دموع من الولادة مع تجمع مادة صفراء مع احمرار عين خارجي
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
دموع من الولادة مع تجمع مادة صفراء مع احمرار عين خارجي
صورة مرفقة
رد الطبيب
دموع من الولادة مع تجمع مادة صفراء مع احمرار عين خارجي
السلام عليكم
شاهدت الصورة
ويرجح ان تكون الحالة تضيق او انسداد في مجرى الدمع
والحل حالياً هو إعطاء الطفل نقط أو كريم مضاد حيوي في العين كلما حدث افراز للصديد او المواد الصفراء
مع إجراء تدليك لطيف لمجرى الدمع
ويكون التدليك بتمرير اصبع الام من زاوية العين من جهة الانف باتجاه الاسفل حتى اسفل الانف
في معظم الحالات (حوالي 90%)، يفتح انسداد مجرى الدمع من تلقاء نفسه خلال السنة الأولى من حياة الطفل، خاصة مع التدليك.
التدليك (Massage): هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر فعالية في البداية.
كيفية التدليك: اغسلي يديكِ جيداً. استخدمي إصبعكِ السبابة أو الخنصر للضغط برفق على جانب الأنف، بين العين والأنف (فوق كيس الدمع)، ثم امسحي للأسفل باتجاه زاوية الأنف. كرري هذه العملية 5-10 مرات، مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. الهدف هو الضغط بلطف على كيس الدمع للمساعدة في دفع السوائل وفتح الانسداد.
متى؟ يفضل إجراء التدليك بعد الاستحمام أو تغيير الحفاض.
النظافة:
نظفي عيني الطفل بانتظام باستخدام قطعة قطن نظيفة أو شاش معقم مبلل بماء دافئ ومعقم (مغلي ومبرد).
امسحي دائماً من الزاوية الداخلية للعين نحو الزاوية الخارجية لمنع انتشار أي إفرازات. استخدمي قطعة جديدة لكل مسحة.
قطرات العين:
إذا كان هناك إفرازات كثيفة أو علامات عدوى (مثل الاحمرار الشديد أو القيح)، قد يصف الطبيب قطرات مضاد حيوي للعين. هذه القطرات تعالج العدوى ولكنها لا تعالج الانسداد نفسه.
والافضل مراجعة طبيب أمراض العيون في حال عدم التحسن لتقييم حالة الطفل
وبشكل عام:
أسئلة متكررة حول انسداد مجرى الدمع عند الأطفال:
ما هو انسداد مجرى الدمع عند الأطفال؟
ما هي أعراض انسداد مجرى الدمع عند الرضع؟
كيف يتم علاج انسداد القناة الدمعية الأنفية عند الرضع؟
متى يجب استشارة الطبيب بشأن انسداد مجرى الدمع عند طفلي؟
ما هي طرق التدليك الصحيحة لمجرى الدمع عند الأطفال؟
ضيق وانسداد مجرى الدمع عند الأطفال، المعروف طبياً باسم انسداد القناة الدمعية الأنفية (Nasolacrimal Duct Obstruction - NLDO)، هو حالة شائعة تحدث عندما لا تتطور القناة الدمعية بشكل كامل قبل الولادة، مما يمنع الدموع من التصريف بشكل طبيعي.
الأسباب:
السبب الأكثر شيوعاً لانسداد مجرى الدمع عند الأطفال هو وجود غشاء رقيق عند نهاية القناة الدمعية الأنفية (صمام هاسنر) في الأنف، والذي لم يفتح بشكل كامل عند الولادة. تشمل الأسباب الأقل شيوعاً:
تضيق في أي جزء من نظام تصريف الدموع.
عدوى أو التهاب يسبب تورمًا وانسدادًا.
شذوذ في عظام الأنف أو الوجه يؤثر على القناة الدمعية.
وجود كيس (Dacryocystocele) داخل القناة الدمعية.
الأعراض:
عادة ما تظهر الأعراض خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة الطفل:
تدميع مستمر: تكون العين دامعة بشكل مستمر، حتى عندما لا يبكي الطفل، وقد تلاحظين تجمع الدموع في زاوية العين.
إفرازات مخاطية أو قيحية: قد تظهر إفرازات شفافة، أو بيضاء، أو صفراء، أو خضراء في زاوية العين أو على الرموش، خاصة عند الاستيقاظ. هذه الإفرازات قد تكون نتيجة لعدوى ثانوية بسبب تراكم الدموع.
احمرار العينين: قد تصبح العين أو الجفون حمراء وملتهبة، خاصة إذا حدثت عدوى.
تجمع القشور: قد تتجمع قشور جافة على الرموش، خاصة بعد النوم.
تورم خفيف: قد يظهر تورم خفيف في المنطقة بين العين والأنف (كيس الدمع).
التشخيص:
يعتمد التشخيص عادة على الأعراض الظاهرة والفحص السريري من قبل طبيب الأطفال أو طبيب العيون. في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبار بسيط حيث يتم وضع قطرة صبغة خاصة في العين لمراقبة ما إذا كانت ستتصرف بشكل طبيعي.
العلاج والمراقبة المنزلية:
في معظم الحالات (حوالي 90%)، يفتح انسداد مجرى الدمع من تلقاء نفسه خلال السنة الأولى من حياة الطفل، خاصة مع التدليك.
التدليك (Massage): هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر فعالية في البداية.
كيفية التدليك: اغسلي يديكِ جيداً. استخدمي إصبعكِ السبابة أو الخنصر للضغط برفق على جانب الأنف، بين العين والأنف (فوق كيس الدمع)، ثم امسحي للأسفل باتجاه زاوية الأنف. كرري هذه العملية 5-10 مرات، مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. الهدف هو الضغط بلطف على كيس الدمع للمساعدة في دفع السوائل وفتح الانسداد.
متى؟ يفضل إجراء التدليك بعد الاستحمام أو تغيير الحفاض.
النظافة:
نظفي عيني الطفل بانتظام باستخدام قطعة قطن نظيفة أو شاش معقم مبلل بماء دافئ ومعقم (مغلي ومبرد).
امسحي دائماً من الزاوية الداخلية للعين نحو الزاوية الخارجية لمنع انتشار أي إفرازات. استخدمي قطعة جديدة لكل مسحة.
قطرات العين:
إذا كان هناك إفرازات كثيفة أو علامات عدوى (مثل الاحمرار الشديد أو القيح)، قد يصف الطبيب قطرات مضاد حيوي للعين. هذه القطرات تعالج العدوى ولكنها لا تعالج الانسداد نفسه.
التدخلات الطبية (عند الضرورة):
إذا لم يفتح الانسداد من تلقاء نفسه بعد عمر 6-12 شهرًا، أو إذا كانت الأعراض شديدة ومتكررة، قد يوصي طبيب العيون ببعض الإجراءات:
سبر القناة الدمعية (Probing): هذا هو الإجراء الأكثر شيوعاً ويتم عادة تحت تخدير خفيف. يقوم الطبيب بإدخال سلك رفيع جداً عبر القناة الدمعية لفتح الانسداد. نسبة نجاح هذا الإجراء عالية جداً (أكثر من 90%)، خاصة إذا تم قبل عمر 12 شهرًا.
التوسيع باستخدام بالون (Balloon Dacryocystoplasty): إذا كان السبر غير ناجح، يمكن استخدام بالون صغير لتوسيع القناة.
وضع أنبوب (Stenting): في بعض الحالات المعقدة، قد يتم وضع أنبوب سيليكون صغير في القناة الدمعية لعدة أشهر للمساعدة في إبقائها مفتوحة.
جراحة (Dacryocystorhinostomy - DCR): في حالات نادرة جداً ومتقدمة، خاصة عند الأطفال الأكبر سنًا أو الذين يعانون من تشوهات هيكلية، قد يلجأ الجراح لإنشاء مسار جديد لتصريف الدموع.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا لاحظتِ تدميعًا مستمرًا أو إفرازات من عين طفلك.
إذا كان هناك احمرار شديد، تورم، أو علامات عدوى واضحة (حمى، قيح).
إذا لم يتحسن الانسداد بالتدليك بعد بضعة أشهر، أو إذا كنتِ قلقة بشأن حالة طفلك.
الخلاصة:
انسداد مجرى الدمع عند الأطفال شائع وغالبًا ما يحل من تلقاء نفسه. التدليك والنظافة الجيدة هما الخط الأول للعلاج. إذا لم يتحسن الأمر، تتوفر علاجات بسيطة وفعالة يمكن أن يقدمها طبيب العيون.
اذا اعجبك الرد يرجى مشاركة الموقع مع الاصدقاء من خلال الضغط هنا