منع الانتان و الالتهاب عند الطفل الخديج
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

منع الانتان و الالتهاب عند الطفل الخديج

منع الانتان و الالتهاب عند الطفل الخديج

تغذية الطفل الخديج بالمغذي عن طريق الوريد و عن طريق الانبوب المعدي 

 

 

الإضافات المحتملة الوريدية للتغذية الفموية:

إن المشاركة بين التغذية الوريدية والتغذية بالتزقيم هي الطريقة المعتادة في تغذية الولدان قبل الأوان. وحالما يصبح الطفل مستقراً (اليوم الثاني أو الثالث من العمر) تكمَّل وجبات الحليب الصغيرة عبر الأنبوب الأنفي المعدي بمحاليل التغذية المحيطية.

إن البدء بالتغذية المعوية ممكن في حال وجود تنبيب داخل الرغامى وقثطرة للشريان السري. يمكن تسريب الغلوكوز ومزيج من الحموض الأمينية ومستحلبات الدسم عبر أوردة محيطية عندما لا يمكن تأمين حريرات كافية للولدان ناقصي وزن الولادة عن طريق التغذية الفموية وحدها. لقد تم تحقيق زيادات في الوزن والطول ومحيط الرأس مقاربة للزيادة المتوقعة داخل الرحم باستخدام مزيج من الحموض الأمينية والغلوكوز والشحميات. رغم امكانية حدوث اختلاطات في كلا التقنيتين فإن المشاركة بين طريقتي التغذية يسمح بتقديم وجبات معوية أصغر مما ينقص من احتمال الاستنشاق. كما أن تقديم الحريرات عن طريق جهاز الهضم ينقص من حدوث اليرقان الركودي وخرع الخديج.

 

الوقاية من الإنتان للطفل المبتسر الخديج:

يمتلك الخديج تأهباً زائداً للخمج مما يتطلب من العاملين في مركز الحاضنة  القيام باحتياطات مثل :

  1. بغسيل صارم لليدين وحتى المرفقين قبل وبعد التعامل مع الطفل،
  2. واتخاذ الإجراءات اللازمة لانقاص تلوث الغذاء والأجسام التي هي على تماس مع الطفل،
  3. ومنع تلوث الهواء،
  4. وتجنب الازدحام،
  5. وتحديد التماس المباشر وغير المباشر مع بعضهم ومع الولدان الآخرين.
  6. ولا يسمح لأي شخص مصاب بخمج بالدخول إلى مركز الحاضنة.
  7. ومع ذلك يجب الموازنة بين مخاطر الإنتان وبين أضرار تحديد تماس الطفل مع العائلة والتي قد تكون مؤذيةً لتطور الطفل النهائي، مع العلم أن مشاركة الوالدين بشكل باكر ومتكرر في رعاية طفلهم في مركز الحاضنة لم تؤد لزيادة هامة في الخطورة عندما تتم المحافظة على التدابير الوقائية.
  8. ينبغي إعطاء التطعيمات و اللقاحات الروتينية حسب الجدول النظامي وبالجرعات المعيارية.

إن منع انتقال الخمج من وليد لآخر صعب لأن كلاً من الوليد بتمام الحمل والخديج لا يبدي دليلاً سريرياً واضحاً للخمج في المراحل الباكرة من سير الخمج. ومن الاحتياطات العمومية ارتداء القفازات عند التعامل مع الدم أو سوائل الجسم. وعندما تحدث أوبئة ضمن مركز الحاضنة ينبغي استخدام غرف العزل والتمريض إضافة إلى العناية الروتينية بالمطهرات.الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net -  آخر تحديث 28/07/2018 - المصدر : نلسون طب الاطفال 2016