كيف يعمل قلب الجنين
القلب عند الجنين
فتحات قلب لجنين
كيف يعمل قلب الجنين داخل الرحم ؟
جهاز الدوران عند الجنين
الدوران الدموي الجنيني
يختلف جهاز الدوران و قلب الجنين عند جهاز الدوران و القلب عند الطفل بعد الولادة
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
كيف يعمل قلب الجنين داخل الرحم ؟
يعمل جهاز الدوران و قلب الجنين داخل الرحم كما يلي :
ينطلق الدم من مشيمة الأم مزوداً بالأوكسجين و المواد الغذائية نحو الجنين عن طريق الوريد السري , ليصل إلى الجنين عبر القناة الوريدية ثم الوريد الأجوف السفلي للجنين , ثم إلى الأذينة اليمنى لقلب الجنين , و عند الجنين تكون هناك فتحة و ثقب في قلب الجنين بين الأذينين بشكلٍ طبيعي لتؤمن مرور الدم من الأذينة اليمنى إلى الأذينة اليسرى , و هذه الفتحة و هذا الثقب في قلب الجنين بين الأذينين تسمى الفتحة البيضية (بسبب شكلها البيضوي ).
و بعد وصول الدم إلى الأذينة اليسرى يصل إلى البطين الأيسر الذي يضخ الدم إلى الشريان الأبهر عند الجنين
و يتفرع الشريان الأبهر عند الجنين إلى شرايين عديدة تصغر في الحجم شيئاً فشيئاً لتغذي كامل جسم الجنين
و بعد تغذية أعضاء الجنين يعود الدم إلى قلب الجنين عن طريق الأوردة كما يلي :
يصل الدم الوارد من رأس الجنين إلى الأذينة اليمنى عن طريق الوريد الأجوف العلوي , و منها إلى البطين الأيمن ثم إلى الشريان الرئوي ثم القناة الشريانية التي توصل هذا الدم إلى الأبهر ليتلقي مع الدم القادم من البطين الأيسر
ثم يوزع هذا الخليط عبر الأبهر إلى باقي أعضاء جسم الجنين.
يعود الدم الوريدي من جسم الجنين إلى قلب الجنين عن طريق الوريد الأجوف السفلي , و يضاف لهذا الدم الوريدي الدم الشرياني القادم من مشيمة الام , حيث تلتحم القناة الوريدية بالوريد الأجوف السفلي
يعود قسم من دم الجنين الجائل في جهاز الدوران إلى مشيمة الأم عبر الشريانين السرين الصادرين عن الشرايين الحرقفية للجنين
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
خصوصية دم الدماغ عند الجنين :
يلاحظ أن دم الجنيين هو دم خليط , أي مزيج من الدم الوريدي و الشرياني , حيث تتغذي كل أعضاء الجنين بهذا الدم الخليط , عدا الدماغ و الرأس حيث يكون الدم شريانياً نسبياً و محملاً بكمية أكبر من الأوكسجين من بقية أعضاء الجسم
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
فتحات القلب الموجود بشكلٍ طبيعي عن كل الأجنة :
يوجد عند كل الأجنة فتحات و وصلات في القلب ضرورية لاستمرار الدوران الطبيعي عند الجنين و هي :
-
الثقبة البيضية بين الأذينين التي تصل بين الأذينتين : و وظيفتها تأمين وصول الدم القادم من المشيمة إلى البطين الأيسر عند الجنين
-
القناة الشريانية التي تصل الجانب السفلي من الأبهر مع الشريان الرئوي الأيسر بعد تفرع الشريان تحت الترقوة الأيسر مباشرة من الأبهر , و وظيفتها عدم مرور الدم إلى الرئتين عند الجنين
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
دور الرئتين في جهاز الدوران عند الجنين :
يلاحظ مما سبق أن جريان الدم عند الجنين يتخطى الرئتين المنخمصتين (رئة منخمصة يعني أنه لا هواء فيها )
و بعد الولادة مباشرة و عندما يصرخ الطفل المولود صرخته الأولى و هي أول حركة تنفس يقوم بها المولود , فإن الرئتين تنفتحان و تجذبا الدم إليهما لتبدأ كل رئة بالعمل , و يجتاز الدم الرئتين ثم إلى الأوردة الرئوية ثم إلى الأذينة اليسرى ثم البطين الأيسر ثم الأبهر و هكذا...
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
تبدلات الدوران الجنيني و انغلاق الفتحات القلبية عند و بعد الولادة :
يتوقف الاتصال بين المشيمة و أوعية الجنين إثر الولادة بمجرد قطع الجبل السري وربط السرة عند المولود :
حيث تتليف أوعية الجنين التي كانت تتصل بالصرة و المشيمة و تضمر و تزول.
و القناة الشريانية التي كانت تصل الجانب السفلي من الأبهر مع الشريان الرئوي الأيسر بعد تفرع الشريان تحت الترقوة الأيسر مباشرة من الأبهر , تنغلق وظيفياً و تتقلص خلال الأسبوع الأول من العمر عند معم حديثي الولادة , و في 90 % من الحالات تنغلق تشريحياً في نهاية الشهر الثاني من عمر الطفل (المقصود بالانغلاق الوظيفي هو عدم مرور الدم عبر القناة , و الانغلاق التشريحي هو الانغلاق التام في لمعة القناة )
أما الثقبة البيضية بين الأذينين و التي كانت تصل بين الأذينتين فهي تنغلق وظيفياً بشكلٍ مبكر بعد الولادة , أما الانغلاق التشريحي للثقبة او الفتحة البيضية بين الأذينين فيحدث متأخراً جداً , و بعمر 5 سنوات تكون الثقبة البيضية بين الأذينين مفتوحة تشريحياً عند 50 % من الأطفال
و بهذه التبدلات في فتحات القلب بعد الولادة تتغذى كل أعضاء جسم الطفل المولود بدم شرياني غير خليط ..الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- آخر تحديث : 27/5/2013 -جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 24/5/2013 - مصدر المعلومات : http://www.nhlbi.nih.gov