مشاكل ما بعد علاج ورم العصب السمعي
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

مشاكل ما بعد علاج ورم العصب السمعي

 مشاكل ما بعد علاج ورم العصب السمعي

acoustic Neuroma treatment complications

اختلاطات معالجة الورم العصبي السمعي

عواقب جراحة علاج الشوانوما

مضاعفات علاج ورم العصب السمعي بالجراحة


قد تتضمن مشاكل ما بعد المعالجة (إما الجراحة أو العلاج الإشعاعي):

إصابة في العصب القحفي مثلضعف الوجه أو التنميل، وفقدان السمع والدوار.

يمكن أيضا أن يحدث الصداع، وعرقلة دوران السائل الذييحيط بالمخ والنخاع الشوكي (السائل النخاعي)، و/أو انخفاض التنبه الذهني بسبب تجلط الدم أو انسدادتدفق السائل النخاعي .

يعتبر تسرب السائل النخاعي أو إنتان السائل النخاعي الشوكي الذي يسبب التهابالسحايا من المضاعفات النادرة للعلاج الجراحي.
قد يتضرر العصب الوجهي بسبب أورام العصب السمعي أو نتيجة للجراحة.

شلل العصب الوجهي او الوجه :

قد يكون من الضروري عندبعض الأفراد المصابين أن يقوم الجراح بإزالة أجزاء من العصب الوجهي، مما يؤدي إلى شلل مؤقت أودائم في الوجه. قد تصل مدة إعادة نمو العصب (التجديد) واستعادة وظيفة عضلات الوجه إلى عام.
إذا استمر شلل الوجه، يمكن إجراء جراحة ثانية لتوصيل الجزء السليم من العصب الوجهي إلى عصبآخر مثل العصب تحت اللسان (العصب الذي يتحكم باللسان) في الرقبة أو إلى العصب الماضغ (العصبالذي يساعد على المضغ ) في الوجه. قد يؤدي هذا إلى بعض التحسن في وظيفة عضلات الوجه.

هناكعدد من الإجراءات الجراحية الأخرى التي يمكن أن تساعد في إعادة إنعاش الوجه الذي يمكن أن يحسنوظيفة ومظهر الجانب الضعيف من الوجه.

مشاكل النظر :

قد تتطور مشاكل في العين عند بعض الأفراد بعد الاستئصال الجراحي لورم العصب السمعي. يمكن أن يؤدي الضعف في الوجه إلى إغلاق جفن ناقص في الجانب المصاب والذي قد يؤدي إلى تهيج القرنية.

في حالات نادرة، قد يؤدي هذا إلى احتمال إصابة العين المصابة بالعمى. يجب أن تبقى العين رطبةبالاستخدام المتكرر للدموع الاصطناعية والحائل المطبق خلال النوم مثل ضماد الرطوبة أو لاصق مغلق بإحكام . لا يُشجع على استخدام رقعة العين لأنها قد تسهم في التسبب بتلف القرنية.
قد يحدث ازدواج الرؤية (الشفع) إذا كان هناك ضغط على العصب القحفي السادس، وقد يكون هناكضعف في عضلات الجفون. قد تكون هناك حاجة إلى دموع اصطناعية أو مرطب للعين.


بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يتم علاج الشلل الوجهي طويل الأمد، فمن الممكن بقاء أجزاء من الطعام في الجانب المصاب من الفم، مما قد يسبب مشاكل في الأسنان.
...الدكتور رضوان غزال - آخر  تحديث 04/08/2018- مصدر المعلومات :  NORD - National Organization for Rare Disorders