مشاكل الرضاعة الطبيعية للام
مشاكل الإرضاع الطبيعي للأم
صعوبات الرضاعة الطبيعة للطفل
تشقق الحلمة و نقص الحليب
تعود أسباب مشاكل الإرضاع الطبيعي إما إلى الأم أو للطفل ويمكن بيانها كما يلي:
مشاكل و صعوبة الرضاعة بسبب الأم :
-
تشقق الحلمة: غالبا ما تكون هذه الإصابة ناجمة عن مص الحلمة من قِبَل الطفل بصورة غير صحيحة كما تم ذكر ذلك مسبقا.
-
فشل إفراز الحليب: أن فشل إفراز الحليب الحقيقي نادرا ما يحدث ولكن هناك بعض الأمهات اللواتي يواجهن صعوبات في إدرار الحليب نتيجة للقلق أو ضعف ثقة الأم بمقدرتها على إفراز الحليب بكمية كافية لتغذية الطفل أو نتيجة لنصيحة خاطئة أو الشك بقيمة وفائدة حليب الثدي بالمقارنة مع الحليب الاصطناعي نتيجة لإعلانات غير صحيحة حول أفضلية الحليب الاصطناعي.. إن زرع الثقة بالأم حول قدرتها على إفراز الحليب المغذي وبكميات كافية لتغطية احتياجات طفلها ووضع الطفل بصورة متكررة على الثدي لإرضاعه غالبا ما يكون كافيا لمعالجة هذه المشكلة.
-
التوأم: تتناسب كمية الحليب الذي تفرزه الأم مع كمية الحليب الذي يرضعه الطفل إضافة لعدد مرات الرضعات لذا فغالبا ما يكفي حليب الأم طفليها المولودين في حال الحمل التوأم ويمكن طمأنة الأم لذلك بمراقبة نمو وزيادة وزن التوأمين.
-
مرض الأم الشديد: إذا تعرضت الأم المرضع لمرض شديد يتطلب إدخالها المشفى فيجب عدم فصلها عن طفلها الرضيع إلا إذا كان ذلك يهدد صحتها العامة في حال دنفها الشديد أو حدة مرضها وعند ذلك فيجب ترتيب الأمر مع إحدى القريبات المرضعات لتغذية الطفل ويجب حلب الثديين عند الأم المريضة للمحافظة على إفراز الحليب.
مشاكل و صعوبة الرضاعة بسبب الطفل :
-
ضعف منعكسات الإرضاع: ويعود ذلك لأسباب عديدة نذكر منها عدم تطور هذه المنعكسات بصورة كاملة في حالة الخداج، وتعرض الجملة العصبية للأذيات نتيجة لرضوض الولادة مثلا وبالتالي يجد الطفل صعوبة في التقاط الثدي ورضاعته وابتلاع الحليب الذي تم رضاعته.. ويمكن تغذية هؤلاء الأطفال بعد حلب ثدي الأم وإدخاله إلى معدة الطفل عن طريق أنبوب انفي-معدي.. إلا أن الطفل قد يتعرض لاستنشاق الحليب والإصابة بذات رئة كيميائية أو الاختناق لذا يجب تغذية هؤلاء الأطفال في وحدات اختصاصية ريثما تظهر منعكسات الإرضاع بصورة جيدة.
-
التشوهات الخلقية: إن التشوهات الخلقية التي تصيب الفم والفك السفلي والعلوي مثل انشقاق شراع الحنك وضمور الفك السفلي قد تعيق وتنقص قدرة الطفل على الرضاعة.. وقد يتطلب الأمر تعليم الأم كيفية حلب ثدييها وتقديم الحليب للطفل بواسطة الملعقة لتغذيته وفي هذه الحالة يجب مراقبة وزن الطفل بصورة مستمرة ومتكررة وفي حال عدم زيادة الوزن بصورة مناسبة يجب إحالة الطفل للاستشارة الطبية الاختصاصية.
-
إصابات الفم المؤلمة: قد يتعرض الطفل لإصابات مؤلمة في الفم تعيق إمكانية إرضاعه ومن أكثر الإصابات مشاهدة (السلاق وهو التهاب أغشية الفم المخاطية بالمبيضات البيضاء) ويمكن تشخيص الإصابة بظهور بقع بيضاء على اللسان وباطن الفم.. ويمكن معالجة هذه الإصابة بإعطاء الطفل مضاد فطري مثل الميكوستاتين أربع مرات في اليوم لمدة عشرة أيام .
-
الرشح: عندما يصاب الطفل بالرشح فقد يتعرض للزكام وبالتالي بصعوبة التنفس عن طريق الأنف مما يعيق رضاعته ويجب على الأم تنظيف انف الطفل من المفرزات ومحاولة إرضاعه مرة أخرى وفي حال الفشل يمكن استعمال المصل الفيزيولوجي الملحي كمضاد احتقان خفيف للأغشية المخاطية الأنفية كما يمكن اللجوء لحلب الثدي وإعطاء الحليب بالملعقة ريثما يُشفى الطفل من الزكام.
-
الكزاز: إن الإصابة بكزاز الوليد يمكن أن تتظاهر في بدء أعراضها بصعوبة الرضاعة وفي حال الاشتباه بالإصابة يجب إحالة الطفل فورا إلى المشفى للعلاج والمراقبة وكل طفل كان يرضع في أيامه الأولى من الحياة بصورة طبيعية ثم تعرض لصعوبة الرضاعة بدون سبب ظاهر يستدعي إحالته فورا إلى المشفى لخطورة الحالة التي قد تنتهي بالوفاة.
حقائق هامة عن حليب الام:
يتوجب على جميع الأمهات أن يعلمن خمس حقائق أساسية وان يتلقين المساعدة اللازمة لوضع هذه الحقائق موضع التنفيذ..
-
- إن حليب الأم وحده هو أفضل غذاء وشراب للطفل خلال الأربعة إلى ستة أشهر الأولى من عمره.
-
- تستطيع كل امرأة أن تُرضع طفلها .. فالطفل يجب أن يبدأ بالرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن بعد ولادته مباشرة.
-
- الإرضاع المتكرر من الثدي ضروري لإنتاج حليب كاف لتلبية حاجة الرضيع.
-
- الإرضاع بالزجاجة قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض كثيرة.
-
- يجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية حتى وقت متقدم من السنة الثانية من عمر الطفل.
نجاح الرضاعة الطبيعية يكون:
-
بالبدء في عملية الإرضاع الطبيعي خلال الساعة الأولى بعد الولادة.
-
الشرح للأمهات كيف يحققن رضاعة طبيعية ناجحة.
-
عدم إعطاء المولود حديثا أي طعام أو شراب ما عدا حليب الأم ما لم يكن ذلك ضروريا من الناحية الطبية.
-
فسح المجال للام ووليدها للبقاء سويا في الليل والنهار.
-
عدم إعطاء الطفل لهاية أو أية أشياء أخرى تلهيه عن الرضاعة الطبيعية.
-
الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من كثير من الأمراض ولا سيما التهابات الجهاز التنفسي والإسهال. .الدكتور رضوان غزال - مصدر المعلومات AAP- آخر تحديث 05/05/2020