بنتي 8 سنوات كثيرة التشتت في المدرسة

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10514
المرسل : هدى
البلد : مصر
التاريخ : 29-09-2024
مرات القراءة : 79
معلومات الطفل
اسم الطفل : ر
تاريخ ولادته : 10/1/2016
عمره : 8
جنسه : أنثى
محيط رأسه : 36
الوزن الحالي : 34
وزن الطفل عند الولادة : 2كيلو
طوله : 129
تغذيته : حليب صناعي
معلومات إضافية
تغذية إضافية :
سوابق هامة :
سوابق عائلية :

نص الإستشارة

بنتي كثيره التشتت في الفصل
هي متفوقه بتبكي سريعا هي مجتهده متفوقه ولكن عند المذاكرة بطيئه وتشغل نفسها في اشياء اخري المشكله عدم التركيز في الفصل

رد الطبيب

بنتي 8 سنوات كثيرة التشتت في المدرسة


السلام عليكم

طالما أنها متفوقة فلا مشكلة في بطء الدراسة او التشتت

وأكثر الاطفال يعانون من التشتت بشكل طبيعي

والمهم هو انجاز المهام الموكلة للطفل بشكل كامل واتمام الواجبات المدرسية والتفوق

ويجب القلق من التشتت في حال عدم قدرة الطفل على انجاز المهام الموكلة اليه و تراجع مستواه الدراسي

وبعض الاطفال مصابون بدرجة من مرض نقص التركيز وفرط الحركة

وهناك بعض المهام تساعد الطفل على التخلص من التشتت مثل:


  1. الرسم

  2. الكتابة

  3. قراءة القرآن

  4. الالتزام بالصلاة

  5. تكليف الطفل بإنجاز مهام من عدة مراحل مناسبة لعمره

  6. عدم توبيخ و ضرب الطفل على عد تركيزه


ويبقى فحص الطفل ومراقبته عند طبيب الاطفال افضل

وبشكل عام:

تشتت الطفل في الفصل و في المدرسة


Digital Shareables on Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder (ADHD) -  National Institute of Mental Health (NIMH)

هذا الأمر طبيعي ومشترك بين الكثير من الأطفال في هذا العمر. 

أسباب محتملة لتشتت الطفل في الفصل:



  • طبيعة المرحلة العمرية: الأطفال في سن الثامنة يتسمون بطاقة عالية وفضول كبير، وهذا قد يؤدي إلى تشتت انتباههم بسهولة.

  • اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD): قد يكون التشتت أحد أعراض هذا الاضطراب، والذي يتطلب تقييماً وتشخيصاً من قبل متخصص.

  • مشاكل في النوم: قلة النوم أو اضطرابات النوم تؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل على التركيز والانتباه.

  • مشاكل في الرؤية أو السمع: قد تسبب هذه المشاكل صعوبة في متابعة الحصص الدراسية.

  • ملل من المادة الدراسية: إذا كانت المادة الدراسية غير محفزة أو صعبة للغاية، فقد يفقد الطفل الاهتمام ويصبح مشتتاً.

  • ضغوط نفسية: قد يتعرض الطفل لضغوط نفسية في المنزل أو المدرسة تؤثر على قدرته على التركيز.


حلول مقترحة لتخفيف تشتت الطفل:



  1. التحدث مع المعلم: اطلب من معلم طفلك ملاحظاته حول سلوك طفلك في الفصل. قد يكون لديه اقتراحات حول كيفية مساعدة طفلك على التركيز بشكل أفضل.

  2. توفير بيئة هادئة للدراسة: حدد مكاناً هادئاً وخالياً من المشتتات لكي يدرس فيه طفلك.

  3. تنظيم جدول زمني: ساعد طفلك على تنظيم وقته وتحديد أوقات محددة للدراسة واللعب.

  4. تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة: بدلاً من إعطاء الطفل مهمة كبيرة، قسّمها إلى أجزاء صغيرة وامدحه على إنجاز كل جزء.

  5. الأنشطة البدنية: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، فهي تساعد على تحسين التركيز والانتباه.

  6. التغذية السليمة: تأكد من أن طفلك يتناول غذاءً صحياً ومتوازناً، حيث يؤثر الغذاء بشكل كبير على الطاقة والتركيز.

  7. التقليل من وقت الشاشة: قلل من الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشات (التلفزيون، الكمبيوتر، الهاتف المحمول)، فهي تزيد من التشتت.

  8. التحدث مع متخصص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة طبيب نفساني أو أخصائي تعليمي لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.


نصائح إضافية:


  • كن صبوراً: تذكر أن تعلم الطفل كيفية التركيز يستغرق وقتاً وجهداً.

  • امدح طفلك: شجع طفلك وامدحه على جهوده، حتى لو كانت صغيرة.

  • كن مثالاً يحتذى به: أظهر لطفلك أهمية التركيز من خلال التركيز على مهامك الخاصة.

  • لا تقارن طفلك بآخرين: كل طفل فريد من نوعه ويتعلم ببطئته الخاصة.


 إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا