ألم وكتل صغيرة خلف رأس الطفل: 6 أسباب

معلومات الإستشارة
رقم الإستشارة : 10509
المرسل : هبة
البلد : سوريا
التاريخ : 24-09-2024
مرات القراءة : 91
معلومات الطفل
اسم الطفل : إ
تاريخ ولادته : ١١/١١/٢٠٢٢
عمره : سنة وعشرة اشهر و١٣ يوم
جنسه : أنثى
محيط رأسه : ..
الوزن الحالي : ١١ كيلو غرام
وزن الطفل عند الولادة : ٣٢٥٠
طوله : ٨٨
تغذيته : حليب الأم
معلومات إضافية
تغذية إضافية : تأكل كل شيء
سوابق هامة : لا يوجد
سوابق عائلية : لا يوجد

نص الإستشارة

منذ ثلاثة ايام تشكي طفلتي من ألم من خلف الرأس وعند وضع يدي في المكان لمست داوئر مثل الحب
(حبتبن في كل طرف من اليمين واليسار( تحت جلدة الرأس وقلقت جدا ولا اعلم ان كان سبب شكواها منها ما هذا ؟
وهل اخذها الى دكتور؟

رد الطبيب

ألم وكتل صغيرة خلف رأس الطفل: 6 أسباب


السلام عليكم

يرجح ان تكون هذه الدوائر غددد او عقد لمفاوية

وغالبا السبب عابر 

وغالبا تزول لوحدها ببطء

ولكن الافضل فحص الطفل ند طبيب الاطفال 

وبشكل عام:

الغدد اللمفاوية خلف رأس الطفل


يشعر الكثير من الآباء بالقلق عند ملاحظة أي تغير صحي في أطفالهم، وخاصةً إذا كان مرتبطًا بظهور كرات صغيرة خلف الرأس. هذه الكرات غالبًا ما تكون تضخمًا في الغدد الليمفاوية، وهي جزء طبيعي من جهاز المناعة.

ما هي الغدد الليمفاوية؟

الغدد الليمفاوية هي جزء من الجهاز المناعي وتحتوي على خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى. عندما يصاب الجسم بعدوى، تتضخم هذه الغدد لمحاربة الجراثيم.

لماذا تتضخم الغدد الليمفاوية خلف الرأس للأطفال؟



  1. العدوى: هي السبب الأكثر شيوعًا لتضخم الغدد الليمفاوية، خاصةً عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

  2. التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يؤدي التهاب الأذن إلى تضخم الغدد الليمفاوية خلف الأذن.

  3. مشاكل في فروة الرأس: مثل الجروح أو الحروق أو التهابات الجلد.

  4. قمل الرأس: قد تسبب الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو المواد الكيميائية تورمًا في الغدد الليمفاوية.

  5. بعض الفيروسات مثل الحصبة وابشتاين بار

  6. نادرا بعض الاورام وتترافق مع علامات مهمة اخرى مثل الشحوب وتضخم الكبد والطحال


متى يجب القلق؟

في معظم الحالات، يتراجع تضخم الغدد الليمفاوية تلقائيًا بعد زوال العدوى. ومع ذلك، يجب عليكِ استشارة الطبيب إذا:


  • استمرت الكرات في النمو أو لم تختف بعد أسبوعين.

  • كانت الكرات مؤلمة جدًا أو حساسة للمس.

  • كان هناك حمى عالية أو فقدان للوزن.

  • ظهرت أعراض أخرى مثل التعب الشديد أو التعرق الليلي.


ماذا يمكن أن يفعله الطبيب؟

سيقوم الطبيب بفحص طفلك بدقة وسؤالك عن تاريخه الطبي وأعراضه. قد يقوم بإجراء بعض الفحوصات، مثل:


  • فحص الدم: للكشف عن أي عدوى أو التهاب.

  • فحص البول: لاستبعاد أي عدوى في المسالك البولية.

  • فحص السائل النخاعي: في حالات نادرة، قد يكون من الضروري إجراء هذا الفحص.


العلاج:

العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء تضخم الغدد الليمفاوية. في معظم الحالات، لا يحتاج التضخم إلى علاج خاص، حيث يختفي من تلقاء نفسه بعد زوال العدوى.

نصائح مهمة:


  • الحفاظ على نظافة الطفل: اغسلي شعره وجلده بانتظام باستخدام شامبو ولوشن لطيفين.

  • تجنبي استخدام منتجات الشعر القوية: قد تسبب تهيجًا في فروة الرأس.

  • وفري لطفلك بيئة هادئة ومريحة.

  • لا تعطِ طفلك أي أدوية دون استشارة الطبيب.


متى يجب عليكِ الاتصال بالطبيب على الفور؟


  • إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس أو البلع.

  • إذا كان هناك تورم في الوجه أو الرقبة.

  • إذا كان هناك شلل في أي جزء من الجسم.

  • إذا كانت هناك تغيرات في سلوك الطفل أو مستوى وعيه.