هل أرسل أطفالي إلى المدرسة رغم انتشار كورونا
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

هل أرسل أطفالي إلى المدرسة رغم انتشار كورونا

هل أرسل أطفالي إلى المدرسة رغم انتشار كورونا

عودة الطفل الى الحضانة في زمن كورونا

العودة إلى المدرسة رغم فيروس كوفيد 19

دوام الكلية و الجامعة في مرحلة انتشار فيروس كورونا

 

لم يتبق الكثير من الوقت لبدء المدرسة و العام الدراسي و الجامعي و تتسم ظروف الحياة أثناء جائحة كوفيد-19 بالصعوبة للوالدين والأطفال على حدٍ سواء. وتمثّل العودة إلى المدارس خطوة مهمة ونأمل أنها في موضع ترحيب، ولكن من المرجح أن لديك ولدى أطفالك العديد من الأسئلة. وفيما يلي آخر المعلومات حول ما الذي ينبغي توقعه، وكيف يمكنك دعم أطفالك الطلاب.

و أصبح قرار إعادة فتح المدارس نقطة خلاف حيث يجتاح فيروس كورونا الكثير من الدول  , و ينقسم الأهالي الى مؤيد و معارض و متردد في عودة الاطفال للمدارس..

فهل سترسل أطفالك إلى المدرسة ؟

الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل اتخاذ قرار إرسال الطفل إلى المدرسة :

في اي مرحلة طفلك  ؟ فطالب الشهادة الثانوية ليس كطفل الحضانة

هل طفلك عنده مرض مزمن ؟

كيف هي حالة الجائحة في بلدك و منطقتك

قرار السلطات الصحية في بلدك

و لكن سيبقى "الاعتبار الأساسي" في اتخاذ هذا القرار هو سلامة و صحة الطلاب والموظفين في المدارس و الكليات والجامعات.

و بشكل عام فإن الفوائد طويلة الأجل للأطفال تفوق المخاطر الصحية المتوقعة كون الاطفال فئة قليلة الخطورة بالنسبة لفيروس كورونا.

 و يفضل عودة الطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية ، و الطلاب يحتاجون إلى الفوائد النفسية والغذائية لوجودهم في الفصل الدراسي وكذلك الآباء بحاجة إلى "تعديل جدول عملهم بشكل كبير.

و فيما يخص الجامعات يجب على الكليات أن تطلب من الطلاب إجراء اختبار فيروس كورونا قبل وصولهم إلى الحرم الجامعي والحجر الصحي لمدة 14 يومًا لمن يكون إيجابياً قبل ذهابه إلى الجامعة.

و إذا تم القيام بالإجراءات الاحترازية بشكل صحيح ، فلن يكون هناك خطر ، ولكن مرة أخرى ، يجب أن تكون حذرًا عندما يخرج أحد أفراد الأسرة إلى الخارج ثم يعود إلى المنزل

و بعض الدول تريد إعادة فتح المدارس و الفعاليات الأخرى من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني و استمرار العملية التعليمية.

و يعتبر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إن إعادة فتح المدرسة أمر مهم للصحة العامة في البلاد وأن الفوائد طويلة الأجل للأطفال تفوق المخاطر الصحية.

تقول إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بشأن إعادة فتح المدارس إن الأطفال بحاجة إلى العودة إلى الفصل لأن المدارس تقدم التغذية والتنشئة الاجتماعية التي قد لا يحصل عليها بعض الطلاب في المنزل.

و على الرغم من توجيهات مركز السيطرة على الأمراض ، فقد تختار العديد من الأنظمة المدرسية في جميع أنحاء البلاد بدء العام الدراسي على التعليم الافتراضي او الدراسة عن بعد او الاثنان معاً بشكك مختلط

متى وكيف ستتم إعادة فتح المدارس في زمن كورونا؟

بدأنا نرى شيئاً فشيئاً عدداً متزايداً من الأطفال يعودون إلى مدارسهم. وما زال أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب إغلاق المدارس ، ولكن أعلن أكثر من 70 بلداً عن خطط لإعادة فتح المدارس، وقد عاد مئات الملايين من الطلاب إلى مدارسهم في الأسابيع الأخيرةلغاية بدايات حزيران / يونيو 2020.

ونظراً لصعوبة الأوضاع وتنوعاتها في جميع أنحاء العالم، تخوض البلدان المختلفة حالياً في مراحل مختلفة من حيث كيفية التخطيط لإعادة فتح المدارس وتوقيت ذلك. وعادة ما تُتخَذ هذه القرارات من قبل الحكومات الوطنية ، وغالباً عبر حوار مع السلطات الصحية، إذ يتعين على الحكومات أن تأخذ بالاعتبار وضع الصحة العامة، والفوائد والأخطار المتأتية عن استئناف التعليم، وعوامل أخرى.

ويجب أن تكون مصلحة الطفل و الطالب في مركز هذه القرارات، وباستخدام أفضل الأدلة المتوفرة، ولكن ستتفاوت الكيفية التي ستبدو عليها هذه العملية بين مدرسة وأخرى و دولة و أخرى.

هل من الآمن لطفلي أن يعود إلى المدرسة؟

ينبغي ألا يُعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب. ومن المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. وبسبب التطور المستمر للوضع، سيتعين على السلطات أن تتحلى بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.

ما الاحتياطات التي يتعين على المدارس اتخاذها لمنع انتشار فيروس كوفيد-19؟

يجب أن تكون إعادة فتح المدارس متسقة مع الاستجابة الصحية العامة لكوفيد-19 في البلد المعني، وذلك لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وأسرهم.

ومن بين الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها:

    • التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب

  • التدرّج في أوقات تناول الوجبات

  • نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى

  • تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف في وقت واحد

  • ستكون مرافق المياه والنظافة الصحية جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن.

ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.

ما هي الأسئلة التي ينبغي أن أوجّهها إلى معلّم طفلي أو إدارة المدرسة؟

من الطبيعي أن يكون لدى الناس أسئلة كثيرة أثناء هذه الفترة الحافلة بالقلق والتعطيل. ومن بين الأسئلة المفيدة التي بوسعك توجيهها:

    • ما هي الخطوات التي اتخذَتها المدرسة للمساعدة في ضمان سلامة الطلاب؟

  • كيف ستدعم المدرسة الصحة العقلية للطلاب وتكافح الوصم ضد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض؟

  • كيف ستُحيل المدرسة الأطفال الذين قد يحتاجون إلى إحالة للحصول على دعم متخصص؟

  • هل ستتغير أي من سياسات المدرسة في مجال الوقاية وبخصوص التنمر حالما تفتح أبوابها من جديد؟

  • كيف يمكنني أن أدعم جهود المدرسة في المحافظة على السلامة، بما في ذلك من خلال لجان الآباء والمعلمين، أو عبر شبكات أخرى؟

ما الذي علي أن أفعله إذا تخلّف طفلي عن متابعة الدراسة؟

تعكف مدارس عديدة على وضع خطط لتقديم دروس استدراكية للمساعدة في وضع الطلاب على المسار التعليمي المنشود. وقد يتضمن ذلك بدء السنة الدراسية بتقديم دورات لمراجعة الدروس السابقة وتقديم دروس تعويضية، وبرامج تعليمية بَعد انتهاء اليوم الدراسي، أو وظائف تكميلية لينجزها الطلاب في منازلهم. ونظراً لاحتمالية أن العديد من المدارس ربما لن تفتح بدوام كامل أو لجميع الصفوف، فقد تطبِّق المدارس نماذج ’التعليم الهجين‘، وهو مزيج من الدروس في الصفوف والتدريس عن بُعد (الدراسة الذاتية من خلال تمارين يأخذها الطلاب إلى منازلهم، والتعليم عبر البث الإذاعي أو التلفزيوني أو الإنترنت).

قدِّم دعماً إضافياً لطفلك في المنزل من خلال إرساء روتين يستند إلى وقت المدرسة والدراسة في المنزل. وقد يكون ذلك مفيداً للطفل إذا كان بَرِماً ويواجه صعوبة في التركيز.

وقد تريد التواصل مع معلّم طفلك أو مع المدرسة لتوجيه أسئلة لتظل مطلعاً على ما يجري. وتأكد من إبلاغهم إذا كان طفلك يواجه تحديات محددة، من قبيل الحزن بسبب فقْد الأسرة أحد أحبائها، أو القلق الزائد بسبب الجائحة.

ما الذي علي أن أفعله إذا كان طفلي يواجه صعوبة في العودة إلى "المزاج الدراسي"؟

تذكَّر أن طفلك سوف يتعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية على نحو مختلف من تعاملك أنت مع التوتر. ينبغي عليك تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة طفلك وتعبيراته بإيجابية. وعليك إظهار الدعم وأن تجعل طفلك يعلم بأنه لا بأس من الشعور بالإحباط والقلق في مثل هذه الأوقات، بل أن هذه المشاعر هي أمر طبيعي.

ساعِد طفلك على الالتزام بالروتين اليومي، واجعَل التعّلم مرحاً من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ ووقت القراءة العائلية أو الألعاب. 

من هم الأطفال الذين يمكن عدم ارسالهم الى المدرسة مع جائحة كورونا كوفيد 19 :

  1. قد يكون من الحكمة عدم ارسال الطفل المصاب بمرض مزمن : في القلب او الرئتين ا ونقص مناعة... أو التريث في إرساله او إتخاذ إجراءات صارمة للوقاية

  2. الاطفال اقل من 4 سنوات يمكن تعليمهم في المنزل

  3. وجود شخص كبير مسن مريض في المنزل : مريض سكري او قلب او ربو قد يجعل ارسال الطفل الموجود معه في نفس المنزل سؤالاً صعباً

  4. إذا كانت مدرسة الطفل توفر و تفضل نظام التعليم عن بعد يمكن للأهل المترددين عدم ارسال الطفل الى المدرسة 

هل ستستمر جائحة كورونا؟

حتى الآن يبدو ذلك و لكن بشكل أخف ...و الامور تحتاج للمراقبة...و قد يكون من الصعب معرفة ما سيخبئه المستقبل

حتى الآباء الذين يخططون لإعادة أطفالهم إلى المدرسة في الخريف يتوقعون أنه قد يكون هناك عثرة في الإرسال. لذا يجب على العائلات أن تدرك المخاطرمقابل فوائد التنشئة الاجتماعية و التعليمية.

علاوة على ذلك ، قد تتفاعل المناطق التعليمية بشكل مختلف في حالة تفشي المرض. قد يتم إغلاق البعض ، بينما يحاول البعض الآخر الاستمرار إذا كانت لديهم الموارد للقيام بذلك. .. الدكتور رضوان غزال -مصدر المعلومات : يونيسيف - CDC - آخر تحديث 06/08/2020.