه شديد ومستمر، وقد يصاحبه انحناء الطفل لظهره، سحب ساقيه باتجاه بطنه، أو تصلب جسمه. وعادة ما يبدأ المغص بين الأسبوع الثاني والخامس ويخف تدريجيًا بحلول الشهر الثالث أو الرابع.
- التعب والإرهاق (النعاس): قد يبكي الرضيع بشدة عندما يكون متعبًا جدًا ويجد صعوبة في الاسترخاء والنوم. قد يكون هذا البكاء مصحوبًا بفرك العينين والتثاؤب.
- الاحتياج إلى الاحتضان أو الشعور بالوحدة: يشعر الرضع بالحاجة إلى الأمان والدفء الجسدي. قد يبكي الطفل هستيريًا إذا شعر بالوحدة أو الحاجة إلى القرب من والديه.
- ارتفاع درجة الحرارة أو البرد الشديد: قد يكون الطفل يشعر بالحرارة الزائدة (علاماتها التعرق، احمرار الوجه) أو البرد (علاماتها برودة الأطراف).
- التحفيز الزائد أو القليل:
- التحفيز الزائد: البيئة الصاخبة، الأضواء الساطعة، أو كثرة الزوار قد ترهق الجهاز العصبي للرضيع وتجعله يبكي بشدة.
- قلة التحفيز (الملل): أحيانًا يبكي الطفل لأنه يشعر بالملل ويحتاج إلى التفاعل أو تغيير البيئة.
- الارتجاع المريئي: قد يعاني بعض الرضع من ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والحرقان. البكاء قد يزداد بعد الرضاعة أو عند الاستلقاء.
- التسنين: حتى قبل ظهور الأسنان الأولى، قد يشعر الطفل بألم في اللثة بسبب حركة الأسنان تحتها، مما يسبب له الانزعاج والبكاء المفاجئ، خاصة أثناء الليل.
- الأحلام والكوابيس (خاصة أثناء النوم): يمر الرضع بمراحل نوم مختلفة. قد يستيقظ الطفل فجأة ويبكي بسبب الانتقال بين مراحل النوم أو رؤية أحلام مزعجة.
- الشعر الملفوف (Tourniquet Syndrome): في بعض الحالات النادرة، قد تلتف شعرة حول إصبع القدم أو اليد أو حتى الأعضاء التناسلية للطفل، فتضغط عليها وتسبب ألمًا شديدًا وبكاءً هستيريًا. من المهم فحص أطراف الطفل جيدًا إذا كان يبكي دون سبب واضح.
- مشاكل صحية أخرى:في بعض الأحيان، يكون البكاء الهستيري علامة على مشكلة صحية كامنة، مثل:
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهابات المسالك البولية.
- عدوى بسيطة.
- انسداد الأنف الذي يعيق التنفس.
- خدش في العين.
- مشاكل هضمية أخرى (حساسية الطعام).
متى يجب مراجعة الطبيب؟
على الرغم من أن البكاء شائع، إلا أن هناك علامات تحذيرية تستدعي استشارة الطبيب فورًا:
- البكاء المستمر لأكثر من ساعتين بالرغم من محاولات التهدئة.
- ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية).
- رفض الرضاعة أو عدم التغذية بشكل كافٍ.
- القيء المتكرر أو القيء المقذوف، أو وجود دم في البراز.
- الخمول الشديد أو عدم الاستجابة للمؤثرات.
- صعوبة في التنفس أو صدور أصوات غير طبيعية أثناء التنفس.
- تغير لون الجلد إلى الشحوب أو الازرقاق حول الشفاه والأظافر.
- أي نتوءات أو تورمات غير طبيعية، خاصة في الرأس.
- التشنجات أو حركات الجسم غير الطبيعية.
- تصلب الرقبة.
كيف تهدئين طفلك؟
- تحقق من الاحتياجات الأساسية: هل هو جائع؟ حفاضه نظيف؟ هل هو متعب؟
- الاحتضان والتهدئة: حمل الطفل، هزه بلطف، الغناء له، أو التحدث بصوت هادئ.
- تغيير الوضعية: قد يساعد حمل الطفل بوضعية مختلفة أو وضعه على بطنه (تحت إشرافك).
- القماط: إذا كان عمره يسمح، فقد يساعد التقميط على شعوره بالأمان.
- التدليك: تدليك لطيف لبطنه لتخفيف الغازات.
- الحمام الدافئ: يساعد على استرخاء الطفل.
- الضوضاء البيضاء: بعض الأطفال يهدأون بالضوضاء البيضاء (مثل صوت المكنسة الكهربائية أو مجفف الشعر أو تطبيق خاص).
- تجنب التحفيز الزائد: اخفض الأضواء والأصوات في الغرفة.
تذكر أن كل طفل فريد، ومع الوقت ستتعلم الأم كيفية تمييز أنواع بكاء طفلها وتحديد ما يحتاجه. إذا استمر القلق، فلا تتردد في استشارة طبيب الأطفال.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا