احمرار وحساسية مكان الحفاضة

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10609
المرسل : ماما
البلد : مصر
التاريخ : 20-12-2024
مرات القراءة : 80
معلومات الطفل
اسم الطفل : ل
تاريخ ولادته : 6/8/2024
عمره : اربع شهور واسبوعين
جنسه : أنثى
محيط رأسه : طبيعي
الوزن الحالي : طبيعى
وزن الطفل عند الولادة : 3.5
طوله : 62
تغذيته : حليب الأم
معلومات إضافية
تغذية إضافية :
سوابق هامة :
سوابق عائلية :

نص الإستشارة

احمرار وحساسية مكان الحفاضة

صورة مرفقة
احمرار وحساسية مكان الحفاضة

رد الطبيب

احمرار وحساسية مكان الحفاضة 


السلام عليكم

شاهدت الصورة

ويرجح ان الحالة هي فطريات جلدية 

خاصة إذا كان الطفل قد تلقى مضاد حيوي مؤخراً

وانصحك بما يلي:


  1. إعطاء الطفل مضاد فموي عن طريق الفم: مثل الميكوستاتين لمدة 10 أيام

  2. إعطاء الطفل كريم مضاد فطري مثل تراديرم 3 مرات لمدة اسبوع

  3. مراجعة طبيب الاطفال في حال عدم التحسن


وبشكل عام:

احمرار وحساسية مكان الحفاضة، المعروف أيضًا باسم "طفح الحفاض" أو "التهاب الجلد الناتج عن الحفاض"، هو مشكلة جلدية شائعة جدًا عند الأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يرتدون الحفاضات. يظهر على شكل احمرار وتهيج في منطقة الحفاض، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل:


  • طفح جلدي: بقع حمراء أو وردية على الجلد في منطقة الحفاض (الأرداف، الأعضاء التناسلية، الفخذين).

  • جفاف أو تشقق الجلد: قد يصبح الجلد جافًا ومتقشرًا أو متصدعًا.

  • حكة أو حرقة: قد يشعر الطفل بعدم الراحة والانزعاج، وقد يبكي أو يتهيج عند لمس المنطقة.

  • في الحالات الشديدة: قد تظهر بثور أو تقرحات أو تورم في المنطقة المصابة.


أسباب احمرار وحساسية مكان الحفاضة:


هناك عدة عوامل قد تساهم في ظهور طفح الحفاض، منها:


  • الرطوبة: يعتبر الجلد الرطب لفترات طويلة بسبب البول أو البراز من أهم أسباب طفح الحفاض.

  • الاحتكاك: احتكاك الحفاض بالجلد، خاصةً إذا كان الحفاض ضيقًا أو مصنوعًا من مواد خشنة.

  • التهيج الكيميائي: ملامسة الجلد لمواد كيميائية مهيجة موجودة في البول أو البراز، أو في المناديل المبللة أو الصابون أو المنظفات المستخدمة.

  • العدوى الفطرية أو البكتيرية: قد تتطور عدوى فطرية (مثل المبيضات) أو بكتيرية على الجلد الملتهب، مما يزيد من حدة الطفح.

  • الحساسية: قد يكون الطفل لديه حساسية تجاه نوع معين من الحفاضات أو المناديل المبللة أو الكريمات المستخدمة.

  • تناول المضادات الحيوية: قد يؤدي تناول المضادات الحيوية إلى تغيير توازن البكتيريا الطبيعية في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.

  • إدخال أطعمة جديدة: قد يؤدي إدخال أطعمة جديدة إلى تغيير طبيعة البراز، مما قد يسبب تهيجًا للجلد.


علاج احمرار وحساسية مكان الحفاضة:


يعتمد علاج طفح الحفاض على شدة الحالة، ولكن بشكل عام يشمل:


  • الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة:

    • تغيير الحفاض بشكل متكرر، بمجرد أن يصبح رطبًا أو متسخًا.

    • تنظيف منطقة الحفاض بلطف بالماء الدافئ ومنشفة ناعمة، وتجفيفها جيدًا بالتربيت عليها بلطف أو تركها لتجف في الهواء.

    • تجنب استخدام المناديل المبللة التي تحتوي على الكحول أو العطور.



  • استخدام كريم أو مرهم واقٍ: وضع طبقة سميكة من كريم أو مرهم واقٍ (مثل أكسيد الزنك أو الفازلين) على الجلد النظيف والجاف بعد كل تغيير للحفاض. يساعد ذلك على حماية الجلد من الرطوبة والمهيجات.

  • زيادة تهوية المنطقة: قدر الإمكان، اتركي الطفل بدون حفاض لفترات قصيرة للسماح بتهوية المنطقة.

  • تجنب استخدام المنتجات المهيجة: توقفي عن استخدام أي منتجات قد تسبب تهيجًا للجلد، مثل بعض أنواع الحفاضات أو المناديل المبللة أو الصابون أو المنظفات.

  • في الحالات الشديدة أو في حالة وجود عدوى: قد يصف الطبيب كريمًا أو مرهمًا مضادًا للفطريات أو مضادًا حيويًا.


متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:


  • إذا لم يتحسن الطفح خلال بضعة أيام من العلاج المنزلي.

  • إذا كان الطفح شديدًا أو مصحوبًا ببثور أو تقرحات أو تورم.

  • إذا كان الطفل يعاني من حمى أو أعراض أخرى تدل على وجود عدوى.

  • إذا كان الطفح يتكرر بشكل مستمر.


نصائح للوقاية من احمرار وحساسية مكان الحفاضة:



  • تغيير الحفاضات بشكل متكرر.

  • تنظيف منطقة الحفاض بلطف وتجفيفها جيدًا.

  • استخدام كريم أو مرهم واقٍ.

  • اختيار حفاضات مناسبة مصنوعة من مواد ناعمة ومسامية.

  • تجنب استخدام المنتجات المهيجة.

  • السماح بتهوية المنطقة قدر الإمكان.


باتباع هذه النصائح، يمكنكِ المساعدة في منع وعلاج احمرار وحساسية مكان الحفاضة والحفاظ على صحة وراحة طفلك.

 إذا أعجبك الرد يرجى إخبار الأصدقاء عن الموقع عبر مواقع التواصل من خلال الضغط هنا