حبوب سوداء في جلد الطفل منذ الولادة

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10632
المرسل : احمد
البلد : مصر
التاريخ : 7-01-2025
مرات القراءة : 39
معلومات الطفل
اسم الطفل : م
تاريخ ولادته : 2022/7/20
عمره : 2سنتين 6اشهر
جنسه : ذكر
محيط رأسه : 48.5
الوزن الحالي : 12
وزن الطفل عند الولادة : 2كيلو
طوله : 95
تغذيته : حليب الأم
معلومات إضافية
تغذية إضافية :
سوابق هامة :
سوابق عائلية :

نص الإستشارة

حبوب سوداء منذ الولادة الي عمر 2سنتين و8 اشهر

رد الطبيب

حبوب سوداء في جلد الطفل منذ الولادة


السلام عليكم

كنت اود معرفة مزيد من المعلومات

وصورة للحبوب إن أمكن

ويذا كانت الحبوب السوداء في الجلد موجودة من الولادة فقد تكون وحمات صغيرة

او اورام وعائية صغيرة

وبشكل عام:

وجود حبوب سوداء في جلد الطفل منذ الولادة قد يكون له أسباب متعددة، بعضها طبيعي ولا يستدعي القلق، والبعض الآخر قد يتطلب استشارة طبية. من المهم ملاحظة حجم وشكل ومكان هذه الحبوب، بالإضافة إلى أي أعراض أخرى مصاحبة. سأشرح لكِ بعض الاحتمالات الشائعة:

حبوب سوداء على جلد الطفل

أسباب غير مقلقة غالبًا:


  • الوحمات الخلقية (Congenital melanocytic nevi):هي علامات جلدية تظهر منذ الولادة أو بعدها بفترة قصيرة، وتكون نتيجة تجمع الخلايا الصبغية (الخلايا التي تنتج الميلانين) في منطقة معينة من الجلد. قد تكون هذه الوحمات بنية أو سوداء، وتختلف في الحجم والشكل. معظمها حميد ولا يسبب مشاكل، ولكن بعضها، خاصةً الكبير منها، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في مراحل متقدمة من العمر. لذا، من المهم متابعتها مع طبيب جلدية.

    • الوحمات الميلانينية الخلقية الصغيرة (Small congenital melanocytic nevi): تكون عادةً أصغر من 1.5 سم، وهي شائعة جدًا ولا تشكل خطرًا كبيرًا.

    • الوحمات الميلانينية الخلقية المتوسطة والكبيرة (Medium and large congenital melanocytic nevi): تكون أكبر من 1.5 سم، وتزداد احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد مع مرور الوقت، خاصةً إذا كانت كبيرة جدًا (أكثر من 20 سم).



  • الوحمات الزرقاء (Blue nevi): تكون لونها أزرق داكن أو أسود مزرق، وتظهر نتيجة تجمع الخلايا الصبغية في طبقات أعمق من الجلد. معظمها حميد، ولكن يجب متابعتها مع الطبيب.


أسباب أقل شيوعًا وتستدعي استشارة طبية:


  • أورام الخلايا الميلانينية الخلقية (Congenital melanocytic proliferations): وهي حالات نادرة جدًا، وتتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا.


ما الذي يجب عليكِ فعله؟


  1. مراقبة الحبوب بدقة: انتبهي لأي تغيير في حجم أو شكل أو لون الحبوب، أو ظهور أعراض أخرى مثل النزيف أو الحكة أو الألم.

  2. تصوير الحبوب: التقاط صور واضحة للحبوب من زوايا مختلفة قد يكون مفيدًا لمتابعة التغيرات بمرور الوقت ولمشاركتها مع الطبيب.

  3. استشارة طبيب أطفال أو طبيب جلدية: من الضروري استشارة طبيب متخصص لتقييم حالة طفلكِ. سيقوم الطبيب بفحص الحبوب وتحديد نوعها وتقديم النصائح المناسبة للمتابعة أو العلاج إذا لزم الأمر.


متى يجب عليكِ استشارة الطبيب على الفور؟


  • إذا لاحظتِ أي تغيير مفاجئ في حجم أو شكل أو لون الحبوب.

  • إذا ظهر نزيف أو حكة أو ألم في منطقة الحبوب.

  • إذا ظهرت حبوب جديدة بجوار الحبوب القديمة.

  • إذا كانت الحبوب كبيرة جدًا أو تغطي مساحة واسعة من الجلد.


معلومات إضافية مهمة:


  • لا تحاولي إزالة أو العبث بالحبوب بنفسكِ: هذا قد يزيد الوضع سوءًا ويُعرض طفلكِ لخطر العدوى أو التندب.

  • معظم الوحمات الخلقية لا تحتاج إلى علاج: ولكن المتابعة الدورية مع الطبيب ضرورية لمراقبة أي تغييرات محتملة.

  • في بعض الحالات النادرة، قد يوصي الطبيب بإزالة الوحمات الكبيرة جراحيًا: وذلك لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل. يتم اتخاذ هذا القرار بناءً على تقييم الطبيب لحجم وموقع وخصائص الوحمة.

  • التشخيص المبكر هو المفتاح: كلما تم تشخيص الحالة مبكرًا، كان من الأفضل إدارتها ومتابعتها.


نصائح إضافية:


  • عند زيارة الطبيب، كوني مستعدة للإجابة على بعض الأسئلة، مثل: متى ظهرت الحبوب لأول مرة؟ هل تغير حجمها أو شكلها؟ هل لدى العائلة تاريخ مع الوحمات؟

  • لا تترددي في طرح أي أسئلة لديكِ على الطبيب. من المهم أن تفهمي حالة طفلكِ وخيارات العلاج المتاحة.

  • ابحثي عن طبيب أطفال أو طبيب جلدية متخصص في أمراض جلد الأطفال.


إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا