سبب ارتجاف الشفة السفلى للرضيع
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
طفلي عندما يبكي ترتجف شفته السفلى فقط عند البكاء ولبضع ثوان هل هذا الامر طبيعي لعمره
رد الطبيب
سبب ارتجاف الشفة السفلى للرضيع
السلام عليكم
ارتجاف او رجفة الشفة السفلى مع الذقن خلال البكاء عند الطفل المولود حديث الولادة و الطفل الرضيع هو امر طبيعي خلال البكاء
او خلال نوب النقرزة و الانفعال
و لا داعي للقلق اذا كhن طفلك بخير و لا يشكو من اعراض أخرى
و يكفي مراقبة الطفل و مناقشةالحالة اذا استمرت
و بشكل عام :
اسباب ارتجاف الشفة السفلى للرضيع :
بصفتك أمًا لطفل حديث الولادة ، فأنت في حالة تأهب قصوى لأي مشكلات صحية محتملة.
تلاحظين كل حركة وصوت ، وتبدو بعض العادات - مثل ارتعاش الذقن و الشفة - أكثر غرابة من غيرها.
لماذا تحدث تقلصات عضلات الذقن و الشفة السفلية؟
هل يجب أن أقلق؟
الأسباب المحتملة وراء ارتعاش الذقن و الشفة في الأشهر القليلة الأولى :
في الاشهر الاولى ، يخضع نظام الرضع العصبي لبعض التغييرات الرئيسية.
إنهم يتعلمون كيفية تحريك أجسادهم (بعد أن أمضوا عدة أشهر داخل رحم ضيق).
ببطء ولكن بثبات ، يقومون بصقل المهارات مثل التحكم في العضلات والتنسيق.
هذا هو السبب في أن دماغ طفلك قد يطلق نبضات كهربائية أكثر من اللازم.
انتفاضات العضلات العرضية أو التشنجات الصغيرة اللاإرادية شائعة في فترة الرضيع.
لذلك لا ينبغي أن تتفاجأ حقًا برؤية ذقن و شفة طفلك الصغير يرتجف ، حتى عندما لا يبكي.
في كثير من الأحيان ، تحدث هذه النبضات المتوترة بسبب هرمون يسمى النوربينفرين ، والذي يفرزه الجسم استجابة للتوتر.
مع انخفاض مستويات النوربينفرين ، ينخفض تواتر ارتعاش ذقن طفلك مع التقدم بالعمر
ارتجاف الشفة السفلى و الذقن خلال نوم الرضيع :
هل شاهدت أيضًا تشنجًا في عضلات الذقن أو اثنين أثناء نوم المولود الجديد؟
خلال دورة نوم حركة العين السريعة (REM) ، من المتوقع حدوث ارتعاش في العضلات.
هذه هي المرحلة التي يحدث فيها تطورهم الحسي.
ينشغل دماغهم وجسمهم بدمج ما تعلموه حتى الآن ، مع تقوية المسارات العصبية في نفس الوقت.
الرضاعة الطبيعية :
هي تفسير آخر محتمل لارتعاش الذقن أو ارتعاش الفك و الشفة.
على الرغم من أنها تبدو وكأنها عملية مباشرة ، إلا أن الرضاعة الطبيعية تتطلب في الواقع سلسلة معقدة من حركات العضلات في اللسان والفك والحلق والشفتين والوجه.
من المحتمل بشكل خاص في الأسابيع القليلة الأولى أن يرتجف فك طفلك أو يرتجف بسبب إجهاد العضلات.
تشمل الأسباب الأخرى المعقولة لرجفان عضلات الذقن و الشفة ما يلي:
- نقص فيتامين د
- نقص السكر في الدم (انخفاض مستويات السكر في الدم)
- انخفاض حرارة الجسم (بسبب الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة الجسم)
- بعض الحالات الوراثية
إذا كنت تشك في أنه قد يكون أحد هذه الأشياء الثلاثة ، فتأكد من استشارة طبيب الأطفال.
إذن كيف يمكنك التأكد من أن تشنج ذقن و شفة طفلك هو جزء طبيعي تمامًا من نموه؟
عادة لا داعي للقلق من ارتعاش الذقن و الشفة من تلقاء نفسه.
وفي معظم الحالات ، يكون رعاش الذقن و الشفة السفلية مجرد إشارة إلى أن طفلك الصغير على وشك البكاء.
يجب اعتبار ارتعاش الذقن أمرًا طبيعياً طالما أن الأشياء التالية تعمل بشكل صحيح:
- ردود فعل العضلات أثناء الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي
- ردود فعل العضلات الواقية عندما تفاجأ
- أنماط التنفس والنوم
ومع ذلك ، لا ينبغي تجاهل رعاش شفة الرضع الأكثر وضوحًا - حيث تتشنج مجموعات العضلات الكبيرة أو أجزاء الجسم بشكل مستمر لعدة ثوانٍ.
يمكن أن يكون مؤشرا على حالة عصبية خطيرة.
احترس من ارتعاش الفك و الذقن والشفة العرضي المصحوب بما يلي:
- صعوبة في النوم أو التنفس
- زيادة الضيق أو الصمت
- فقدان إشارات التفاعل الاجتماعي ، مثل الابتسام
- نقص التعلم أو النمو التنموي
إذا لم يكن طفلك في خطر داهم ، فحاول تسجيل فيديو قصير الرعاش أثناء حدوثه.
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون التشنجات علامة على الصرع أو متلازمة داون أو الصدمة الجسدية. و هنا تترافق مع اعراض اخرى مهمة و لا يكون الطفل طبيعياً ابداً
ماذا لو لم تختفي رجفة الذقن و الشفة؟
كما ذكرنا سابقًا ، تعتبر تشنجات عضلات الذقن و الشفة جزءًا نموذجيًا من التطور الحركي لحديثي الولادة ، ويجب أن تستمر فقط لبضعة أشهر.
في حالات نادرة ، قد يستمر الرعاش أو التشنجات العضلية للرضع حتى سن 4 سنوات.
يمكن أن يؤثر تشنج الذقن الناتج عن حالة وراثية أو عصبية على كلامهم ومهاراتهم الحركية وحتى سلوكهم.
ضع في اعتبارك مناقشة الأعراض مع أخصائي الاطفال عند ملاحظة الهزات لأول مرة.
إذا لزم الأمر ، يمكن استخدام اختبارات الدم أو فحوصات الدماغ لتحديد السبب الأساسي.
في حالة اضطراب الحركة (مثل النفضات الرمعية العضلية) ، كلما بدأ العلاج مبكرًا ، كانت النتيجة أفضل.
بالنسبة لمعظم الأطفال ، تعتبر نفضة الذقن و الشفة رد فعل عادي لا يؤدي إلى أي ألم أو إزعاج.
إنها مجرد علامة على أن نظامهم العصبي يتطور تمامًا كما ينبغي.