حرارة قوية عند الطفل
معلومات الإستشارة
معلومات الطفل
معلومات إضافية
نص الإستشارة
السلام عليكم
ابني يعاني من ٥ ايام حرارة جدا قوية بالليل بالتحديد توصل بين ٣٩-٤٠ ولا تستجيب بسهوله للخافض واذا استجابت ساعتين وترجع الحرارة كتبله الدكتور مضاد اوجمنتين قبل يومين وتشخيصه التهاب بلعوم . الحرارة صبح صارت افضل بس بلليل ترتفع ارتفاع شديد لدرجه الطفل يبدأ بالهذيان .. وانطيه خافض بروفين تتحسن .. اني قلقه لان بعد يومين من المضاد ابني حرارته بلليل ترتفع ارتفاع حاد .. وقلقه اول مره حرارته تستمر اكثر من ٣ ايام .. هل ممكن هذه الحرارة تسببله مشاكل بالمستقبل لان ارتفاع حاد ولمدة خمس ايام ؟ وهل احتاج علاج ثاني
رد الطبيب
حرارة قوية عند الطفل
السلام عليكم
اكثر اسباب ارتفاع الحرارة المفاجئ عند الأطفال و الرضع هي امراض فيروسية عابرة
مثل الزكام و الانفلونزا و كورونا...
و قد تستمر الحرارة بسبب الفيروسات عند الاطفال من 5 الى 7 ايام
و عادة تمر عدة ايام قد تصبح فيها الحرارة قوية و مرتفعة 39 او 40 بسبب بعض الفيروسات
ثم يبدأ التحسن
و تكون الحرارة القوية خطيرة في الحالات التالية :
- عند الرضع الصغار
- في حال تعب الطفل
- وجود طفح جلدي فرفري مرافق
- وجود صداع و اقياء و ميل للنوم مع الحرارة القوية
- الحرارة 40 او أكثر
- الحرارة تستمر رغم الادوية
و بخصوص طفلك انصحك بما يلي :
- مراجعة طبيب الاطفال في حال تعب الطفل : لا يلعب و لا يأكل و ينام كثيرا
- إعطاء الطفل بنادول : 200 ملغ كل 4 ساعات
- إعطاء الطفل بروفين 200 ملغ في حال عدم الاستجابة للبنادول
و يبقى فحص الطفل افضل عند طبيب الأطفال
اذا اعجبك الرد يرجى دعم الموقع و استمرارية الرد على الاستشارات هنا
و بشكل عام :
الحمى العالية عند الاطفال :
الأساطير مقابل الحقائق حول ارتفاع حرارة الطفل :
العديد من الآباء لديهم معتقدات خاطئة (خرافات) حول الحمى.
يعتقدون أن الحمى ستؤذي طفلهم. إنهم قلقون ويفقدون النوم عندما يصاب طفلهم بالحمى.
وهذا ما يسمى رهاب الحمى.
في الواقع ، الحمى غير ضارة وغالبًا ما تكون مفيدة.
دع هذه الحقائق تساعدك على فهم الحمى بشكل أفضل:
خرافة: طفلي يشعر بالدفء ، لذا فهي مصابة بالحمى.
الحقيقة:
يمكن أن يشعر الأطفال بالدفء لأسباب عديدة. ومن الأمثلة على ذلك اللعب بقوة أو البكاء أو الخروج من سرير دافئ أو الطقس الحار. إنهم "يطلقون الحرارة". يجب أن تعود درجة حرارة جلدهم إلى طبيعتها في غضون 20 دقيقة تقريبًا. حوالي 80٪ من الأطفال الذين يتصرفون بالمرض والشعور بالدفء يعانون من الحمى. إذا كنت تريد التأكد ، فقم بقياس درجة الحرارة. هذه هي فترات انقطاع الحمى باستخدام أنواع مختلفة من موازين الحرارة:
- درجة حرارة المستقيم (أسفل) أو الأذن أو الجبهة: 100.4 درجة فهرنهايت (38.0 درجة مئوية) أو أعلى
- درجة حرارة الفم (الفم): 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية) أو أعلى
- درجة حرارة تحت الإبط (الإبط): 99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية) أو أعلى
خرافة: جميع أنواع الحمى ضارة بالأطفال.
الحقيقة:
تعمل الحمى على تنشيط جهاز المناعة في الجسم. أنها تساعد الجسم على محاربة العدوى. تعتبر الحمى الطبيعية التي تتراوح بين 100 درجة و 104 درجة فهرنهايت (37.8 درجة - 40 درجة مئوية) جيدة للأطفال المرضى.
خرافة: تعتبر الحمى التي تزيد عن 40 درجة مئوية خطيرة. يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ.
الحقيقة:
لا تسبب الحمى المصاحبة للعدوى تلفًا في الدماغ. فقط درجات الحرارة التي تزيد عن 108 درجة فهرنهايت (42 درجة مئوية) يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ. من النادر جدًا أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى هذا الحد. يحدث ذلك فقط إذا كانت درجة حرارة الهواء مرتفعة جدًا. مثال على ذلك طفل ترك في سيارة مغلقة أثناء الطقس الحار.
خرافة: يمكن لأي شخص أن يصاب بنوبة تشنج تسببها الحمى.
الحقيقة:
يمكن أن يصاب 4 ٪ فقط من الأطفال بنوبة تشنج بسبب الحمى.
خرافة: نوبات التشنج و الاختلاج بسبب الحمى ضارة.
الحقيقة:
هذه النوبات من التشنج مخيفة عند حدوثها ، لكنها تتوقف في غضون 5 دقائق. لا تسبب أي ضرر دائم. لا تزيد من خطر تأخر الكلام أو مشاكل التعلم أو النوبات دون الحمى.
خرافة:يجب معالجة جميع أنواع الحمى بأدوية الحمى.
الحقيقة:
لا تحتاج الحمى إلى العلاج إلا إذا تسببت في عدم الراحة (تجعل طفلك يشعر بالضيق). لا تسبب معظم أنواع الحمى أي إزعاج حتى تزيد درجة الحرارة عن 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية أو 39.5 درجة مئوية).
خرافة: بدون علاج ، سوف تستمر الحمى في الارتفاع.
الحقيقة:
خطأ ، لأن الدماغ يعرف متى يكون الجسم شديد الحرارة. لا تتجاوز معظم درجات الحرارة الناتجة عن العدوى 39.5 درجة فهرنهايت أو 40 درجة مئوية. نادرا ما تذهب إلى 105 درجة أو 106 درجة فهرنهايت (40.6 درجة أو 41.1 درجة مئوية). في حين أن هذه الحمى "عالية" ، فهي أيضا غير ضارة.
خرافة: مع العلاج ، يجب أن تنخفض الحمى إلى طبيعتها.
الحقيقة:
مع العلاج ، تنخفض معظم الحمى 2 درجة أو 3 درجات فهرنهايت (1 درجة أو 1.5 درجة مئوية).
خرافة: إذا لم تتمكن من "كسر الحمى" ، فإن السبب خطير.
الحقيقة:
يمكن أن تحدث الحمى التي لا تصل إلى طبيعتها بسبب الفيروسات أو البكتيريا. لا تخبرنا الاستجابة لأدوية الحمى بأي شيء عن سبب الإصابة.
خرافة: بمجرد أن تنخفض الحمى بالأدوية ، يجب أن تبقى منخفضة.
الحقيقة:
من الطبيعي أن تستمر الحمى المصحوبة بمعظم حالات العدوى الفيروسية لمدة يومين أو ثلاثة أيام. عندما يزول دواء الحمى ، ستعود الحمى. قد تحتاج إلى العلاج مرة أخرى. ستختفي الحمى ولن تعود بمجرد أن يتغلب الجسم على الفيروس. غالبًا ما يكون هذا هو اليوم الثالث أو الرابع.
خرافة: إذا كانت الحمى شديدة ، فإن السبب خطير.
الحقيقة:
إذا كانت الحمى مرتفعة ، فقد يكون السبب خطيرًا وقد لا يكون كذلك. إذا بدا طفلك مريضًا جدًا ، فمن المرجح أن يكون السبب خطيرًا.
خرافة: الرقم الدقيق لدرجة الحرارة مهم جدا.
الحقيقة:
كيف يبدو طفلك ويتصرف هو المهم. الرقم الدقيق لدرجة الحرارة ليس هو الاهم.
خرافة:
درجات حرارة الفم بين 98.7 درجة و 100 درجة فهرنهايت (37.1 درجة إلى 37.8 درجة مئوية) هي حمى منخفضة الدرجة.
الحقيقة:
درجات الحرارة هذه طبيعية. تتغير درجة حرارة الجسم الطبيعية على مدار اليوم. تبلغ ذروتها في وقت متأخر بعد الظهر والمساء. الحمى منخفضة الدرجة الحقيقية هي 100 درجة فهرنهايت إلى 102 درجة فهرنهايت (37.8 درجة - 39 درجة مئوية).
ملخص: ضع في اعتبارك أن الحمى تقاوم عدوى طفلك. الحمى هي واحدة من وسائل الدفاع المفيدة للجسم.
اذا اعجبك الرد يرجى دعم الموقع و استمرارية الرد على الاستشارات هنا